نمت ثروة مليارديرات العالم إلى مستوى قياسي تجاوز 10.2 تريليونات دولار «38.2 تريليون ريال» مع مكاسب أسواق الأسهم رغم وباء كورونا وذلك ارتفاعا من 8 تريليونات دولار في بداية أبريل الماضي، كما وصل عدد المليارديرات في جميع أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 2189 مليارديرا.
قطاعي التكنولوجيا والصحة
ورغم انهيار البورصة في مارس الماضي، سرعان ما استعادة ثروات أصحاب المليارات عافيتها بفضل الشركات العملاقة في قطاعي التكنولوجيا والصحة. وكشف تقرير صادر عن البنك السويسري «UBS» وشركة «بي.دابليو.سي»، الأربعاء، شمل نحو 2000 ملياردير من 43 سوقًا في جميع أنحاء العالم ويمثلون حوالي 98 % من إجمالي ثروة المليارديرات، ارتفاع ثروة المليارديرات حول العالم إلى نحو 10.2 تريليون دولار بنهاية يوليو، من 8 تريليونات دولار في بداية أبريل الماضي. وزادت ثروة المليارديرات بنسبة 27.5 % وتجاوزت الذروة السابقة البالغة 8.9 تريليونات دولار المسجلة في نهاية عام 2017. وكانت الأزمة الصحية أدت في مارس الفائت إلى انهيار مفاجئ في الأسواق المالية بفعل المخاوف في شأن النمو الاقتصادي واحتمال إفلاس عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإمكان تأثر حجم الطلب وفرص العمل. وانعكس ذلك على ثروات أصحاب المليارات إذ انخفض مجموعها بنسبة 6,6% في غضون أسابيع، بين فبراير ومارس، بحسب الدراسة، ولكنها ما لبثت أن انتعشت وقفزت مجدداً بنسبة 27,5% بين أبريل ونهاية يوليو.
رقم قياسي
وصل عدد المليارديرات في جميع أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 2189 مقارنة بالرقم القياسي السابق البالغ 2158 في عام 2017. وخلال الفترة بين 7 أبريل و 31 يوليو من هذا العام.
رواد الأعمال
ولاحظت الدراسة أن الثروات باتت تتركز على رواد الأعمال الذين يحدثون ثورات في قطاعات التكنولوجيا والصحة والتجهيزات الصحية. فمنذ 2018، زادت ثروة أصحاب المليارات المنتمين إلى قطاع التكنولوجيا بنسبة 42,5% أو بما يعادل 1800 مليار دولار، وفق الدراسة نفسها.
أما ثروة المنتمين إلى القطاع الصحي، فزادت بنسبة 50,3%، أي بقيمة 658,6 مليار دولار. أما الثروة الصافية للمنتمين إلى قطاعات الترفيه والخدمات المالية والعقارات فلم ترتفع سوى بنسبة 10%.
مليارديرات العالم
10.2 تريليونات دولار بنهاية يوليو
8 تريليونات دولار في بداية أبريل الماضي
2189 مليارديرا
%36 و 44 % نمو المليارديرات في الصناعة والتكنولوجيا والرعاية الصحية
قطاعي التكنولوجيا والصحة
ورغم انهيار البورصة في مارس الماضي، سرعان ما استعادة ثروات أصحاب المليارات عافيتها بفضل الشركات العملاقة في قطاعي التكنولوجيا والصحة. وكشف تقرير صادر عن البنك السويسري «UBS» وشركة «بي.دابليو.سي»، الأربعاء، شمل نحو 2000 ملياردير من 43 سوقًا في جميع أنحاء العالم ويمثلون حوالي 98 % من إجمالي ثروة المليارديرات، ارتفاع ثروة المليارديرات حول العالم إلى نحو 10.2 تريليون دولار بنهاية يوليو، من 8 تريليونات دولار في بداية أبريل الماضي. وزادت ثروة المليارديرات بنسبة 27.5 % وتجاوزت الذروة السابقة البالغة 8.9 تريليونات دولار المسجلة في نهاية عام 2017. وكانت الأزمة الصحية أدت في مارس الفائت إلى انهيار مفاجئ في الأسواق المالية بفعل المخاوف في شأن النمو الاقتصادي واحتمال إفلاس عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإمكان تأثر حجم الطلب وفرص العمل. وانعكس ذلك على ثروات أصحاب المليارات إذ انخفض مجموعها بنسبة 6,6% في غضون أسابيع، بين فبراير ومارس، بحسب الدراسة، ولكنها ما لبثت أن انتعشت وقفزت مجدداً بنسبة 27,5% بين أبريل ونهاية يوليو.
رقم قياسي
وصل عدد المليارديرات في جميع أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 2189 مقارنة بالرقم القياسي السابق البالغ 2158 في عام 2017. وخلال الفترة بين 7 أبريل و 31 يوليو من هذا العام.
رواد الأعمال
ولاحظت الدراسة أن الثروات باتت تتركز على رواد الأعمال الذين يحدثون ثورات في قطاعات التكنولوجيا والصحة والتجهيزات الصحية. فمنذ 2018، زادت ثروة أصحاب المليارات المنتمين إلى قطاع التكنولوجيا بنسبة 42,5% أو بما يعادل 1800 مليار دولار، وفق الدراسة نفسها.
أما ثروة المنتمين إلى القطاع الصحي، فزادت بنسبة 50,3%، أي بقيمة 658,6 مليار دولار. أما الثروة الصافية للمنتمين إلى قطاعات الترفيه والخدمات المالية والعقارات فلم ترتفع سوى بنسبة 10%.
مليارديرات العالم
10.2 تريليونات دولار بنهاية يوليو
8 تريليونات دولار في بداية أبريل الماضي
2189 مليارديرا
%36 و 44 % نمو المليارديرات في الصناعة والتكنولوجيا والرعاية الصحية