مقتل 11 شخصا بهجوم انتحاري في باكستان
أحبطت الصين هجمات يعتقد أن المتشددين اليوغورفي إقليم شينج يانج الغربي المضطرب وراءها وذلك خلال زيارة للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تعهد خلالها بالعمل مع الصين عن كثب في مكافحة الإرهاب..
وشددت الصين إجراءات الأمن في أورومتشي ونشرت شرطة مكافحة الشغب في الحي القديم من المدينة الذي يكثر فيه اليوغور كما شددت عمليات التفتيش على الرحلات الجوية المتجهة إلى الإقليم. وقال رئيس الحزب الشيوعي في أورومتشي،تشو هايلون، إن انفصاليين ومتطرفين دينيين وإرهابيين كانوا يخططون لتخريب المعرض.
وقال تشوأحبطت الشرطة العديد من محاولات الهجوم المشابهة. نأمل أن يكون تدخلنا جاء في الوقت المناسب لوأد العنف في المهد.
وأدلى زرداري بتصريحاته عن العمل مع الصين عن كثب في مكافحة الإرهاب خلال اجتماعه أمس مع رئيس الحزب الشيوعي في إقليم شينج يانج، تشانج تشون شيان.
وجاءت زيارة الرئيس الباكستاني بعد أن قال مسؤولون في مدينة كاشغار في جنوب شينج يانج إن من دبر حادث الطعن الذي وقع في أواخر يوليو الماضي أعضاء من حركة شرق تركستان الإسلامية تدربوا في باكستان قبل أن يعودوا إلى الصين.
إلى ذلك قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب نحو 20 أخرين ،أمس في انفجار قنبلة وضعت في سيارة كانت في موقف للسيارات في كويتا جنوب غرب باكستان، بعد صلاة عيد الفطر مباشرة.وبين الضحايا امرأتان وطفل في الحادية عشرة من العمر. وفي أفغانستان أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل جندي أميركي بانفجار في شرق البلاد.