«الإنسان أخطر كائن على الأرض»..
مقولة شاعت، وباتت حقيقة لا يجادل فيها كثيرون، فكل الكائنات صار خطرها أقل بكثير من ذاك الذي يصنعه أو ينتجه الإنسان سواء على نفسه أو على غيره من الكائنات، ولعل هذا ما يترجمه أنه حتى بعض الحيوانات التي أوشكت أو كادت تنقرض ما تزال هدفا لصيد الإنسان، ليس لحاجته الماسة لها، بل يقتلها لمجرد الترفيه أو التسلية أو ممارسة هواية مؤذية لا مبرر لها، حتى لو حاول البعض تبريرها بإشاعات لم تثبت علميتها ومصداقيتها.
ومن هنا يمكن فهم مطاردة البعض لـ«النيص» واصطياده، وهو حيوان ينتمي إلى فصيلة القوارض التابعة لطائفة الثدييات، يُغطّيه من الخارج مجموعة من الأشواك الحادة التي تُشكّل له حماية من الافتراس أو الصيد السهل، حيث يستخدمها عند شعوره بالتهديد والتعرّض له.
يعمد هؤلاء إلى اصطياد النيص وذبحه وأكله دون مراعاة لأهميته في تحقيق التوازن البيئي، مدعين أنه غني بالبروتينات والدهون، ما يعطي مذاقه طعما لذيذا، ويشيع آخرون أنه يعالج الربو ويوسع الشعب الهوائية، ويعالج بعض الأمراض الجلدية كالثعلبة والبثور والتقرحات والجرب ولدغات الحشرات، وأنه مدر للبول، ويخفف آلام الأعصاب، أو يعالج ضعف القلب.
وعلى الرغم من أن عددا من الأطباء والمتخصصين ينفون كثيراً من هذه الإشاعات، وعلى الأخص ما تعلق منها بعلاج ضعف القلب، بل أكدوا أنه لا يناسب مرضى ضعف القلب لأن كل 100 جم من لحمه تحتوي على 1042ملج صوديوم و65 ملج كوليسترول، إلا أن هواة صيده لا يكترثون لهذا، بل يواصلون مطاردته بلا هوادة.
تهديد بالانقراض
يقول مستشار رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور محمد بن يسلم شبراق عن دراسة أجريت في جامعة الطائف إنها أشارت إلى أن هناك تباينا لمدى انتشار مجموعات النيص بالمملكة، وأنه سيؤدي قريبا إلى دخوله قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
وأضاف «نحتاج إلى دراسة بيئية ومراجعة لتقييم وضع النيص بالمملكة والجزيرة العربية عموما، في ظل وجود مهددات خطيرة له، مثل الصيد الجائر وتدهور البيئات نتيجة الرعي الجائر والتطوير غير المنظم».
وبين «النيص ينتمي لرتبة القوارض، ويعرف بالنيص ذو العرف الهندي، وهناك 11 نوعا منه منتشرة في قارات العالم القديم آسيا، أوروبا، وإفريقيا ومعظمها غير مهددة بالانقراض، والنوع الوحيد المهدد بالانقراض يعرف بالنيص الفلبيني، وهناك نوع واحد متوطن لا يوجد إلا في جزيرة جاوة، والنوع الموجود بالمملكة يمتد انتشاره من شرق المتوسط وجنوب تركيا شمالا والجزيرة العربية جنوبا إلى وسط آسيا وإيران والقارة الهندية، وينتشر في عدد من البيئات».
وأضاف «في الجزيرة العربية ينتشر النيص حاليا بالمناطق الجبلية وأوديتها، وربما لوعورة تلك المناطق وسهولة إيجاده مأوى فيها بعيدا عن خطر الصيد الجائر».
تدمير البيئة
يشير مستشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد إبراهيم البوق إلى أن «النيص عشبي ونباتي التغذية، وينتشر غالبا في المناطق الجبلية والزراعية جنوب غرب المملكة، ويعاني ضغوطا كبيرة تتمثل في صيده أو تدمير بيئاته الطبيعية نتيجة للرعي والاحتطاب الجائرين، وفتح الطرق العشوائية وحرائق الغابات، وهو قريب من التهديد بالانقراض بسبب هذه الضغوط».
