بدأت أسواق الطيور في المملكة رحلة تعاف بعد تأثرها بالإغلاق وإجراءات التباعد التي فرضتها جائحة كورونا، وعادت الأسواق الأسبوعية في أكثر من منطقة لتمارس نشاطها، بعدما أفسحت المجال لنشاطات واسعة أدارتها أسواق وحراجات إلكترونية ناشئة، راجت عبر شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ولجأ إليها المربون والمستهلكون، ونجحت في أن تتجاوز بهم حدود محيطهم الجغرافي الضيق، وحققوا عبرها مكاسب فاقت مكاسب السوق المحلية، وأصبح عملاؤهم في كل مناطق المملكة.
بدائل الإقفال
يقول الشاب سامي أبوربطة، وهو أحد مربي الطيور لـ«الوطن» إن «فترة التوقف التي ألزمت بها السوق الأسبوعية للطيور بسبب جائحة كورونا ألجأتنا إلى أساليب وأشكال جديدة في عرض وترويج الطيور، مستعينين بالتقنية الحديثة ومواقع الحراج على الإنترنت، حيث مارسنا عبرها العرض والبيع والشراء والتواصل والتعرف على أنواع جديدة ونادرة من الطيور، وشهدت أسعارا مغرية للمربين والباعة».
ودخلت «الوطن» أحد مواقع البيع على الإنترنت، وصادفت إعلانات عدة لأنواع من الحمام والببغاوات، وتواصلت مع أحد المعلنين الذي عرض حمامة واحدة من نوع فارد زاجل بسعر يصل إلى 500 ريال.
من التربية إلى الإنتاج
أضاف سامي «تغيرت مهام هواة تربية الطيور من مجرد اقتناء طيور محبوسة داخل أقفاص، إلى مرحلة الإنتاج، وهذا ما جعل المهمة صعبة لكنها مربحة.. وفي مرحلة الإنتاج عليك أن تقتني أنواعا نادرة وتحسن تربيتها، وتهتم بالأقفاص ونوع الغذاء، وأن تعطيها التحصين المناسب ضد الأمراض، ما يساعد على نموها بشكل طبيعي، ويسهل من عملية تزاوجها وتكاثرها، خصوصا السلالات النادرة منها، والتي تستهوي الباحثين الذين يدفعون فيها أسعاراً كبيرة قد تصل إلى آلاف الريالات للزوج الواحد».
وبين أن هناك أنواعا نادرة من الحمام مثلا تباع بأسعار مرتفعة، ومنها مثلا ما يسمى حمام نفاخ أبو مريان الذي يصل سعر الزوج منه إلى 1500 ريال، وحمام نفاخ مسوبع ويصل سعر الزوج منه إلى 1000 ريال، وحمام نفاخ إسباني، وسعر الزوج قرابة 800 ريال، إضافة لنوع من الحمام السوداني سعر الزوج فيه يصل إلى 500 ريال، طبعا مع شرط الصحة والإنتاجية.
الببغاء ينافس
فيما حققت مواقع الإنترنت رواجا كبيرا لسوق الطيور، أتاحت لمرتاديها فرصة التعرف على أنواع مختلفة من الطيور التي يحب الناس اقتنائها في منازلهم، وأهمها طائر الببغاء الذي يحرص كثيرون على تربيته وإنتاجه وبيعه.
وقال إبراهيم عبده إنه استفاد من خبرته في تربية الحمام والاعتناء بها ليتحول بعد ذلك إلى تربية وإنتاج الببغاء لسهولة تربيته ونظافة أقفاصه وزيادة الطلب عليه، وارتفاع أسعاره إضافة لسهولة بيعه ونقله عبر موصلي الطيور بعد عرضه على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
وأضاف «يعد ببغاء الكاسكو الذي يتميز بالتحدث وتقليد الأصوات الأكثر طلبا، ويبلغ سعر الزوج منه بعمر الـ7 سنوات 5000 ريال، وأما فرخ هذا النوع من عمر شهرين إلى 8 أشهر فقد يصل سعر الزوج إلى 2000 ريال لنوعيه ببغاء الكاسكو الإفريقي، وببغاء الكاسكو الهولندي.
