لم يَعْتَدْ المواطنُ العربي على مثل هذه الصراحة والوضوح من شخصيات سياسية عاشت حياتها في الدبلوماسية، إلا بعد الانفتاح الإعلامي وفضاء الحريات التي تقودها النظريات الإعلامية الحديثة. شخصية عُرفت بالحقيقية والمصداقية هي شخصية السفير الأمير بندر بن سلطان عبر أحاديثه المتُلفْزة، ولكنني عَرفْتُ شخصية الأمير بمصداقية الكلمة قبل ذلك، من خلال قراءتي لنشرة الأخبار.
ذات يوم من الأيام التاريخية في سجل هذا الأمير عندما كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة إبَّان غزو العراق للكويت، حَيْنها اكتشفْت أن بندر بن سلطان صاحب موقف لا يتغَّير، ومدلولاته الكلامية سهام في وجوه الأعداء مهما كانت تُبدي الصداقة، تسألني كيف؟ أقول كنت يومها على الهواء أقرأ نشرة الأخبار، وإذا ببرقية أو رسالةٍ قصَيْرة بعث بها الأمير بندر بن سلطان إلى أحد زعماء الوطن العربي، محَّدثاً إيّاه بنكران الجميل وتناقض الموقف، فهمت حينها مدلول رسائل الأمراء والزعماء فيما بينهم، وهذا الزعيم كان موقفه من احتلال الكويت فيه تماه وعدم وضوح، مما جعل الرسالة كلها تنتهي بعلامات استفهام، تعجَّبُي عندمَا يقول في الرسالة ألَيسْت الحقائق صعب تجاهلها يا سيادة الزعيم ؟!
هذا أسلوب لم يعهده الناس إلا من شخَصْية سياسية مثل سمو الأمير المُحنُّكْ في الدبلومَاسّية، وهذا علم يدرس لطلاب الإعلام والسياسة في الجامعات، كيف هي صَيْاغة الرسائل الموُجعة والتي تكشف عن الحقيقة. بمثل هذا الأسلوب خاطب الأمير بندر، وفقه الله، الجمهور من خلال البرنامج الوثائقي الذي عرض في العربية، وتداوله الناس خلال الأسابيع الماضية. رسالة تصل إلى من أصَّم أذنَه عن الحقيقة التي لا تغيب عن النبلاء والشرفاء في العالم العربي، رداً على كل موقف نَطَق بهُ المنُهزمون واللاهثون خلف النظام الإيراني، باحثين عن الخزي الذي يَجّروُنه لقضيتْهم، وما عَلَمَ هؤلاء وغيرهم أن القضية لها من يدافع عنها وفق المقولة الشهَّيرة إن للبيت ربا يحميه.
فالعرب الخُلّصْ والأفياء من بني العروبة، لن يتركوا للعابثين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى، أن تضَيَع في مسُاجلات كلامية لا طائل منها، واسألوا التاريخ والعقلاء من العرب والعالم، كيف هي مواقف الخير والدعم من المملكة العربية السعودية تجاه قضية فلسطين وشعَبْها، وهي الدولة التي نافحَتْ ودعمت ووقَفت مواقف الشرف على مر تاريخ القضية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وإلى يومنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، ولهذا جاء حديث المصارحة والقوة والمصداقية على لسان الأمير الصادق والواضح في رسائله التي حمَلتْها أحاديثه التلفزيونية.
ارجع إليها مرة تلو الأخرى لتعرف الحقيقة التي عَمي عنها بعض أصحاب الهوى ممن اصطْفَّ في خندق الإخوان المسلمين وإيران، أو قل مُثُّلث الشرَّ، لأن الحقيقة كما يقول سمو السفير صَعبٌ تجاهلها، والحق أبلج وتاريخ المملكة ناصع، مهما قال هؤلاء وأمثالهم عن المملكة لأنَّ الحقد دَفْينٌ في نفوسهم والإمعّة طبيعَتُهم، رغم وضوح الحقائق وصدق المواقف التي أبرزها سمو الأمير بندر بن سلطان في حديثه الإعلامي. وأنا أقول للجميع وخاصة كل من يقف خلف قلب الحقائق وترتيبها، أقول أليست الحقائق صعب تجاهلها أيُّها الناس.