ويضيف «من المعروف في علوم البيئة أن لكل كائن دوره في السلسلة الغذائية التي يرتبط بها، وتشكل السلاسل الغذائية مجتمعة النظم البيئية المهمة جدا لتوازن الحياة وسلامتها على الأرض، ويؤدي تدهور أعداد أي نوع بري إلى اختلالات في النظم البيئية، وقد شاع كثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي صيد بعض الناس للنيص للتغذي عليه بشكل مخالف للأنظمة، ومن الغريب أحيانا أن نشاهد مقاطع لصيادين لا يأنفون عن صيد أي كائن وأكله من حيوانات مفترسة كالذئاب والثعالب أو حيوانات مترممة تتغذى على الجيف مثل الضباع والنسور، ويلعب النيص وغيره من الحيوانات العاشبة دورا مهما في انتشار وتخصيب بذور بعض النباتات البرية، ويشكل غذاء طبيعيا للمفترسات الكبيرة مثل النمور والذئاب، ويؤدي تدهور أعداده نتيجة للصيد الجائر إلى تقليص الإتاحة الغذائية الطبيعية لتلك المفترسات مما يدفعها للبحث عن البدائل من المواشي فيعرضها لاستهداف الرعاة بالقتل المباشر أو بالتسميم، ويؤدي في النهاية إلى تعرض تلك الأنواع المفترسة للانقراض، فالنمر العربي مهدد بالانقراض بشكل حرج، والذئب العربي كذلك مهدد بالانقراض، وقد تسبب تناقص أعداد المفترسات إلى تزايد أعداد القرود وتزايد انتشارها فتسببت بمشاكل كبيرة للمناطق السكنية والطرق والمزارع، وهي النتيجة المتوقعة من اختلالات النظم البيئية، وسوف يحقق نظام البيئة الجديد ولوائحه التنفيذية الذي سيطبق في غضون أشهر وسيلة رادعة لتجاوزات الصيد والممارسات السلبية على البيئة عموما وعلى النظم البيئية على وجه الخصوص، كما ستحقق برامج التوعية البيئية رفع مستوى الوعي ومشاركة الناس في المحافظة على النظم البيئية وازدهارها».
قلة الأعداد
أفادت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لـ«الوطن» بأن «النيص» ينتشر في معظم مناطق المملكة، وخاصة المناطق الجنوبية الغربية للمملكة في الوديان والمناطق الجبلية، وتعد المعلومات حول تواجده في المناطق الشرقية للمملكة غير مؤكدة، وهو لا يتواجد في الربع الخالي وصحراء النفود.
وأوضحت «تشير المعلومات المتوفرة حول هذا النوع إلى قلة أعداده في الطبيعة نتيجة لتعرضه للصيد لغرض الأكل من فئة معينة من ممارسي الصيد، وكذلك القتل المتعمد من قبل فئات أخرى، إضافة إلى انحسار البيئات الطبيعية لمناطق انتشاره، ونتيجة لهذه الممارسات وهذه العوامل فإن هذا النوع يندرج تحت الأنواع التي تواجه خطر الانقراض على المستوى المحلي، ونظرا لأهمية هذا النوع من الناحية البيئية قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بناء على مسؤوليتها في المحافظة على الحياة الفطرية بسن الأنظمة والقوانين، التي تحظر صيد الأنواع الفطرية بما فيها الثدييات والطيور والأنواع الأخرى، حيث صدر النظام العام للبيئة في المملكة رقم م/165 في 19-11-1441».
وبينت الهيئة أن «النيص أو الشيهم يتميز بوجود الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه ويستخدمها للدفاع عن نفسه، حيث يغطي الرأس والجزء الأمامي من الجسم بشعر قصير أسود خشن، ويوجد شعر قوي على الرقبة ويغطي بقية الجسم بأشواك طويلة حادة متجهة للخلف يستخدمها للدفاع عن نفسه عند شعوره بالخطر، وهو حيوان ليلي المعيشة يمتاز بحاستي شم وسمع قويتين، ويتغذى على عدد من النباتات والخضار والثمار، وهو يساهم في عملية التوازان البيئي، حيث يعد أحد فرائس الحيوانات المفترسة، وانقراضه وغيره من الأنواع الفطرية الأخرى يؤدي إلى ترك الحيوانات المفترسة مواطنها الطبيعية للبحث عن الطعام، وبسبب ذلك يحدث الاعتداء على الحيوانات المستأنسة مثل الأغنام وغيرها بسبب قلة الغذاء في الطبيعة».
