افتتح فيلم المخرجة الفرنسية التونسية كوثر بن هنية «الرجل الذي باع ظهره» مهرجان مونبيلييه الدولي لسينما البحر المتوسط «سينيميد» في جنوب فرنسا، والذي يشرح التلاقي بين عالمي اللاجئين والفن المعاصر، ومن المقرر أن تنطلق عروض فيلم بن هنية، في دور السينما في 16 ديسمبر المقبل.
وتوج الفيلم بالجائزة الكبرى للجمهور وجائزة لجنة التحكيم الشابة في الدورة 38 لمهرجان السينما المتوسطية الذي انتظم من 3 إلى 10 أكتوبر الحالي في مدينة باستيا بفرنسا، وحاز جائزتين في الدورة الـ77 لمهرجان البندقية السينمائى الدولي، وجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي.
قصة الفيلم
يروي الفيلم قصة سام علي الذي لم يولد «في الجهة المناسبة من العالم»، إذ هو شاب سوري اضطر بعد تعرضه للتوقيف اعتباطياً إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب، وأن يلجأ إلى لبنان.
ولكي يتمكن سام (يؤدي دوره الممثل يحيى مهايني) من السفر إلى بلجيكا، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور، ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.
واستوحت بن هنية في فيلمها من أعمال الفنان البلجيكي المعاصر ويم ديلفوي الذي رسم وشماً على ظهر رجل وعرض العمل للبيع. وقالت لوكالة فرانس برس إن «البضائع يمكن أن تنتقل بحرية في العالم ولكن ليس الأفراد»، حتى عندما يتعرضون لأبشع أشكال الاضطهاد.
كوثر بن هنية
- ولدت في 27 أغسطس 1977 في سيدي بوزيد بوسط تونس
- درست السينما بالجامعة التونسية للسينمائيين الهواة
- استقرت في باريس
- عملت في ورشة كتابة لمدة سنة في المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة الصوت (فيميس) ونالت درجة الماستر البحثية
أخرجت عدداً من الأفلام القصيرة، ومنها:
- فيلم وثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة»
- فيلم «شلاط تونس»
- فيلم «زينب لا تحب الثلج»
وتوج الفيلم بالجائزة الكبرى للجمهور وجائزة لجنة التحكيم الشابة في الدورة 38 لمهرجان السينما المتوسطية الذي انتظم من 3 إلى 10 أكتوبر الحالي في مدينة باستيا بفرنسا، وحاز جائزتين في الدورة الـ77 لمهرجان البندقية السينمائى الدولي، وجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي.
قصة الفيلم
يروي الفيلم قصة سام علي الذي لم يولد «في الجهة المناسبة من العالم»، إذ هو شاب سوري اضطر بعد تعرضه للتوقيف اعتباطياً إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب، وأن يلجأ إلى لبنان.
ولكي يتمكن سام (يؤدي دوره الممثل يحيى مهايني) من السفر إلى بلجيكا، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور، ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.
واستوحت بن هنية في فيلمها من أعمال الفنان البلجيكي المعاصر ويم ديلفوي الذي رسم وشماً على ظهر رجل وعرض العمل للبيع. وقالت لوكالة فرانس برس إن «البضائع يمكن أن تنتقل بحرية في العالم ولكن ليس الأفراد»، حتى عندما يتعرضون لأبشع أشكال الاضطهاد.
كوثر بن هنية
- ولدت في 27 أغسطس 1977 في سيدي بوزيد بوسط تونس
- درست السينما بالجامعة التونسية للسينمائيين الهواة
- استقرت في باريس
- عملت في ورشة كتابة لمدة سنة في المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة الصوت (فيميس) ونالت درجة الماستر البحثية
أخرجت عدداً من الأفلام القصيرة، ومنها:
- فيلم وثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة»
- فيلم «شلاط تونس»
- فيلم «زينب لا تحب الثلج»