تسايرُني دائمًا التساؤلات بين الفترة وأختها وأنا مارٌّ على إحدى الطرق المهمة في منطقة عسير، وهي طريق الملك عبدالله، وليست تساؤلاتي - كما يعتقد البعض - عن التعثر الحاصل في مشروعات كباريها، وتحسين طريقها، فكان أمير المنطقة تركي بن طلال لها بالمرصاد كما توقعنا، باستئناف العمل وإكماله.
ولكن أتساءل وغيري كثر عن مدينة الملك فيصل الطبية الواقعة على هذه الطريق، التي أرسي أول أعمدتها قبل ثماني سنوات، وأرسيت معه قلوب الأهالي بالفرحة والاطمئنان بوجود هذا الكيان الصحي الكبير، الذي يوفر عليهم عناء السفر والمطالبات الحثيثة بنقل المرضى إلى مدينة الرياض وغيرها.
عام بعد عام والمشروع وقف صامدا بعد تشييده وجعله طوابق عظم مكشوفة للعيان، وكأنه هُجر من المرضى، «والواقع أنه هُجر من العمالة المشغلة»، هذا التساؤل يجعلني في حيرة، هل المسؤول عن هذا التوقف أتت له حمامة «التعثر» لتقول له: إن «المرضى في ازدياد من العافية، ولم يعودوا في حاجة إليه»؟ أم ماذا؟.
لكن علينا الاطمئنان اليوم، وأن تعود الفرحة إلى وجداننا كما كانت عند أول ترسية له لوجود الأمير تركي بن طلال، الذي جعل من المنطقة عالمًا آخرَ من التطور والعمل، وكلنا ثقة لا حدود لها ولا مدى باستئناف هذه المدينة الطبية التي تخدم المنطقة الجنوبية بأسرها لأهميتها الكبرى.
ولكن أتساءل وغيري كثر عن مدينة الملك فيصل الطبية الواقعة على هذه الطريق، التي أرسي أول أعمدتها قبل ثماني سنوات، وأرسيت معه قلوب الأهالي بالفرحة والاطمئنان بوجود هذا الكيان الصحي الكبير، الذي يوفر عليهم عناء السفر والمطالبات الحثيثة بنقل المرضى إلى مدينة الرياض وغيرها.
عام بعد عام والمشروع وقف صامدا بعد تشييده وجعله طوابق عظم مكشوفة للعيان، وكأنه هُجر من المرضى، «والواقع أنه هُجر من العمالة المشغلة»، هذا التساؤل يجعلني في حيرة، هل المسؤول عن هذا التوقف أتت له حمامة «التعثر» لتقول له: إن «المرضى في ازدياد من العافية، ولم يعودوا في حاجة إليه»؟ أم ماذا؟.
لكن علينا الاطمئنان اليوم، وأن تعود الفرحة إلى وجداننا كما كانت عند أول ترسية له لوجود الأمير تركي بن طلال، الذي جعل من المنطقة عالمًا آخرَ من التطور والعمل، وكلنا ثقة لا حدود لها ولا مدى باستئناف هذه المدينة الطبية التي تخدم المنطقة الجنوبية بأسرها لأهميتها الكبرى.