في الوقت الراهن ظهر عدد من الأزمات التي تحول دون استمرار العملية التعليمية بصورتها التقليدية، ومن هنا كان لابد من وجود حل لهذه الأزمة عن طريق تفعيل التعليم الإلكتروني أو التعلم عن بعد أو الرقمي.
وعلى الرغم من تفعيل التعليم عن بعد إلا أن كثيرا من الملاحظات ظهرت ومنها دور الأسرة في متابعة أبنائها، ومن خلال استطلاع رأي أولياء الأمور، وتناقل تجاربهم في متابعة أبنائهم من خلال التعليم عن بعد، شعرنا وكأن الوالدين هما من يقومان بعملية التعلم بدل أبنائهم، وهنا نتساءل هل سيقود التعلم الرقمي أولياء الأمور إلى ظاهرة الآباء الهيلوكبتر؟، وهو مصطلح يطلق على الآباء الذين يحاولون التحكم في سلوك أطفالهم، وكل ما يفعلونه في حياتهم، حتى يتحول الآباء إلى المروحية التي تحوم دائما فوق رؤوس الأبناء، معتقدة أنها تحميهم، لكنها تشوه شخصية الطفل وسلوكه.
فهم لا يسمحون لأبنائهم بخوض تجارب تعليمية جديدة واكتشاف تطبيقات وثراء التعلم الرقمي ولا على الاعتماد على ذواتهم، ويحدون من تطوير فرص التعلم الذاتي لديهم، بل يحولون التعلم الرقمي إلى تعلم تقليدي يعتمد على الحفظ والاسترجاع، متجاهلين الدور الحقيقي للتعلم الرقمي والذي يؤهل المتعلم للبحث عن المعرفة من مصادرها المتعددة ومشاركتها لمعلميـه وزملائه، فالتعلم الرقمي يهدف إلى إعداد المبدعين والمبتكرين في فضاء الرقمنــة والذكاء الاصطناعي، لذا يجب أن يحد الآباء وصايتهم بكيفية تعلم أبنائهم، وتشجيعهم على ممارسة العملية التعليمية بشكل استقلالي بدرجة كبيرة مما يجعله أكثر قدرة على تحديد ما هو نافع له وما يفيد ميوله التعليمية، وبالتالي يكون أكثر قدرة على اتخاذ القرار بصورة استقلالية وذاتية.
وعلى الرغم من تفعيل التعليم عن بعد إلا أن كثيرا من الملاحظات ظهرت ومنها دور الأسرة في متابعة أبنائها، ومن خلال استطلاع رأي أولياء الأمور، وتناقل تجاربهم في متابعة أبنائهم من خلال التعليم عن بعد، شعرنا وكأن الوالدين هما من يقومان بعملية التعلم بدل أبنائهم، وهنا نتساءل هل سيقود التعلم الرقمي أولياء الأمور إلى ظاهرة الآباء الهيلوكبتر؟، وهو مصطلح يطلق على الآباء الذين يحاولون التحكم في سلوك أطفالهم، وكل ما يفعلونه في حياتهم، حتى يتحول الآباء إلى المروحية التي تحوم دائما فوق رؤوس الأبناء، معتقدة أنها تحميهم، لكنها تشوه شخصية الطفل وسلوكه.
فهم لا يسمحون لأبنائهم بخوض تجارب تعليمية جديدة واكتشاف تطبيقات وثراء التعلم الرقمي ولا على الاعتماد على ذواتهم، ويحدون من تطوير فرص التعلم الذاتي لديهم، بل يحولون التعلم الرقمي إلى تعلم تقليدي يعتمد على الحفظ والاسترجاع، متجاهلين الدور الحقيقي للتعلم الرقمي والذي يؤهل المتعلم للبحث عن المعرفة من مصادرها المتعددة ومشاركتها لمعلميـه وزملائه، فالتعلم الرقمي يهدف إلى إعداد المبدعين والمبتكرين في فضاء الرقمنــة والذكاء الاصطناعي، لذا يجب أن يحد الآباء وصايتهم بكيفية تعلم أبنائهم، وتشجيعهم على ممارسة العملية التعليمية بشكل استقلالي بدرجة كبيرة مما يجعله أكثر قدرة على تحديد ما هو نافع له وما يفيد ميوله التعليمية، وبالتالي يكون أكثر قدرة على اتخاذ القرار بصورة استقلالية وذاتية.