الرطوبة النسبية موجودة في الجو على الدوام، ونشعر بها صيفاً وشتاءً كالتالي:
في الصيف
تتفاعل الرطوبة مع جسم الإنسان مع ازدياد درجة الحرارة بما يطلق عليه (التحمئة بالرطوبة) فكيف ذلك؟
في المناطق الساحلية تحديداً عندما تزيد الرطوبة صيفاً يزيد الإحساس بالحرارة أكثر مما هو عليه بالحقيقة ونشعر بالضيق والإجهاد خصوصاً في المساء وبدايات الفجر (لأن الجو الحار له خاصية حمل الرطوبة بشكل أكبر).. أما النهار فأشعة الشمس تساعد الجسم على التبخير (تبخير العرق من الجسم) مما يقلل الشعور بالرطوبة، على عكس أوقات المساء وخصوصاً الليالي ذات الرياح الساكنة.. فإن غياب الشمس وهدوء الرياح مساءً مع ارتفاع درجات الحرارة كلها عوامل تساعد على زيادة الإحساس بالرطوبة.
لذلك نجد أن الرطوبة النسبية إذا وصلت إلى 100% صيفاً يستحيل التبخير ونشعر بعدم الارتياح وقد ترتفع درجة حرارة أجسادنا وتسوء الحالة الصحية.
نستنتج من ذلك أنه (كلما زادت الرطوبة زاد الإحساس بالحرارة).
في الشتاء
أيضاً تصل الرطوبة شتاء إلى 100% ولكننا لا نشعر بها كما في الصيف، لكن نشاهدها على شكل ظاهرة جوية مميزة.. حيث إن انخفاض درجة الحرارة يعمل على تكثف الرطوبة القريبة من سطح الأرض وتكوّن ما يطلق عليه بـالشابورة والضباب ويعرف كل منها بأنه:
ظاهرة جوية قريبة من سطح الأرض مع رياح ساكنة ويصاحبه انخفاض مدى الرؤية الأفقية التي يجب التحذير منها في ساعات الصباح الأولى لأنها قد تحجب الرؤية تماماً لقائدي المركبات والطائرات والقطارات والسفن. (الضباب أقل من 1 كم، الشبورة أكثر من 1 كم).
ومما سبق يمكن القول إن نهاية الشعور بالرطوبة النسبية الكاتمة تتزامن وانخفاض درجات الحرارة مع بداية دخول فصل الخريف.
في الصيف
تتفاعل الرطوبة مع جسم الإنسان مع ازدياد درجة الحرارة بما يطلق عليه (التحمئة بالرطوبة) فكيف ذلك؟
في المناطق الساحلية تحديداً عندما تزيد الرطوبة صيفاً يزيد الإحساس بالحرارة أكثر مما هو عليه بالحقيقة ونشعر بالضيق والإجهاد خصوصاً في المساء وبدايات الفجر (لأن الجو الحار له خاصية حمل الرطوبة بشكل أكبر).. أما النهار فأشعة الشمس تساعد الجسم على التبخير (تبخير العرق من الجسم) مما يقلل الشعور بالرطوبة، على عكس أوقات المساء وخصوصاً الليالي ذات الرياح الساكنة.. فإن غياب الشمس وهدوء الرياح مساءً مع ارتفاع درجات الحرارة كلها عوامل تساعد على زيادة الإحساس بالرطوبة.
لذلك نجد أن الرطوبة النسبية إذا وصلت إلى 100% صيفاً يستحيل التبخير ونشعر بعدم الارتياح وقد ترتفع درجة حرارة أجسادنا وتسوء الحالة الصحية.
نستنتج من ذلك أنه (كلما زادت الرطوبة زاد الإحساس بالحرارة).
في الشتاء
أيضاً تصل الرطوبة شتاء إلى 100% ولكننا لا نشعر بها كما في الصيف، لكن نشاهدها على شكل ظاهرة جوية مميزة.. حيث إن انخفاض درجة الحرارة يعمل على تكثف الرطوبة القريبة من سطح الأرض وتكوّن ما يطلق عليه بـالشابورة والضباب ويعرف كل منها بأنه:
ظاهرة جوية قريبة من سطح الأرض مع رياح ساكنة ويصاحبه انخفاض مدى الرؤية الأفقية التي يجب التحذير منها في ساعات الصباح الأولى لأنها قد تحجب الرؤية تماماً لقائدي المركبات والطائرات والقطارات والسفن. (الضباب أقل من 1 كم، الشبورة أكثر من 1 كم).
ومما سبق يمكن القول إن نهاية الشعور بالرطوبة النسبية الكاتمة تتزامن وانخفاض درجات الحرارة مع بداية دخول فصل الخريف.