قدمت شركة سوليندرا الأميركية للطاقة الشمسية طلبا لإشهار إفلاسها بهدف حمايتها من الدائنين قائلة إنها ستوقف نشاطها فورا وتستغني عن 1100 عامل.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قدم هذه الشركة باعتبارها نموذج حملته من أجل تشجيع الاقتصاد المعتمد على الطاقة النظيفة.
وتنتج هذه الشركة ما يعرف باسم الأفلام الرقيقة التي تستخدم لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء. وحصلت الشركة على أكثر من مليار دولار كاستثمار من جانب مستثمرين و535 مليون دولار كضمانات قروض من الحكومة الأميركية. ولكن الشركة قالت إنها غير قادرة على منافسة الشركة الصينية الكبرى التي تقدم ألواح الخلايا الضوئية بسعر أرخص.