أما الببغاء الأمازوني فيعرف بوجود 3 درجات منه، وسعر زوج فروخه حسب الدرجة من 2000 إلى 5000 ريال، وميزة هذا النوع أنه يفهم الكلام، ويتكلم بسرعة، ونطقه واضح لهذا يزيد الطلب عليه ويرتفع سعره.
إضافة إلى نوع يسمى ببغاء الدرة، ومنه نوعان الببغاء الهندي ويتميز بطوق واضح على رقبته وسرعة الكلام، وهو منتج في السعودية وسعره قرابة 1500 ريال، وببغاء درة الهولندي الذي يتميز بلمعة في ريشه وألوانه الأزرق والأصفر والأبيض، وسعر الزوج منه 2000 ريال شرط الإنتاج.
كما يحظى طائر الكروان بأنواعه الفراش، والتنو، والبينو والنورمال بطلب كبير من المتسوقين عبر الإنترنت، وذلك لشكله وألوانه الجميلة وتغريده العذب، وسعر الزوج منه بحسب الشكل واللون والحجم والإنتاج يصل إلى 700 ريال، أما ببغاء الروز التنو، والبينو فسعر الزوج منه بحسب الألوان والحجم والإنتاج فيصل إلى 500 ريال.
بناء السمعة
يشكل تقييم المتسوقين الذي يحصل عليه البائع عبر الإنترنت والذي يشتمل على مصداقيته في البيع والشراء والتوصيل، وكذلك جودة الطيور التي يبيعها من حيث الصحة والإنتاجية، وموافقتها للصور المرفقة في الإعلان عنها عبر رسائل الواتساب بعد التواصل معه، عاملا مهما في تزايد عملائه، ورفع معدل الإقبال عليه.
ويتم توصيل الطيور المباعة وتسليمها بواسطة أشخاص يتخصصون في هذه الخدمة، ويتواجدون عبر المواقع ويعرفون بلقب «ناقل طيور»، ويتداول المهتمون والباعة أرقام جوالاتهم والمدن التي ينقلون منها وإليها ليتم التواصل والاتفاق معهم على مقابل الخدمة، كما يمكن البحث عنهم عبر محرك البحث والتواصل معهم.
الأسواق الأسبوعية
على الرغم من أن التسويق الإلكتروني للطيور فتح المجال لرواج البيع والشراء، وعزز نشاط المهنة التي تكاد تكون غير ملاحظة من غير المهتمين بها، مع ما تحققه من عائد مادي، إلا أن ذلك لم يسحب البساط من بسطات الطيور في الأسواق الأسبوعية التي تنتشر في معظم المدن والمناطق، والتي عادت لتشهد إقبالا كبيرا بعد استئناف نشاطها أخيراً.
ويبدو زبائن هذه السوق من مختلف الجنسيات، منهم من يبحث عن طائر للزينة، ومنهم من يبحث عن طيور لتكون وجبة وجبة طعام، ومنهم من يريد طائراً لتحسين الإنتاج.
وتعرض في الأسواق الأسبوعية جميع أنواع الطيور المتعارف عليها إضافة للنوادر منها، وتعد هذه المهنة العمل الرئيس لبعض الباعة الذي يعتمدون عليها في دخلهم وتعود عليهم بإيراد مناسب، فيما يتنوع مربو ومنتجو الطيور النادرة وباعتها عبر المواقع الإلكترونية من التخصصات والوظائف المختلفة الذين وجدوا فيها بديلا لبسطات السوق الأسبوعي، حيث تعود عليهم بمكاسب، ويراها بعضهم بمثابة عمل يحقق دخلا إضافيا.
