من الطبيعي والمعتاد أن تصادف شاباً أو مجموعة من الشباب عملوا على ترهيم إحدى سياراتهم أو ما يعرف بتعديلها، لكن الغرابة تأتي حين تجد فتاة تقتحم هذا العالم بثقة، وأن تزاحمهم في هواياتهم معلنة أنها ليست حكراً على جنس بعينه، وأن الفتاة يمكن أن تكون شغوفة بالترحال وقيادة السيارة و»كشتات» البر.
هذا ما فعلته الشابة مها الزبن، التي امتهنت مهنة بدت غريبة على بنات جنسها، حيث عشقت هواية كانت على الدوام حكرا للرجال، محصورة عليهم، لكنها بتميز خاص، خلقت لنفسها خطا مميزا مختلفا، جعل من تفردها علامة فارقة ولافتة.
شغف وحب اطلاع
تقول الزبن لـ»الوطن»، «مأخوذة في البدايات بالشغف وحب الاطلاع، كنت أعشق رسم الخطوط على السيارات، وكنت أتمنى أن أجد من يوصل تلك الرسومات التي أضعها لخطوط السيارات «الجيب» لأحد مصانع تويوتا.. كان عمري حينئذ 12 سنة.. كنت في ذلك الوقت أحب ترفيع السيارة لأكثر من سبب، كنت أفكر دائما بالبر والنفود حيث لا تصلح معه السيارة المنخفضة، وثقفت نفسي بطرق رفع السيارات ونظام التعليق كامل، ونما حبي مع الوقت للتعديل، وعرفت أن أهم شيء في السيارة هو نظام التعليق».
وبيّنت «قبل 19 عاما من الآن كتبت في كتاب تخرجي من الصف السادس الابتدائي أن هوايتي هي تعديل السيارات وقيادتها، وكان من حولي حينئذ يضحكون ويستهزئون، لكن هذه الهواية نتجت من تأثير والدي رحمه الله عليّ، فقد كان رحالة و»راعي بر» وقناص، وكان يصطحبني في رحلاته، ويعلمني القيادة بالبر والقنص بجميع أنواع الأسلحة.
إتقان الرماية
تقول الزبن «أتقنت الرماية في بعض الأسلحة وعمري لم يتجاوز الـ14، وزرت معظم مناطق المملكة مع والدي، واليوم أتيحت لي الفرصة للقيام برحلات مماثلة، لكن هذه المرة وأنا خلف المقود، وقد ذهبت إلى بعض مناطق الشمال، والمنطقة الشرقية، وأبها والنماص وجازان، ورحلتي القادمة ستكون انطلاقا من الشمال نحو العلا».
تجهيز
تؤكد الزبن أنها جهزت سيارتها للقيام بالرحلات الصعبة في البر وتجاوز الطرق الوعرة، وتقول «سيارتي مجهزة، ففيها بطارية إضافية ومحول وموتور هواء، وثلاجة، وتانك ماء، وونش للسحب وهدرز كامل لزيادة عزم السيارة، كما غيرت نظام التعليق، وكذلك أضفت صاجات حماية سفلية للسيارة، بتكلفة إجمالية أكثر من 70 ألف ريال، وغالبا ما أخرج إلى البر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً».
مسموح وممنوع في المملكة
ترهيم السيارات
يعرف الترهيم بأنه تعديل السيارة، وهي ليست فقط هواية، بل صناعة، تواكبت مع تطور صناعات السيارات وانتشارها، وهي تعرف بأنها صناعة إكسسوارات السيارات، حيث يتم تعديل السيارة من خلال إضافة بعض القطع إليها، أو تغيير محركها. والترهيم نوعان، الأول خارجي، والثاني تقني.
والترهيم الخارجي يهتم بمظهر السيارة، فيقوم المالك بإضفاء بعض التغييرات على السيارة مثل جنوط أكبر، جناح خلفي أكبر، إكسسوارات داخلية مثل فرش المقاعد، أو مقود جديد، وحتى فرش أرضية السيارة.
أما الترهيم التقني فيركز على أداء السيارة من خلال تغيير قطع معينة في محركها لتحسين الأداء مثل تعديل نظام المكابح أو نظام نقل الحركة أو نظام التعديل. وتتيح بعض الدول التعديل في السيارات على نطاق محدود وضيق جدا، مراعية بذلك ألا تضر التعديلات بالسلامة العامة للسيارة، أو نسبة الانبعاثات الكربونية منها.
