عمر محمد الحميدة

الاهتمام المتزايد بأسعار السلع والخدمات في بعض المنتجات أدى إلى تغيرات نسبية في مدى وصولها إلى سقوف عالية لحسن جودتها وتصنيفها.

تعسير المنتجات المحلية والدولية يتم من خلال آلية المقاييس والجودة، ومن ناحية المحلية لا شك أنه يتم من خلال وصف المنتج النهائي، كما أن وجود بعض المنافسين والعنصر التنافسي أهم وأقوى ميزة قد تتدرج مستقبليا إلى سقوف أعلى للتسعير، وخروج بعض المنافسين.

وقد يتم تغيير آلية خطوط الإنتاج لبعض المنتجات لارتفاع التكلفة حتى وإن يكن قصير الأجل، وقد تسبب في انخفاض لبعض المجالات بالقوة الشرائية ويجب الحفاظ على سعر المنتج النهائي، بحيث لا يتعدى سعر المنتج النهائي لخط الإنتاج السابق، ومما يلاحظ عشوائية التسعيرات، وعدم وجود ضابط لهذه المنتجات، ولكنه يجب أن يتم رغم كون الربحية ليست الهدف الأساسي دائما على المدى القصير، إلا أنهـا تظل الهدف الجوهري والأخير على المدى الطويل.

ويعد قرار التسعير من قياس العرض والطلب على السلعة، مما يتم معه قياس قوة الاقتصاد على الصادرات والاستيراد وزيادة العرض لتلبية الطلب واستقرار السعر، وأيضا ومن خلال بداية 15 % من الملاحظ في وصول الأسعار إلى سقف عال في بعض المنتجات، وقد تم البعض في تغيير آلية خطوط الإنتاج في اتجاهات السوق، كما هو واضح أن أسعار بعض المنتجات يمكن تحديدها في الصعود أو النزول من خلال السنوات الماضية.

المؤثرات في حالة جذب الطلب مع تغير الإنتاج فتدفع الأسعار إلى أعلى للمنتج السابق وانخفاض القوة الشرائية للمنتج الجديد بحيث لا يتقبله المستهلك، وفي حالة تغير الإنتاج، يتم بموازنة مع أخذ العين بسعر المنتج السابق ليس بهذه السهولة، لا بد من ربط السابق والحديث، مثلا إذا فرضنا تبديل المنتج والمستهلك لا يريده، في هذه الحالة المستهلك سيبحث عن المنتج القديم، لكن لو فرضنا في زيادة الإنتاج لخطين، عرض القديم وتقليل الجديد، يمكن بهذه الحالة توازي الطلب والعرض مع سير الأسعار.