النيص أو الشيهم
من القوارض
يتميز بغطاء من الأشواك الحادة
النيص يتراوح طوله بين (64 - 91 سم)
طول ذيله من (20 - 25 سم)
وزنه من (5.4 - 15.9 كلج)
يعد من الحيوانات العاشبة
يأكل أوراق الشجر والأعشاب والأغصان والنباتات الخضراء
يتغذى شتاء على اللحاء
هو من الروامس (ينام صباحاً ويستيقظ ليلاً)
مقولة شاعت، وباتت حقيقة لا يجادل فيها كثيرون، فكل الكائنات صار خطرها أقل بكثير من ذاك الذي يصنعه أو ينتجه الإنسان سواء على نفسه أو على غيره من الكائنات، ولعل هذا ما يترجمه أنه حتى بعض الحيوانات التي أوشكت أو كادت تنقرض ما تزال هدفا لصيد الإنسان، ليس لحاجته الماسة لها، بل يقتلها لمجرد الترفيه أو التسلية أو ممارسة هواية مؤذية لا مبرر لها، حتى لو حاول البعض تبريرها بإشاعات لم تثبت علميتها ومصداقيتها.
ومن هنا يمكن فهم مطاردة البعض لـ«النيص» واصطياده، وهو حيوان ينتمي إلى فصيلة القوارض التابعة لطائفة الثدييات، يُغطّيه من الخارج مجموعة من الأشواك الحادة التي تُشكّل له حماية من الافتراس أو الصيد السهل، حيث يستخدمها عند شعوره بالتهديد والتعرّض له.
يعمد هؤلاء إلى اصطياد النيص وذبحه وأكله دون مراعاة لأهميته في تحقيق التوازن البيئي، مدعين أنه غني بالبروتينات والدهون، ما يعطي مذاقه طعما لذيذا، ويشيع آخرون أنه يعالج الربو ويوسع الشعب الهوائية، ويعالج بعض الأمراض الجلدية كالثعلبة والبثور والتقرحات والجرب ولدغات الحشرات، وأنه مدر للبول، ويخفف آلام الأعصاب، أو يعالج ضعف القلب.
وعلى الرغم من أن عددا من الأطباء والمتخصصين ينفون كثيراً من هذه الإشاعات، وعلى الأخص ما تعلق منها بعلاج ضعف القلب، بل أكدوا أنه لا يناسب مرضى ضعف القلب لأن كل 100 جم من لحمه تحتوي على 1042ملج صوديوم و65 ملج كوليسترول، إلا أن هواة صيده لا يكترثون لهذا، بل يواصلون مطاردته بلا هوادة.
تهديد بالانقراض
يقول مستشار رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور محمد بن يسلم شبراق عن دراسة أجريت في جامعة الطائف إنها أشارت إلى أن هناك تباينا لمدى انتشار مجموعات النيص بالمملكة، وأنه سيؤدي قريبا إلى دخوله قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
وأضاف «نحتاج إلى دراسة بيئية ومراجعة لتقييم وضع النيص بالمملكة والجزيرة العربية عموما، في ظل وجود مهددات خطيرة له، مثل الصيد الجائر وتدهور البيئات نتيجة الرعي الجائر والتطوير غير المنظم».
وبين «النيص ينتمي لرتبة القوارض، ويعرف بالنيص ذو العرف الهندي، وهناك 11 نوعا منه منتشرة في قارات العالم القديم آسيا، أوروبا، وإفريقيا ومعظمها غير مهددة بالانقراض، والنوع الوحيد المهدد بالانقراض يعرف بالنيص الفلبيني، وهناك نوع واحد متوطن لا يوجد إلا في جزيرة جاوة، والنوع الموجود بالمملكة يمتد انتشاره من شرق المتوسط وجنوب تركيا شمالا والجزيرة العربية جنوبا إلى وسط آسيا وإيران والقارة الهندية، وينتشر في عدد من البيئات».
وأضاف «في الجزيرة العربية ينتشر النيص حاليا بالمناطق الجبلية وأوديتها، وربما لوعورة تلك المناطق وسهولة إيجاده مأوى فيها بعيدا عن خطر الصيد الجائر».
تدمير البيئة
يشير مستشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد إبراهيم البوق إلى أن «النيص عشبي ونباتي التغذية، وينتشر غالبا في المناطق الجبلية والزراعية جنوب غرب المملكة، ويعاني ضغوطا كبيرة تتمثل في صيده أو تدمير بيئاته الطبيعية نتيجة للرعي والاحتطاب الجائرين، وفتح الطرق العشوائية وحرائق الغابات، وهو قريب من التهديد بالانقراض بسبب هذه الضغوط».
