محمد بن عايد الرويلي

عبر الكتاتيب كان يجلس المعلم وحوله طلابه يعلم الكتابة والقراءة على لوح الخشب، وتطور حلم المعلم ليصبح الهدف واضحا للارتقاء بالتعليم فاستخدم الطبشورة بألوانها الزاهية على اللوح الأخضر وقدم دروسه عبرها، واستمرت حكاية تطور الوسائل التي يستخدمها المعلم فبعد السبورة الخضراء استخدم البيضاء بأقلامها السحرية وكبرت القصة وأصبح المعلم يدرس طلابه بأحدث وسائل التقنية عبر السبورة الذكية وبعدها التفاعلية.

واليوم نشاهد الحلم يكبر بحضور المعلم الرقمي ليصنع جيل المستقبل ويحقق رؤية الوطن من اللوح الخشبي إلى اللوح الإلكتروني.

واليوم تحتفل وزارة التعليم بصاحب أنبل رسالة عرفها التاريخ باليوم العالمي للمعلّم الذي يوافق الخامس من أكتوبر في كل عام، تحت شعار المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات، وإعادة تصور المستقبل.

فشكراً لكل معلم عبر العصور ساهم في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ، لإعداد أجيال المستقبل لتحقيق رؤية المملكة 2030.