«لقاح الإنفلونزا بعد 14 يوما رح يسوي لك مشاكل صحية ودوخة وعقم أيضا».. كاستراق الجن للسمع «وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع» لكن هل سيحصلون على «شهابا رصدا»؟! كالجني المسترق للسمع من الملكوت الأعلى ليضع عليها كما كبيرا من الكذب فيصبح الناتج «كذبا»؛ أولئك الذين يسمعون «كلمتين» طبية ثم «يملحونها» فتصبح كذبة شنيعة!
وكذبة أخرى تقول: أصلا إذا أخذت لقاح الإنفلونزا وعملت مسحة كورونا بعدين رح تطلع إيجابية خاطئة!!
وكذبة ثالثة: لقاح الإنفلونزا موجود فيه جسيمات تؤدي إلى الموت ببطء؛ وقسم يقول: تؤدي إلى «التحكم بنا»؟!!
الكذبة الأولى والثانية خلطتا بين صواب وصحة «كالجني مسترق السمع الكذوب». ما ورد بشأن 14 يوما فهي المدة التي يحتاجها جسمك ليتفاعل مع هذا اللقاح ليحقق الهدف منه، وهو إنتاج أجسام مناعية ضد هذا الفايروس، أما الدوخة والعقم ونحوها فليس أقل من أن يقال عنها «إفك مبين»!!
الكذبة الثانية التي جعلت اللقاح ينتج مسحة كوفيد خاطئة خلط وقال في استنتاجه «الرهيب»: لأنهم كلهم فايروسات تاجية! وهذا كلام مجانب للصواب جملة وتفصيلا إذ إن CDC بذاتها قد أجابت عن هذا بكلام مفصل خلاصته «لا ما لها شغل المسحة في اللقاح»..
أما الكذبة الثالثة فصافية لا خلط فيها، «كذبة من العيار الثقيل» ! ولا أستطيع الرد عليها بغير الضحك.. كيف لجسيم أن يوضع في محلول ويصل في صغره إلى ألا يرى؛ وفوق ذلك الحجم المتناهي في الصغر يوجد داخلة ما يتطلب البرمجة «شريحة ودوائر كهربائية و و و...» ؛ العالم له شهور «يحوس ويدوس» ليعرف سلوك فايروس صغير مثل «كوفيد - 19» وإلى الآن لم يزل الأمر محيرا فكيف بشريحة مبرمجة تحقن وتمشي مع كريات الدم؟! ما لكم؟! كيف تحكمون؟!
خلاصة الأمر: لقاح الإنفلونزا لقاح آمن منذ سنوات نستخدمه «وما شفنا منه إلا كل خير» يؤمنك بنسبة تصل إلى 60% من فايروس الإنفلونزا الذي يقتل سنويا قرابة 600 ألف شخص!!
لقاح الإنفلونزا يحميك أيضا بطريقة غير مباشرة ضد كورونا «كوفيد - 19» كونه يجعل جهاز مناعتك متحفزا «خائفا يترقب» لكوفيد أو غيره..
لقاح الإنفلونزا آمن بل وضروري لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية والسرطان والسمنة والحوامل والأطفال فوق 6 أشهر.
لقاح الإنفلونزا متاح للجميع دون استثناء إلا أربعة:
1- من كان لديه حساسية بيض
2- من كان لديه ارتفاع لدرجة الحرارة لأي سبب كان.
3- من كان لديه مشاكل «تحسسية» من لقاح إنفلونزا في السنين الماضية كالطفح الجلدي وحساسية العين والأنف.
4- الأطفال 6 أشهر فما دون.
وهناك نقطة مهمة تخص لقاح الإنفلونزا ومرضى كورونا وهي لا زالت تحت الدراسة والأحوط:
-إن كنت في مدة الحجر فلا تأخذ لقاح الإنفلونزا إلا بعد الانتهاء من الحجر؛ خذه بعد ذلك «وانت مرتاح».
-إن كنت لم تصب بعد بكورونا فأفضل أن تعمل مسحة فإن ظهرت سلبية فخذ لقاح الإنفلونزا؛ وإلا فاعمل حجر 14 يوما من تاريخ المسحة، ثم خذه بعد انتهاء المدة..