أسعار طيور على مواقع الإنترنت
الفرد من الحمام الزاجل
500 ريال
الزوج من الحمام نفاخ أبو مريان
1500 ريال
الزوج من الحمام نفاخ مسوبع
1000 ريال
الزوج من الحمام نفاخ إسباني
800 ريال
الزوج من الحمام السوداني
500 ريال
زوج ببغاء الكاسكو عمر 7 سنوات
5000 ريال
فرخ ببغاء كاسكو من شهرين إلى 8 أشهر
2000 ريال
ببغاء الدرة الهندي
1500 ريال
ببغاء الدرة الهولندي
2000 ريال
زوج الكروان
700 ريال
زوج ببغاء الروز التنو والبينو
500 ريال
بدائل الإقفال
يقول الشاب سامي أبوربطة، وهو أحد مربي الطيور لـ«الوطن» إن «فترة التوقف التي ألزمت بها السوق الأسبوعية للطيور بسبب جائحة كورونا ألجأتنا إلى أساليب وأشكال جديدة في عرض وترويج الطيور، مستعينين بالتقنية الحديثة ومواقع الحراج على الإنترنت، حيث مارسنا عبرها العرض والبيع والشراء والتواصل والتعرف على أنواع جديدة ونادرة من الطيور، وشهدت أسعارا مغرية للمربين والباعة».
ودخلت «الوطن» أحد مواقع البيع على الإنترنت، وصادفت إعلانات عدة لأنواع من الحمام والببغاوات، وتواصلت مع أحد المعلنين الذي عرض حمامة واحدة من نوع فارد زاجل بسعر يصل إلى 500 ريال.
من التربية إلى الإنتاج
أضاف سامي «تغيرت مهام هواة تربية الطيور من مجرد اقتناء طيور محبوسة داخل أقفاص، إلى مرحلة الإنتاج، وهذا ما جعل المهمة صعبة لكنها مربحة.. وفي مرحلة الإنتاج عليك أن تقتني أنواعا نادرة وتحسن تربيتها، وتهتم بالأقفاص ونوع الغذاء، وأن تعطيها التحصين المناسب ضد الأمراض، ما يساعد على نموها بشكل طبيعي، ويسهل من عملية تزاوجها وتكاثرها، خصوصا السلالات النادرة منها، والتي تستهوي الباحثين الذين يدفعون فيها أسعاراً كبيرة قد تصل إلى آلاف الريالات للزوج الواحد».
وبين أن هناك أنواعا نادرة من الحمام مثلا تباع بأسعار مرتفعة، ومنها مثلا ما يسمى حمام نفاخ أبو مريان الذي يصل سعر الزوج منه إلى 1500 ريال، وحمام نفاخ مسوبع ويصل سعر الزوج منه إلى 1000 ريال، وحمام نفاخ إسباني، وسعر الزوج قرابة 800 ريال، إضافة لنوع من الحمام السوداني سعر الزوج فيه يصل إلى 500 ريال، طبعا مع شرط الصحة والإنتاجية.
الببغاء ينافس
فيما حققت مواقع الإنترنت رواجا كبيرا لسوق الطيور، أتاحت لمرتاديها فرصة التعرف على أنواع مختلفة من الطيور التي يحب الناس اقتنائها في منازلهم، وأهمها طائر الببغاء الذي يحرص كثيرون على تربيته وإنتاجه وبيعه.
وقال إبراهيم عبده إنه استفاد من خبرته في تربية الحمام والاعتناء بها ليتحول بعد ذلك إلى تربية وإنتاج الببغاء لسهولة تربيته ونظافة أقفاصه وزيادة الطلب عليه، وارتفاع أسعاره إضافة لسهولة بيعه ونقله عبر موصلي الطيور بعد عرضه على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
وأضاف «يعد ببغاء الكاسكو الذي يتميز بالتحدث وتقليد الأصوات الأكثر طلبا، ويبلغ سعر الزوج منه بعمر الـ7 سنوات 5000 ريال، وأما فرخ هذا النوع من عمر شهرين إلى 8 أشهر فقد يصل سعر الزوج إلى 2000 ريال لنوعيه ببغاء الكاسكو الإفريقي، وببغاء الكاسكو الهولندي.
أما الببغاء الأمازوني فيعرف بوجود 3 درجات منه، وسعر زوج فروخه حسب الدرجة من 2000 إلى 5000 ريال، وميزة هذا النوع أنه يفهم الكلام، ويتكلم بسرعة، ونطقه واضح لهذا يزيد الطلب عليه ويرتفع سعره.
