بدأت الأجهزة المسؤولة عن تنفيذ قرار إزالة المخيمات البرية المخالفة في الرياض أعمالها، خصوصا تلك المخيمات الواقعة على محيط مطار الملك خالد الدولي، والتي تشكل تشوها في المنظر البصري للعاصمة الرياض.
وحول ما إذا هناك نية للمستثمرين باستغلال قرار الإزالة لإنشاء مخيمات مرخصة ومعتمدة وذات جودة متميزة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية الدكتور سليمان العييري لـ»الوطن» أن إقبال المستثمرين يعتمد على طرح الفرص الاستثمارية التي سيتم توفيرها من قبل الأمانات والبلديات، وهي الجهة المخولة لطرح تلك الفرص، بحيث يتم وضعها بشكل محدد وفق مناطق معينة للاستثمار، وسيكون هناك دافع للمستثمرين للإقبال لضمان التنظيم الكامل والمنافسة بشكل عادل.
أماكن تفتقر للتنظيمات
أكد العييري أن الأمانات هي من تقوم بطرح تلك المنافسات للمستثمرين، حيث إن تهيئة الأماكن والإعلان عنها ووضع شروط الاستثمار فيها وتنظيمها يتم بالكامل من خلالهم. وأضاف أن الرياض يوجد فيها العديد من الأماكن السياحية مكتملة التنظيم والتجهيزات مثل الدرعية والقدية، ولكن أطراف الرياض مثل الثمامة تفتقر لتلك التنظيمات والاشتراطات التي سيتم فرضها من قبل الأمانة مثل توفير المواقف وتحديد النطاقات للمخيمات، إضافة إلى تنظيم الشوارع وتوفير المياه والكهرباء وغيرها من الأمور التنظيمية.
جولة على المخيمات
في جولة لـ»لوطن» على المخيمات التي لا تزال قائمة أفاد أحد العاملين فيها أنهم تلقوا إنذارات إخلاء بكامل المخيمات خلال 48 ساعة من قبل البلدية، وجرى تسليمها من قبل الجهات ذات العلاقة. وأفاد أن المخيمات المتواجدة بالقرب من العاذرية قد تمت إزالتها بالكامل.
وأكد أحد العمال في مخيم آخر أنهم أغلقوا بشكل كامل كافة المخيمات بعد إنذار البلدية بالإخلاء، والذي تم استلامه من قبل البلدية والشرطة قبل شهر، وأنهم أبلغوا أرباب عملهم وأصحاب المخيمات بتلك الإنذارات، حيث أفادوهم أنهم بصدد الذهاب إلى البلدية أو الشرطة لإصدار استثناءات لتشغيل تلك المخيمات لهذا العام، خصوصا أن موسم الإقبال على المخيمات يبدأ مطلع هذا الشهر أي مع بداية دخول الأجواء الباردة وفصل الشتاء. وأوضح أن متوسط سعر إيجار المخيم الواحد في اليوم يتراوح بين 1500 ريال وحتى 2500 ريال، وأن الإقبال يكون كثيفا في الموسم الشتوي السنوي.
إغلاق النشاط
أفاد أحد العاملين بالمخيمات أنهم معتادون خلال هذه الأيام من كل عام على تجهيز مخيماتهم لاستقبال المستأجرين، ولكن الأمر اختلف هذا العام نظرا للإنذارات التي وصلتهم وصدور قرار الإزالة، فقد قاموا بإغلاق وتجميع كافة المخيمات استعدادا لإزالتها من قبل ملاكها، وذلك في حال عدم استطاعتهم الحصول على استثناء لتشغيلها هذا العام، مشيرا إلى أن الصورة ستتضح جيدا خلال هذا الأسبوع.
وحول ما إذا هناك نية للمستثمرين باستغلال قرار الإزالة لإنشاء مخيمات مرخصة ومعتمدة وذات جودة متميزة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية الدكتور سليمان العييري لـ»الوطن» أن إقبال المستثمرين يعتمد على طرح الفرص الاستثمارية التي سيتم توفيرها من قبل الأمانات والبلديات، وهي الجهة المخولة لطرح تلك الفرص، بحيث يتم وضعها بشكل محدد وفق مناطق معينة للاستثمار، وسيكون هناك دافع للمستثمرين للإقبال لضمان التنظيم الكامل والمنافسة بشكل عادل.
أماكن تفتقر للتنظيمات
أكد العييري أن الأمانات هي من تقوم بطرح تلك المنافسات للمستثمرين، حيث إن تهيئة الأماكن والإعلان عنها ووضع شروط الاستثمار فيها وتنظيمها يتم بالكامل من خلالهم. وأضاف أن الرياض يوجد فيها العديد من الأماكن السياحية مكتملة التنظيم والتجهيزات مثل الدرعية والقدية، ولكن أطراف الرياض مثل الثمامة تفتقر لتلك التنظيمات والاشتراطات التي سيتم فرضها من قبل الأمانة مثل توفير المواقف وتحديد النطاقات للمخيمات، إضافة إلى تنظيم الشوارع وتوفير المياه والكهرباء وغيرها من الأمور التنظيمية.
جولة على المخيمات
في جولة لـ»لوطن» على المخيمات التي لا تزال قائمة أفاد أحد العاملين فيها أنهم تلقوا إنذارات إخلاء بكامل المخيمات خلال 48 ساعة من قبل البلدية، وجرى تسليمها من قبل الجهات ذات العلاقة. وأفاد أن المخيمات المتواجدة بالقرب من العاذرية قد تمت إزالتها بالكامل.
وأكد أحد العمال في مخيم آخر أنهم أغلقوا بشكل كامل كافة المخيمات بعد إنذار البلدية بالإخلاء، والذي تم استلامه من قبل البلدية والشرطة قبل شهر، وأنهم أبلغوا أرباب عملهم وأصحاب المخيمات بتلك الإنذارات، حيث أفادوهم أنهم بصدد الذهاب إلى البلدية أو الشرطة لإصدار استثناءات لتشغيل تلك المخيمات لهذا العام، خصوصا أن موسم الإقبال على المخيمات يبدأ مطلع هذا الشهر أي مع بداية دخول الأجواء الباردة وفصل الشتاء. وأوضح أن متوسط سعر إيجار المخيم الواحد في اليوم يتراوح بين 1500 ريال وحتى 2500 ريال، وأن الإقبال يكون كثيفا في الموسم الشتوي السنوي.
إغلاق النشاط
أفاد أحد العاملين بالمخيمات أنهم معتادون خلال هذه الأيام من كل عام على تجهيز مخيماتهم لاستقبال المستأجرين، ولكن الأمر اختلف هذا العام نظرا للإنذارات التي وصلتهم وصدور قرار الإزالة، فقد قاموا بإغلاق وتجميع كافة المخيمات استعدادا لإزالتها من قبل ملاكها، وذلك في حال عدم استطاعتهم الحصول على استثناء لتشغيلها هذا العام، مشيرا إلى أن الصورة ستتضح جيدا خلال هذا الأسبوع.