أكد أطباء النفس في جامعة إلينوي الأميركية أن الأطفال الأكثر هدوءا واعتدادا بأنفسهم يجدون صعوبة كبيرة في التغلب على مضايقات أقرانهم الذين يلاحقونهم بالمضايقات، وأنه كلما ازداد اعتداد الطفل بنفسه وجد صعوبة في التعامل مع هذه المضايقات.
وحسب البروفيسور كارين رودولف وزملائه فإن مثل هؤلاء الأطفال لا يعترفون بهذا التضييق كمشكلة، وبالتالي لا يسعون في حلها، في حين أن الأطفال الذين يحرصون على تكوين علاقات مستقرة مع أقرانهم يبحثون بشكل بناء عن حل للمشكلة، ويعانون أقل من هذا التضييق.
ورأى الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة تشايلد ديفلوبمنت المعنية بالأطفال أنه إذا تعلم الأطفال تطوير قدراتهم وعلاقاتهم بدلا من الحرص فقط على أن يكونوا محبوبين، فإنهم يكونون أقل معاناة من هذه المضايقات.