خالفت تحويلات الأجانب في المملكة خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام الجاري توقعات 3 مؤسسات دولية توقعت انخفاض تحويلات المغتربين حول العالم، وارتفعت في السعودية بنحو 17% على أساس سنوي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغت التحويلات منذ بداية العام الحالي نحو 97 مليار ريال، مسجلة نموا بنحو 17.3% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 82.74 مليار ريال، ويأتي ذلك بدعم من نمو التحويلات بشكل كبير خلال الأشهر الأربعة (مايو -أغسطس).
التحويلات العالمية
في منتصف أبريل الماضي توقع البنك الدولي، أن تنخفض التحويلات العالمية بنحو 20% في 2020، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد19) وتدابير الإغلاق. وأرجع البنك الانخفاض المتوقع، الذي سيكون أكبر انخفاض في التاريخ الحديث، إلى حد كبير، إلى انخفاض أجور ومعدلات توظيف العمالة المهاجرة، وهي الشريحة الأكثر تعرضاً لفقدان الوظائف والأجور في أي أزمة اقتصادية في البلد المضيف.
انخفاض كبير
توقع صادر عن مركز Pew Research Center في يوليو الماضي مستندا على بيانات البنك الدولي وجامعة أكسفورد بحدوث انخفاض كبير في تحويلات الأجانب خلفية الإغلاق خلال جائحة كورونا، بنحو 33% خلال العام الحالي 2020 مقارنة بانخفاض 5% خلال الركود الاقتصادي العالمي في 2009، في الدول العشر الأعلى من حيث تحويل العمال الأموال لموطنهم، والتي تحتل السعودية فيها المركز الثالث.
تراجع شهري
سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة ارتفاعاً خلال أغسطس 2020 بنسبة 24.7% على أساس سنوي، فيما تراجعت على أساس شهري بنسبة 18.63%. وقفزت التحويلات في أغسطس إلى 12.378 مليار ريال مقابل 9.920 مليارات ريال في الشهر المماثل من 2019.
وبلغ إجمالي تحويلات الوافدين بالمملكة، وفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، 97.028 مليار ريال في ثمانية الأشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 82.74 مليار ريال في الفترة المقارنة من عام 2019 بزيادة 17.3% على أساس سنوي. وقد تراجعت قيمة تحويلات الأجانب للخارج خلال العام الماضي 2019 بنسبة 8 في المائة إلى نحو 125.5 مليار ريال، مقارنة بعام 2018 البالغة 136.4 مليار ريال.
المركز الثالث
في 2019 حلت السعودية في المركز الثالث عالميًا في إجمالى تحويلات العمالة الوافدة بحوالي 36 مليار دولار سنويًا، فيما جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول بـ68 مليار دولار، وبعدها الإمارات بـ44 مليار دولار، ووفقًا لأحدث بيانات الهجرة والتحويلات الصادرة عن البنك الدولي في أبريل عام 2019 فإن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أكبر حجم من التدفقات المالية الخارجة بنحو 68 مليار دولار، وجاءت في المركز الرابع في تحويلات الوافدين سويسرا بـ26 مليار دولار، وبعدها ألمانيا 22 مليار دولار، ثم روسيا والصين وفرنسا والكويت، ووفقًا للتقرير فإن أكثر الدول استقبالا للحوالات من الخارج هي الهند والصين والفلبين ومصر ونيجيريا وباكستان.
وبلغت التحويلات منذ بداية العام الحالي نحو 97 مليار ريال، مسجلة نموا بنحو 17.3% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 82.74 مليار ريال، ويأتي ذلك بدعم من نمو التحويلات بشكل كبير خلال الأشهر الأربعة (مايو -أغسطس).
التحويلات العالمية
في منتصف أبريل الماضي توقع البنك الدولي، أن تنخفض التحويلات العالمية بنحو 20% في 2020، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد19) وتدابير الإغلاق. وأرجع البنك الانخفاض المتوقع، الذي سيكون أكبر انخفاض في التاريخ الحديث، إلى حد كبير، إلى انخفاض أجور ومعدلات توظيف العمالة المهاجرة، وهي الشريحة الأكثر تعرضاً لفقدان الوظائف والأجور في أي أزمة اقتصادية في البلد المضيف.
انخفاض كبير
توقع صادر عن مركز Pew Research Center في يوليو الماضي مستندا على بيانات البنك الدولي وجامعة أكسفورد بحدوث انخفاض كبير في تحويلات الأجانب خلفية الإغلاق خلال جائحة كورونا، بنحو 33% خلال العام الحالي 2020 مقارنة بانخفاض 5% خلال الركود الاقتصادي العالمي في 2009، في الدول العشر الأعلى من حيث تحويل العمال الأموال لموطنهم، والتي تحتل السعودية فيها المركز الثالث.
تراجع شهري
سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة ارتفاعاً خلال أغسطس 2020 بنسبة 24.7% على أساس سنوي، فيما تراجعت على أساس شهري بنسبة 18.63%. وقفزت التحويلات في أغسطس إلى 12.378 مليار ريال مقابل 9.920 مليارات ريال في الشهر المماثل من 2019.
وبلغ إجمالي تحويلات الوافدين بالمملكة، وفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، 97.028 مليار ريال في ثمانية الأشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 82.74 مليار ريال في الفترة المقارنة من عام 2019 بزيادة 17.3% على أساس سنوي. وقد تراجعت قيمة تحويلات الأجانب للخارج خلال العام الماضي 2019 بنسبة 8 في المائة إلى نحو 125.5 مليار ريال، مقارنة بعام 2018 البالغة 136.4 مليار ريال.
المركز الثالث
في 2019 حلت السعودية في المركز الثالث عالميًا في إجمالى تحويلات العمالة الوافدة بحوالي 36 مليار دولار سنويًا، فيما جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول بـ68 مليار دولار، وبعدها الإمارات بـ44 مليار دولار، ووفقًا لأحدث بيانات الهجرة والتحويلات الصادرة عن البنك الدولي في أبريل عام 2019 فإن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أكبر حجم من التدفقات المالية الخارجة بنحو 68 مليار دولار، وجاءت في المركز الرابع في تحويلات الوافدين سويسرا بـ26 مليار دولار، وبعدها ألمانيا 22 مليار دولار، ثم روسيا والصين وفرنسا والكويت، ووفقًا للتقرير فإن أكثر الدول استقبالا للحوالات من الخارج هي الهند والصين والفلبين ومصر ونيجيريا وباكستان.