إضافة إلى نوع يسمى ببغاء الدرة، ومنه نوعان الببغاء الهندي ويتميز بطوق واضح على رقبته وسرعة الكلام، وهو منتج في السعودية وسعره قرابة 1500 ريال، وببغاء درة الهولندي الذي يتميز بلمعة في ريشه وألوانه الأزرق والأصفر والأبيض، وسعر الزوج منه 2000 ريال شرط الإنتاج.
كما يحظى طائر الكروان بأنواعه الفراش، والتنو، والبينو والنورمال بطلب كبير من المتسوقين عبر الإنترنت، وذلك لشكله وألوانه الجميلة وتغريده العذب، وسعر الزوج منه بحسب الشكل واللون والحجم والإنتاج يصل إلى 700 ريال، أما ببغاء الروز التنو، والبينو فسعر الزوج منه بحسب الألوان والحجم والإنتاج فيصل إلى 500 ريال.
بناء السمعة
يشكل تقييم المتسوقين الذي يحصل عليه البائع عبر الإنترنت والذي يشتمل على مصداقيته في البيع والشراء والتوصيل، وكذلك جودة الطيور التي يبيعها من حيث الصحة والإنتاجية، وموافقتها للصور المرفقة في الإعلان عنها عبر رسائل الواتساب بعد التواصل معه، عاملا مهما في تزايد عملائه، ورفع معدل الإقبال عليه.
ويتم توصيل الطيور المباعة وتسليمها بواسطة أشخاص يتخصصون في هذه الخدمة، ويتواجدون عبر المواقع ويعرفون بلقب «ناقل طيور»، ويتداول المهتمون والباعة أرقام جوالاتهم والمدن التي ينقلون منها وإليها ليتم التواصل والاتفاق معهم على مقابل الخدمة، كما يمكن البحث عنهم عبر محرك البحث والتواصل معهم.
الأسواق الأسبوعية
على الرغم من أن التسويق الإلكتروني للطيور فتح المجال لرواج البيع والشراء، وعزز نشاط المهنة التي تكاد تكون غير ملاحظة من غير المهتمين بها، مع ما تحققه من عائد مادي، إلا أن ذلك لم يسحب البساط من بسطات الطيور في الأسواق الأسبوعية التي تنتشر في معظم المدن والمناطق، والتي عادت لتشهد إقبالا كبيرا بعد استئناف نشاطها أخيراً.
ويبدو زبائن هذه السوق من مختلف الجنسيات، منهم من يبحث عن طائر للزينة، ومنهم من يبحث عن طيور لتكون وجبة وجبة طعام، ومنهم من يريد طائراً لتحسين الإنتاج.
وتعرض في الأسواق الأسبوعية جميع أنواع الطيور المتعارف عليها إضافة للنوادر منها، وتعد هذه المهنة العمل الرئيس لبعض الباعة الذي يعتمدون عليها في دخلهم وتعود عليهم بإيراد مناسب، فيما يتنوع مربو ومنتجو الطيور النادرة وباعتها عبر المواقع الإلكترونية من التخصصات والوظائف المختلفة الذين وجدوا فيها بديلا لبسطات السوق الأسبوعي، حيث تعود عليهم بمكاسب، ويراها بعضهم بمثابة عمل يحقق دخلا إضافيا.
أسعار طيور على مواقع الإنترنت
الفرد من الحمام الزاجل
500 ريال
الزوج من الحمام نفاخ أبو مريان
1500 ريال
الزوج من الحمام نفاخ مسوبع
1000 ريال
الزوج من الحمام نفاخ إسباني
800 ريال
الزوج من الحمام السوداني
500 ريال
زوج ببغاء الكاسكو عمر 7 سنوات
5000 ريال
فرخ ببغاء كاسكو من شهرين إلى 8 أشهر
2000 ريال
ببغاء الدرة الهندي
1500 ريال
ببغاء الدرة الهولندي
2000 ريال
زوج الكروان
700 ريال
زوج ببغاء الروز التنو والبينو
500 ريال