أثار قطع أشجار سدر معمرة في مركز الخانق بمحافظة بدر الجنوب بنجران، غضب الأهالي ونشطاء البيئة بالمنطقة انتهت بتدخل رسمي، من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتطبيق النظام بحق المخالف، وتوقيع غرامة مالية عليه، وتحذير كل من يتعدون على الأشجار ويسببون أضرارا للبيئة.
محضر ضبط
أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران أحمد بن سعيد آل مفلح، تلقي بلاغ، الإثنين، من مكتب فرع الوزارة بمحافظة حبونا بناء على بلاغ من حارس المراعي والغابات بالمكتب هناك، حول وجود مخالفة عبارة عن قطع شجرتين من نوع السدر المعمر، وفي الحال تم تكليف المختصين بالوقوف على الموقع وضبط المخالفة وإعداد محضر الضبط اللازم، واتضح وجود تدمير شبه كلي لشجرتين من أشجار السدرالمعمرة، واتضح أن من قام بذلك هو إحدى المؤسسات التي لديها مقاولة لإيصال التيار الكهربائي من مركز الخانق إلى محافظة بدر الجنوب دون الرجوع للجهة المختصة (فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران).
حملة التشجير
أضاف آل مفلح: كان بالإمكان تلافي إحداث هذا الضرر البيئي بالتنسيق مع الفرع، وتحديد مسار آمن لخطوط التيار الكهربائي بعيداً عن الأشجار التي تعتبر ثروة وطنية ثمينة، مشيرا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع ما تضنه النظام الشامل للبيئة ورؤية 2030، ومع ما تقوم به الوزارة حالياً من مبادرات لتنمية الغطاء النباتي، ومن ضمنها حملة التشجير التي تنفذها كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كافة أنحاء المملكة تحت شعار «لنجعلها خضراء»، وسيتم تطبيق النظام بحق المخالفين الذين يتعدون على الأشجار ويسببون أضرارا للبيئة.
مشاتل موسعة
أكد المواطن محمد آل سالم أنه تفاجأ بوجود رافعة تابعة لمقاول بالشروع في قطع أشجار السدر المعمرة بوادي خيرة والتي يتجاوز عمرها مئات السنين، وأنه توجه على الفور بإبلاغ الجهات المختصة لإيقاف هذه الكارثة البيئية، وفعلا تم التجاوب مع البلاغ، وإيقاف الاعتداء على هذه الثروة الوطنية، فيما رفض رئيس جمعية نجران الخضراء حسين ياسين ما حصل للوادي من تغيير بحجة فتح طرق، مشددا على أن ما حدث لا يرضي أحدا، وأنه تلقى الكثير من شكاوى الأهالي حيال التجاوزات التي طالت الوادي الذي يجب أن يبقى طبيعيا كما هو.
وأضاف «التوعية مطلب مهم، كما أن السكان مهمتهم المحافظة على المواقع القريبة منهم والإبلاغ عن أي اعتداءات تجاه الأشجار» وأن شجر السدر من العلامات البيئية الفطرية التي تتميز بها منطقة نجران، وهذا يستوجب حمايتها وإنشاء مشاتل موسعة تساعد على الإكثار منها، خصوصا أنها وجدت في بيئة مناسبة مناخيا وتضاريسيا وجغرافيا.
شراكات مجتمعية
قال آل سالم، إن الجمعية تهدف إلى إعادة توطين أشجار السدر الأصيلة التي تتحمل ظروف المنطقة المناخية حيث ستتركز زراعتها في الأودية وسواقي المزارع التقليدية، وسوف يتم متابعتها والاهتمام بها من قبل فريق التطوع لجمعية نجران الخضراء، وأشاد بمشاركة مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والتفاعل غير المستغرب منهم والذي يعد من أهداف رؤية المملكة 2030 لخلق شراكات مجتمعية على كافة المستويات والقطاعات لخلق تنمية مستدامة في كل الجوانب.