ويضيف «من المعروف في علوم البيئة أن لكل كائن دوره في السلسلة الغذائية التي يرتبط بها، وتشكل السلاسل الغذائية مجتمعة النظم البيئية المهمة جدا لتوازن الحياة وسلامتها على الأرض، ويؤدي تدهور أعداد أي نوع بري إلى اختلالات في النظم البيئية، وقد شاع كثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي صيد بعض الناس للنيص للتغذي عليه بشكل مخالف للأنظمة، ومن الغريب أحيانا أن نشاهد مقاطع لصيادين لا يأنفون عن صيد أي كائن وأكله من حيوانات مفترسة كالذئاب والثعالب أو حيوانات مترممة تتغذى على الجيف مثل الضباع والنسور، ويلعب النيص وغيره من الحيوانات العاشبة دورا مهما في انتشار وتخصيب بذور بعض النباتات البرية، ويشكل غذاء طبيعيا للمفترسات الكبيرة مثل النمور والذئاب، ويؤدي تدهور أعداده نتيجة للصيد الجائر إلى تقليص الإتاحة الغذائية الطبيعية لتلك المفترسات مما يدفعها للبحث عن البدائل من المواشي فيعرضها لاستهداف الرعاة بالقتل المباشر أو بالتسميم، ويؤدي في النهاية إلى تعرض تلك الأنواع المفترسة للانقراض، فالنمر العربي مهدد بالانقراض بشكل حرج، والذئب العربي كذلك مهدد بالانقراض، وقد تسبب تناقص أعداد المفترسات إلى تزايد أعداد القرود وتزايد انتشارها فتسببت بمشاكل كبيرة للمناطق السكنية والطرق والمزارع، وهي النتيجة المتوقعة من اختلالات النظم البيئية، وسوف يحقق نظام البيئة الجديد ولوائحه التنفيذية الذي سيطبق في غضون أشهر وسيلة رادعة لتجاوزات الصيد والممارسات السلبية على البيئة عموما وعلى النظم البيئية على وجه الخصوص، كما ستحقق برامج التوعية البيئية رفع مستوى الوعي ومشاركة الناس في المحافظة على النظم البيئية وازدهارها».
قلة الأعداد
أفادت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لـ«الوطن» بأن «النيص» ينتشر في معظم مناطق المملكة، وخاصة المناطق الجنوبية الغربية للمملكة في الوديان والمناطق الجبلية، وتعد المعلومات حول تواجده في المناطق الشرقية للمملكة غير مؤكدة، وهو لا يتواجد في الربع الخالي وصحراء النفود.
وأوضحت «تشير المعلومات المتوفرة حول هذا النوع إلى قلة أعداده في الطبيعة نتيجة لتعرضه للصيد لغرض الأكل من فئة معينة من ممارسي الصيد، وكذلك القتل المتعمد من قبل فئات أخرى، إضافة إلى انحسار البيئات الطبيعية لمناطق انتشاره، ونتيجة لهذه الممارسات وهذه العوامل فإن هذا النوع يندرج تحت الأنواع التي تواجه خطر الانقراض على المستوى المحلي، ونظرا لأهمية هذا النوع من الناحية البيئية قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بناء على مسؤوليتها في المحافظة على الحياة الفطرية بسن الأنظمة والقوانين، التي تحظر صيد الأنواع الفطرية بما فيها الثدييات والطيور والأنواع الأخرى، حيث صدر النظام العام للبيئة في المملكة رقم م/165 في 19-11-1441».
وبينت الهيئة أن «النيص أو الشيهم يتميز بوجود الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه ويستخدمها للدفاع عن نفسه، حيث يغطي الرأس والجزء الأمامي من الجسم بشعر قصير أسود خشن، ويوجد شعر قوي على الرقبة ويغطي بقية الجسم بأشواك طويلة حادة متجهة للخلف يستخدمها للدفاع عن نفسه عند شعوره بالخطر، وهو حيوان ليلي المعيشة يمتاز بحاستي شم وسمع قويتين، ويتغذى على عدد من النباتات والخضار والثمار، وهو يساهم في عملية التوازان البيئي، حيث يعد أحد فرائس الحيوانات المفترسة، وانقراضه وغيره من الأنواع الفطرية الأخرى يؤدي إلى ترك الحيوانات المفترسة مواطنها الطبيعية للبحث عن الطعام، وبسبب ذلك يحدث الاعتداء على الحيوانات المستأنسة مثل الأغنام وغيرها بسبب قلة الغذاء في الطبيعة».
النيص أو الشيهم
من القوارض
يتميز بغطاء من الأشواك الحادة
النيص يتراوح طوله بين (64 - 91 سم)
طول ذيله من (20 - 25 سم)
وزنه من (5.4 - 15.9 كلج)
يعد من الحيوانات العاشبة
يأكل أوراق الشجر والأعشاب والأغصان والنباتات الخضراء
يتغذى شتاء على اللحاء
هو من الروامس (ينام صباحاً ويستيقظ ليلاً)