يستحق المعلم الاحتفاء به كل يوم، وهو أقل ما يمكن تقديمه له، وفعلياً يتم تنظيم اليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام منذ 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966، بشأن أوضاع المدرسين، وهذا نوع من التقدير الذي يجب أن يقدمه المجتمع بشكل عام للمعلم، كونه أحد أهم مرتكزات العملية التعليمية، وهو من يقع على عاتقه بناء الأجيال معرفياً وسلوكياً. وفي هذا العام تحديداً (2020)، وفي ظل جائحة كورونا وما ترتب عليها من احترازات صحية ووقائية، أدت إلى تغييرات كبيرة في المظاهر التنموية على المستويات كافة، ومنها التعليم، فقد برزت الحاجة إلى وجود حلول استثنائية لضمان الصحة العامة واستمرار الحياة الطبيعية للمجتمعات، وفي وطننا العظيم ومجال التعليم تم تعليق الدراسة منذ الأيام الأولى من بدء انتشار وتفشي المرض، وكان ذلك قراراً استثنائياً، نجحت فيه وزارة التعليم بامتياز تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – وضمانا لسلامة الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي بأكمله، وشرعت وزارة التعليم في إيجاد المنصات التقنية والحلول البديلة مباشرة.
مع هذا كل تبرز أدوار المعلم التي لم تتغير، بل تضاعفت وتناغمت مع التطورات التي حدثت على مستوى العالم، وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عند بُعد، وأصبح لزاما على كل معلم أن يطور من نفسه ومن أدواته ومهاراته التقنية، لكي يكون على قدر الحدث.. وهذا فعليا ما حدث!! فقد طور المعلمون من أنفسهم والتزموا بواجباتهم ومسؤولياتهم، وسبروا كل بحور المعرفة التقنية، وتنوعت أساليب أدائهم وتواصلهم مع طلابهم، وكذلك طرق تقييمهم بناء على مقتضيات المناهج الدراسية.
وبالعودة إلى المتعلمين، وعلى الرغم من تعدد مصادر المعرفة والتقنيات الحديثة التي تدعم التعلم الذاتي وتسهم في النمو المعرفي والمهاري، وإلى كل النظريات التي تدعو إلى اعتماد المتعلم على نفسه، وتؤكد زيادة فرص التعليم والتعلم من خلال النوافذ والوسائط التعليمية المتعددة، وعلى الرغم من نجاح العديد من التجارب في هذا الاتجاه، فإن دور المعلم المهم في حياة طلابه وإسهامه في تعليمهم وقيادة رحلتهم التعليمية لا بديل عنه، وتأثيره المباشر وغير المباشر يعطي مؤشرات يمكن قياسها والاتكاء عليها.
لذلك نقول لكل معلم على أرض هذا الوطن: إن دورك مهم ومؤثر وحاسم، وإن ما تقوم به من عمل يومي مع طلابك سيكون له دور في سد الثغرات التعليمية ومعالجة الفاقد التعليمي، وسيسهم في تأهيلهم ليكونوا قادة للمستقبل ومساهمين في التنمية، ومحققين لمستهدفات رؤيتنا الطموحة وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
مع هذا كل تبرز أدوار المعلم التي لم تتغير، بل تضاعفت وتناغمت مع التطورات التي حدثت على مستوى العالم، وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عند بُعد، وأصبح لزاما على كل معلم أن يطور من نفسه ومن أدواته ومهاراته التقنية، لكي يكون على قدر الحدث.. وهذا فعليا ما حدث!! فقد طور المعلمون من أنفسهم والتزموا بواجباتهم ومسؤولياتهم، وسبروا كل بحور المعرفة التقنية، وتنوعت أساليب أدائهم وتواصلهم مع طلابهم، وكذلك طرق تقييمهم بناء على مقتضيات المناهج الدراسية.
وبالعودة إلى المتعلمين، وعلى الرغم من تعدد مصادر المعرفة والتقنيات الحديثة التي تدعم التعلم الذاتي وتسهم في النمو المعرفي والمهاري، وإلى كل النظريات التي تدعو إلى اعتماد المتعلم على نفسه، وتؤكد زيادة فرص التعليم والتعلم من خلال النوافذ والوسائط التعليمية المتعددة، وعلى الرغم من نجاح العديد من التجارب في هذا الاتجاه، فإن دور المعلم المهم في حياة طلابه وإسهامه في تعليمهم وقيادة رحلتهم التعليمية لا بديل عنه، وتأثيره المباشر وغير المباشر يعطي مؤشرات يمكن قياسها والاتكاء عليها.
لذلك نقول لكل معلم على أرض هذا الوطن: إن دورك مهم ومؤثر وحاسم، وإن ما تقوم به من عمل يومي مع طلابك سيكون له دور في سد الثغرات التعليمية ومعالجة الفاقد التعليمي، وسيسهم في تأهيلهم ليكونوا قادة للمستقبل ومساهمين في التنمية، ومحققين لمستهدفات رؤيتنا الطموحة وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.