من النظام العام للبيئة
غرامة مالية لا تزيد على 10 آلاف ريال
إلزام المخالف بإزالة المخالفة
في حالة العود تتم زيادة الحد الأقصى للغرامة على ألا يتجاوز الضعف
يجوز إغلاق المنشأة المخالفة لمدة لا تتجاوز 90 يوما
محضر ضبط
أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران أحمد بن سعيد آل مفلح، تلقي بلاغ، الإثنين، من مكتب فرع الوزارة بمحافظة حبونا بناء على بلاغ من حارس المراعي والغابات بالمكتب هناك، حول وجود مخالفة عبارة عن قطع شجرتين من نوع السدر المعمر، وفي الحال تم تكليف المختصين بالوقوف على الموقع وضبط المخالفة وإعداد محضر الضبط اللازم، واتضح وجود تدمير شبه كلي لشجرتين من أشجار السدرالمعمرة، واتضح أن من قام بذلك هو إحدى المؤسسات التي لديها مقاولة لإيصال التيار الكهربائي من مركز الخانق إلى محافظة بدر الجنوب دون الرجوع للجهة المختصة (فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران).
حملة التشجير
أضاف آل مفلح: كان بالإمكان تلافي إحداث هذا الضرر البيئي بالتنسيق مع الفرع، وتحديد مسار آمن لخطوط التيار الكهربائي بعيداً عن الأشجار التي تعتبر ثروة وطنية ثمينة، مشيرا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع ما تضنه النظام الشامل للبيئة ورؤية 2030، ومع ما تقوم به الوزارة حالياً من مبادرات لتنمية الغطاء النباتي، ومن ضمنها حملة التشجير التي تنفذها كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كافة أنحاء المملكة تحت شعار «لنجعلها خضراء»، وسيتم تطبيق النظام بحق المخالفين الذين يتعدون على الأشجار ويسببون أضرارا للبيئة.
مشاتل موسعة
أكد المواطن محمد آل سالم أنه تفاجأ بوجود رافعة تابعة لمقاول بالشروع في قطع أشجار السدر المعمرة بوادي خيرة والتي يتجاوز عمرها مئات السنين، وأنه توجه على الفور بإبلاغ الجهات المختصة لإيقاف هذه الكارثة البيئية، وفعلا تم التجاوب مع البلاغ، وإيقاف الاعتداء على هذه الثروة الوطنية، فيما رفض رئيس جمعية نجران الخضراء حسين ياسين ما حصل للوادي من تغيير بحجة فتح طرق، مشددا على أن ما حدث لا يرضي أحدا، وأنه تلقى الكثير من شكاوى الأهالي حيال التجاوزات التي طالت الوادي الذي يجب أن يبقى طبيعيا كما هو.
وأضاف «التوعية مطلب مهم، كما أن السكان مهمتهم المحافظة على المواقع القريبة منهم والإبلاغ عن أي اعتداءات تجاه الأشجار» وأن شجر السدر من العلامات البيئية الفطرية التي تتميز بها منطقة نجران، وهذا يستوجب حمايتها وإنشاء مشاتل موسعة تساعد على الإكثار منها، خصوصا أنها وجدت في بيئة مناسبة مناخيا وتضاريسيا وجغرافيا.
شراكات مجتمعية
قال آل سالم، إن الجمعية تهدف إلى إعادة توطين أشجار السدر الأصيلة التي تتحمل ظروف المنطقة المناخية حيث ستتركز زراعتها في الأودية وسواقي المزارع التقليدية، وسوف يتم متابعتها والاهتمام بها من قبل فريق التطوع لجمعية نجران الخضراء، وأشاد بمشاركة مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والتفاعل غير المستغرب منهم والذي يعد من أهداف رؤية المملكة 2030 لخلق شراكات مجتمعية على كافة المستويات والقطاعات لخلق تنمية مستدامة في كل الجوانب.
من النظام العام للبيئة
غرامة مالية لا تزيد على 10 آلاف ريال
إلزام المخالف بإزالة المخالفة
في حالة العود تتم زيادة الحد الأقصى للغرامة على ألا يتجاوز الضعف
يجوز إغلاق المنشأة المخالفة لمدة لا تتجاوز 90 يوما