كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أعمال التطهير والتعطير بالمسجد الحرام وساحاته على مدار الساعة، لضمان سلامة المصلين والمعتمرين، ومنع وصول فيروس كورونا للمسجد الحرام، حيث جندت 180 موظفا يشرفون على أكثر من 4000 عامل وعاملة لتطهير وتعطير المسجد الحرام، موزعين على ثلاث ورديات على مدار الساعة، ليتم غسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه 10 مرات يوميا بمشاركة مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعقمات الصديقة للبيئة.
وأكد مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر ودعاني أنه يستخدم يوميا قرابة 60000 لتر من المطهرات صديقة البيئة أثناء الغسيل، و100 معدة غسيل حديثة، و1200 لتر من المعطرات.
وذكر الودعاني أن عمليات غسل صحن المطاف وحجر إسماعيل- عليه السلام- ومسح وتعطير الحجر الأسود، والركن اليماني، والملتزم، والحواجز المحيطة بالكعبة المشرفة، والمكبرية، تتم على مدار الساعة. إلى ذلك حددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مسارات محددة لاستقبال الدفعة الثانية من المعتمرين في كافة مداخل ساحات المسجد الحرام، عبر عدة مناطق: الأولى: باب علي رضي الله عنه، والثانية، مدخل أجياد، والثالثة، مدخل نفق كدي، والرابعة، الشبيكة، وحددت لكل منطقة رئيس موقع مدعوم بعدد من المراقبين، وذلك حسب المسارات المحددة والمخططة لهم والمعتمدة مسبقا لكل نقطة. وقال مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام أحمد العتيبي إن الإدارة قامت بتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين، من خلال تقديم كل ما يمكن لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة.
ونوه العتيبي إلى أن جميع منسوبي الإدارة كانوا متواجدين في كافة المداخل والمسارات لضمان سير العمل على الشكل المطلوب، وتسهيلاً لحركة المعتمرين والزوار لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك وفق تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضاف: سخرت إدارة الساحات بالمسجد الحرام جميع إمكاناتها البشرية وطاقاتها وجميع السبل المساعدة لاستقبال الدفعة الثانية من المعتمرين في سبيل تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمحافظة على ساحاته.
وأكد مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر ودعاني أنه يستخدم يوميا قرابة 60000 لتر من المطهرات صديقة البيئة أثناء الغسيل، و100 معدة غسيل حديثة، و1200 لتر من المعطرات.
وذكر الودعاني أن عمليات غسل صحن المطاف وحجر إسماعيل- عليه السلام- ومسح وتعطير الحجر الأسود، والركن اليماني، والملتزم، والحواجز المحيطة بالكعبة المشرفة، والمكبرية، تتم على مدار الساعة. إلى ذلك حددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مسارات محددة لاستقبال الدفعة الثانية من المعتمرين في كافة مداخل ساحات المسجد الحرام، عبر عدة مناطق: الأولى: باب علي رضي الله عنه، والثانية، مدخل أجياد، والثالثة، مدخل نفق كدي، والرابعة، الشبيكة، وحددت لكل منطقة رئيس موقع مدعوم بعدد من المراقبين، وذلك حسب المسارات المحددة والمخططة لهم والمعتمدة مسبقا لكل نقطة. وقال مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام أحمد العتيبي إن الإدارة قامت بتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين، من خلال تقديم كل ما يمكن لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة.
ونوه العتيبي إلى أن جميع منسوبي الإدارة كانوا متواجدين في كافة المداخل والمسارات لضمان سير العمل على الشكل المطلوب، وتسهيلاً لحركة المعتمرين والزوار لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك وفق تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضاف: سخرت إدارة الساحات بالمسجد الحرام جميع إمكاناتها البشرية وطاقاتها وجميع السبل المساعدة لاستقبال الدفعة الثانية من المعتمرين في سبيل تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمحافظة على ساحاته.