300 ـ 500 ريال غرامة تعديل السيارة دون الحصول على إذن المرور
تحجز السيارة لحين إزالة التعديل
مسموح بالتالي
01
التهبيط
02
تغيير الشمعات
03
تغيير المصدات الخلفية
04
تبديل الجنوط بأخرى كبيرة جدا
05
زيادة حجم الرفارف
06
تظليل نوافذ الصف الخلفي من المقاعد فقط.
هذا ما فعلته الشابة مها الزبن، التي امتهنت مهنة بدت غريبة على بنات جنسها، حيث عشقت هواية كانت على الدوام حكرا للرجال، محصورة عليهم، لكنها بتميز خاص، خلقت لنفسها خطا مميزا مختلفا، جعل من تفردها علامة فارقة ولافتة.
شغف وحب اطلاع
تقول الزبن لـ»الوطن»، «مأخوذة في البدايات بالشغف وحب الاطلاع، كنت أعشق رسم الخطوط على السيارات، وكنت أتمنى أن أجد من يوصل تلك الرسومات التي أضعها لخطوط السيارات «الجيب» لأحد مصانع تويوتا.. كان عمري حينئذ 12 سنة.. كنت في ذلك الوقت أحب ترفيع السيارة لأكثر من سبب، كنت أفكر دائما بالبر والنفود حيث لا تصلح معه السيارة المنخفضة، وثقفت نفسي بطرق رفع السيارات ونظام التعليق كامل، ونما حبي مع الوقت للتعديل، وعرفت أن أهم شيء في السيارة هو نظام التعليق».
وبيّنت «قبل 19 عاما من الآن كتبت في كتاب تخرجي من الصف السادس الابتدائي أن هوايتي هي تعديل السيارات وقيادتها، وكان من حولي حينئذ يضحكون ويستهزئون، لكن هذه الهواية نتجت من تأثير والدي رحمه الله عليّ، فقد كان رحالة و»راعي بر» وقناص، وكان يصطحبني في رحلاته، ويعلمني القيادة بالبر والقنص بجميع أنواع الأسلحة.
إتقان الرماية
تقول الزبن «أتقنت الرماية في بعض الأسلحة وعمري لم يتجاوز الـ14، وزرت معظم مناطق المملكة مع والدي، واليوم أتيحت لي الفرصة للقيام برحلات مماثلة، لكن هذه المرة وأنا خلف المقود، وقد ذهبت إلى بعض مناطق الشمال، والمنطقة الشرقية، وأبها والنماص وجازان، ورحلتي القادمة ستكون انطلاقا من الشمال نحو العلا».
تجهيز
تؤكد الزبن أنها جهزت سيارتها للقيام بالرحلات الصعبة في البر وتجاوز الطرق الوعرة، وتقول «سيارتي مجهزة، ففيها بطارية إضافية ومحول وموتور هواء، وثلاجة، وتانك ماء، وونش للسحب وهدرز كامل لزيادة عزم السيارة، كما غيرت نظام التعليق، وكذلك أضفت صاجات حماية سفلية للسيارة، بتكلفة إجمالية أكثر من 70 ألف ريال، وغالبا ما أخرج إلى البر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً».
مسموح وممنوع في المملكة
ترهيم السيارات
يعرف الترهيم بأنه تعديل السيارة، وهي ليست فقط هواية، بل صناعة، تواكبت مع تطور صناعات السيارات وانتشارها، وهي تعرف بأنها صناعة إكسسوارات السيارات، حيث يتم تعديل السيارة من خلال إضافة بعض القطع إليها، أو تغيير محركها. والترهيم نوعان، الأول خارجي، والثاني تقني.
والترهيم الخارجي يهتم بمظهر السيارة، فيقوم المالك بإضفاء بعض التغييرات على السيارة مثل جنوط أكبر، جناح خلفي أكبر، إكسسوارات داخلية مثل فرش المقاعد، أو مقود جديد، وحتى فرش أرضية السيارة.
أما الترهيم التقني فيركز على أداء السيارة من خلال تغيير قطع معينة في محركها لتحسين الأداء مثل تعديل نظام المكابح أو نظام نقل الحركة أو نظام التعديل. وتتيح بعض الدول التعديل في السيارات على نطاق محدود وضيق جدا، مراعية بذلك ألا تضر التعديلات بالسلامة العامة للسيارة، أو نسبة الانبعاثات الكربونية منها.
300 ـ 500 ريال غرامة تعديل السيارة دون الحصول على إذن المرور
تحجز السيارة لحين إزالة التعديل
مسموح بالتالي
01
التهبيط
02
تغيير الشمعات
03
تغيير المصدات الخلفية
04
تبديل الجنوط بأخرى كبيرة جدا
05
زيادة حجم الرفارف
06
تظليل نوافذ الصف الخلفي من المقاعد فقط.