ذات يوم من الأيام التاريخية في سجل هذا الأمير عندما كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة إبَّان غزو العراق للكويت، حَيْنها اكتشفْت أن بندر بن سلطان صاحب موقف لا يتغَّير، ومدلولاته الكلامية سهام في وجوه الأعداء مهما كانت تُبدي الصداقة، تسألني كيف؟ أقول كنت يومها على الهواء أقرأ نشرة الأخبار، وإذا ببرقية أو رسالةٍ قصَيْرة بعث بها الأمير بندر بن سلطان إلى أحد زعماء الوطن العربي، محَّدثاً إيّاه بنكران الجميل وتناقض الموقف، فهمت حينها مدلول رسائل الأمراء والزعماء فيما بينهم، وهذا الزعيم كان موقفه من احتلال الكويت فيه تماه وعدم وضوح، مما جعل الرسالة كلها تنتهي بعلامات استفهام، تعجَّبُي عندمَا يقول في الرسالة ألَيسْت الحقائق صعب تجاهلها يا سيادة الزعيم ؟!
هذا أسلوب لم يعهده الناس إلا من شخَصْية سياسية مثل سمو الأمير المُحنُّكْ في الدبلومَاسّية، وهذا علم يدرس لطلاب الإعلام والسياسة في الجامعات، كيف هي صَيْاغة الرسائل الموُجعة والتي تكشف عن الحقيقة. بمثل هذا الأسلوب خاطب الأمير بندر، وفقه الله، الجمهور من خلال البرنامج الوثائقي الذي عرض في العربية، وتداوله الناس خلال الأسابيع الماضية. رسالة تصل إلى من أصَّم أذنَه عن الحقيقة التي لا تغيب عن النبلاء والشرفاء في العالم العربي، رداً على كل موقف نَطَق بهُ المنُهزمون واللاهثون خلف النظام الإيراني، باحثين عن الخزي الذي يَجّروُنه لقضيتْهم، وما عَلَمَ هؤلاء وغيرهم أن القضية لها من يدافع عنها وفق المقولة الشهَّيرة إن للبيت ربا يحميه.
فالعرب الخُلّصْ والأفياء من بني العروبة، لن يتركوا للعابثين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى، أن تضَيَع في مسُاجلات كلامية لا طائل منها، واسألوا التاريخ والعقلاء من العرب والعالم، كيف هي مواقف الخير والدعم من المملكة العربية السعودية تجاه قضية فلسطين وشعَبْها، وهي الدولة التي نافحَتْ ودعمت ووقَفت مواقف الشرف على مر تاريخ القضية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وإلى يومنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، ولهذا جاء حديث المصارحة والقوة والمصداقية على لسان الأمير الصادق والواضح في رسائله التي حمَلتْها أحاديثه التلفزيونية.
ارجع إليها مرة تلو الأخرى لتعرف الحقيقة التي عَمي عنها بعض أصحاب الهوى ممن اصطْفَّ في خندق الإخوان المسلمين وإيران، أو قل مُثُّلث الشرَّ، لأن الحقيقة كما يقول سمو السفير صَعبٌ تجاهلها، والحق أبلج وتاريخ المملكة ناصع، مهما قال هؤلاء وأمثالهم عن المملكة لأنَّ الحقد دَفْينٌ في نفوسهم والإمعّة طبيعَتُهم، رغم وضوح الحقائق وصدق المواقف التي أبرزها سمو الأمير بندر بن سلطان في حديثه الإعلامي. وأنا أقول للجميع وخاصة كل من يقف خلف قلب الحقائق وترتيبها، أقول أليست الحقائق صعب تجاهلها أيُّها الناس.