يعول كثيرون في العالم من مناهضي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على نجاح منافسة الديمقراطي جو بايدن، حيث يعتقدون أنه سيكون أكثر ليونة في السياسة الخارجية الأمريكية، مقارنة بسلفه الذي كان حادا وحاسما في كثير من الملفات، وتحديدا قضايا الإرهاب، ولبنان من الدول التي تترقب نتائج الانتخابات الأمريكية، والدليل على ذلك توقف عجلة التأليف الحكومي، بحجة تشنج داخلي بين الأقطاب السياسيين على توزيع الوزارات، والحقيقة هي رغبة الجميع في معرفة الساكن الجديد للبيت الأبيض، من ثم يبنى على الشيء مقتضاه، أما ولادة سريعة ولحظية للحكومة اللبنانية العتيدة، أو تعطيلها وأخذ البلاد إلى مزيد من الظلامية، وفقا للإرادة الإيرانية وحلفائها في لبنان.
الإدارة الجديدة
بات أكيدا أن الإدارة الأمريكية الجديدة، سواء ترأسها ترمب أو بايدن، لن تغير من موقفها المتشدد في الشرق الأوسط وتحديدا لبنان، فهي أعلنت الحرب على الميليشيات الإيرانية في العراق ولبنان وسورية، مدعومة بإعلان تطبيع مع دول عربية، مثل الإمارات والبحرين والسودان، لتكريس السلام في المنطقة.
ما يعني أن السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات الأربع القادمة، ستكون أكثر حسما مع حزب الله، الذي يراهن على وصول بايدن الى البيت الأبيض، ليستأنف المفاوضات من جديد مع إيران، ليرتاح قليلا في الداخل اللبناني من الضغط الشعبي عليه، الرافض لسياساته التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
إلا أن ذلك غير قابل للتحقيق على أرض الواقع، بعد رضوخ حزب الله للإدارة الأمريكية، ببدء التفاوض المباشر مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية، وضبط سلوكه الإقليمي، والتوقف عن دعم الميليشيات الحوثية والعراقية، وإلا المزيد من العقوبات على حلفائه الاستراتيجيين، كرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وحينها سيكون هو الخاسر الأكبر، لأن مزيدا من العقوبات عليهم، يعني إجبارهم على الخروج من الحلف معه لإنقاذ أنفسهم، وهذا يثبت أن هوية الرئيس الأمريكي الجديد لن تغير شيئا من السياسة الأمريكية حيال لبنان، فإما رفع يد حزب الله عنه، وتنفيذ الإصلاح بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، أو مزيد من الحصار الاقتصادي والعزلة السياسية.
الإدارة الجديدة
بات أكيدا أن الإدارة الأمريكية الجديدة، سواء ترأسها ترمب أو بايدن، لن تغير من موقفها المتشدد في الشرق الأوسط وتحديدا لبنان، فهي أعلنت الحرب على الميليشيات الإيرانية في العراق ولبنان وسورية، مدعومة بإعلان تطبيع مع دول عربية، مثل الإمارات والبحرين والسودان، لتكريس السلام في المنطقة.
ما يعني أن السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات الأربع القادمة، ستكون أكثر حسما مع حزب الله، الذي يراهن على وصول بايدن الى البيت الأبيض، ليستأنف المفاوضات من جديد مع إيران، ليرتاح قليلا في الداخل اللبناني من الضغط الشعبي عليه، الرافض لسياساته التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
إلا أن ذلك غير قابل للتحقيق على أرض الواقع، بعد رضوخ حزب الله للإدارة الأمريكية، ببدء التفاوض المباشر مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية، وضبط سلوكه الإقليمي، والتوقف عن دعم الميليشيات الحوثية والعراقية، وإلا المزيد من العقوبات على حلفائه الاستراتيجيين، كرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وحينها سيكون هو الخاسر الأكبر، لأن مزيدا من العقوبات عليهم، يعني إجبارهم على الخروج من الحلف معه لإنقاذ أنفسهم، وهذا يثبت أن هوية الرئيس الأمريكي الجديد لن تغير شيئا من السياسة الأمريكية حيال لبنان، فإما رفع يد حزب الله عنه، وتنفيذ الإصلاح بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، أو مزيد من الحصار الاقتصادي والعزلة السياسية.