ختاما، لم يتخذ إجراء ضد هؤلاء المروجين للمعلومات المغلوطة عن اللقاح وغيره! هؤلاء يربكون الناس ويمنعونهم من خير ما في هذا اللقاح الذي أقل ما أقول عنه «نعمة من الله»؛ فهل سيجد هؤلاء «شهابا رصدا» ؟! ودمتم بصحة.
وكذبة أخرى تقول: أصلا إذا أخذت لقاح الإنفلونزا وعملت مسحة كورونا بعدين رح تطلع إيجابية خاطئة!!
وكذبة ثالثة: لقاح الإنفلونزا موجود فيه جسيمات تؤدي إلى الموت ببطء؛ وقسم يقول: تؤدي إلى «التحكم بنا»؟!!
الكذبة الأولى والثانية خلطتا بين صواب وصحة «كالجني مسترق السمع الكذوب». ما ورد بشأن 14 يوما فهي المدة التي يحتاجها جسمك ليتفاعل مع هذا اللقاح ليحقق الهدف منه، وهو إنتاج أجسام مناعية ضد هذا الفايروس، أما الدوخة والعقم ونحوها فليس أقل من أن يقال عنها «إفك مبين»!!
الكذبة الثانية التي جعلت اللقاح ينتج مسحة كوفيد خاطئة خلط وقال في استنتاجه «الرهيب»: لأنهم كلهم فايروسات تاجية! وهذا كلام مجانب للصواب جملة وتفصيلا إذ إن CDC بذاتها قد أجابت عن هذا بكلام مفصل خلاصته «لا ما لها شغل المسحة في اللقاح»..
أما الكذبة الثالثة فصافية لا خلط فيها، «كذبة من العيار الثقيل» ! ولا أستطيع الرد عليها بغير الضحك.. كيف لجسيم أن يوضع في محلول ويصل في صغره إلى ألا يرى؛ وفوق ذلك الحجم المتناهي في الصغر يوجد داخلة ما يتطلب البرمجة «شريحة ودوائر كهربائية و و و...» ؛ العالم له شهور «يحوس ويدوس» ليعرف سلوك فايروس صغير مثل «كوفيد - 19» وإلى الآن لم يزل الأمر محيرا فكيف بشريحة مبرمجة تحقن وتمشي مع كريات الدم؟! ما لكم؟! كيف تحكمون؟!
خلاصة الأمر: لقاح الإنفلونزا لقاح آمن منذ سنوات نستخدمه «وما شفنا منه إلا كل خير» يؤمنك بنسبة تصل إلى 60% من فايروس الإنفلونزا الذي يقتل سنويا قرابة 600 ألف شخص!!
لقاح الإنفلونزا يحميك أيضا بطريقة غير مباشرة ضد كورونا «كوفيد - 19» كونه يجعل جهاز مناعتك متحفزا «خائفا يترقب» لكوفيد أو غيره..
لقاح الإنفلونزا آمن بل وضروري لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية والسرطان والسمنة والحوامل والأطفال فوق 6 أشهر.
لقاح الإنفلونزا متاح للجميع دون استثناء إلا أربعة:
1- من كان لديه حساسية بيض
2- من كان لديه ارتفاع لدرجة الحرارة لأي سبب كان.
3- من كان لديه مشاكل «تحسسية» من لقاح إنفلونزا في السنين الماضية كالطفح الجلدي وحساسية العين والأنف.
4- الأطفال 6 أشهر فما دون.
وهناك نقطة مهمة تخص لقاح الإنفلونزا ومرضى كورونا وهي لا زالت تحت الدراسة والأحوط:
-إن كنت في مدة الحجر فلا تأخذ لقاح الإنفلونزا إلا بعد الانتهاء من الحجر؛ خذه بعد ذلك «وانت مرتاح».
-إن كنت لم تصب بعد بكورونا فأفضل أن تعمل مسحة فإن ظهرت سلبية فخذ لقاح الإنفلونزا؛ وإلا فاعمل حجر 14 يوما من تاريخ المسحة، ثم خذه بعد انتهاء المدة..
ختاما، لم يتخذ إجراء ضد هؤلاء المروجين للمعلومات المغلوطة عن اللقاح وغيره! هؤلاء يربكون الناس ويمنعونهم من خير ما في هذا اللقاح الذي أقل ما أقول عنه «نعمة من الله»؛ فهل سيجد هؤلاء «شهابا رصدا» ؟! ودمتم بصحة.