رفع رئيس جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة، موضحاً أن المملكة تحقق أرقامًا قياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وجهوده العظيمة في توحيد هذا الكيان ونشر الأمن والاهتمام بالتنمية، كما تذكرنا بالرجال المخلصين ملوك هذه الدولة الذين بنوا وأسسوا وجعلوا الاهتمام بالوطن والمواطن مبدأً راسخًا حتى جاء عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لتواصل المملكة مسيرتها وفق رؤية وخطط وطنية طموحة.
وأضاف مختلف القطاعات حظيت باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى ما حظي به قطاع التعليم بشكل خاص من اهتمام كبير وتطور متسارع يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع.
دعم واهتمام
استعرض السلمي جوانب مما وجدته جامعة الملك خالد من دعم واهتمام، مؤكدًا أن منطقة عسير حظيت بالتعليم الجامعي منذ وقت مبكر، بدأ عام 1396، حين صدرت الموافقة على إنشاء فرعين لجامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة أبها.
وأضاف في عام 1419 كان لمنطقة عسير موعد مع حدث تمثل في إنشاء جامعة جديدة، حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حينما كان وليًا للعهد -رحمه الله- إنشاء جامعة الملك خالد.
وأوضح أن جامعة الملك خالد تضم الآن نحو 60 ألف طالب وطالبة، ونحو 7 آلاف من أعضاء وعضوات هيئة التدريس والموظفين والموظفات، و7 وكالات، و29 كلية، و9 عمادات مساندة، ومعهدا للبحوث والدراسات الاستشارية، وعددا من الإدارات والمراكز والوحدات والكراسي والجهات العلمية والإدارية، وتقدم الجامعة الآن أكثر من 211 برنامجًا أكاديميًّا في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وقد حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في عام 2017، كما تم اعتماد عدد من برامج الجامعة من المركز نفسه ومن جهات التقويم والاعتماد العالمية، كما قامت الجامعة بتطوير خطتها الاستراتيجية وفق الخطة الوطنية الطموحة رؤية المملكة 2030 وعملت على الإسهام في تنفيذها عبر برامج متعددة، وتسعى الجامعة لتكون ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030، وقد حققت تقدما في التصنيفات العالمية كان آخرها حصولها على المركز الرابع محليًّا والـ501 عالميًّا في تصنيفات التايمز.
منجزات
أوضح السلمي أن هناك اهتمامًا بالإنتاج العلمي والنشر حيث قفز النشر العلمي المصنف في الجامعة بنسبة 302% خلال أقل من 3 أعوام حيث كان هناك 447 بحثًا علميًّا عام 2017 ليرتفع إلى 1544 بحثًا علميًّا مصنفًا على قاعدة البيانات العالمية Web of Science عام 2019.
وأشار رئيس جامعة الملك خالد إلى أن الجامعة أولت الشراكات المجتمعية والمؤتمرات والندوات الدولية والملتقيات وورش العمل في مختلف المجالات اهتماما كبيرا، فخصصت برنامجًا تثقيفيًّا يقام سنويًّا في إحدى محافظات منطقة عسير يستمر أكثر من شهر، ويستفيد من خدماته عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، مؤكدًا دور الجامعة في الاهتمام بالأوقاف وإنشاء جهة مختصة بها وبتطويرها وعنايتها بالتعاون الدولي، حيث عقدت الجامعة أكثر من 25 اتفاقية تعاون مع أرقى المؤسسات العلمية العالمية، كما برز تميز الجامعة في التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات وحققت جوائز عالمية في هذا الجانب آخرها حصول مشروع الإدارة العامة لتقنية المعلومات GoGeek مؤخرًا على شهادة القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وذلك من بين جائزة و7 شهادات تميز حصدتها المملكة في القمة، كما اهتمت الجامعة بالطلاب الدوليين فأنشأت الإدارة العامة لطلاب المنح ووحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدرس بالجامعة أكثر من 1100 طالب دولي من 55 جنسية عالمية، وتستهدف الجامعة رفع هذا العدد واستقطاب الطلاب الدوليين وتأهيلهم.
إعادة هيكلة
أوضح أن الجامعة عملت على إعادة هيكلة كلياتها وتخصصاتها وفق ما تتطلبه التنمية الوطنية ورؤية المملكة، مشيرًا إلى أن الجامعة عملت على توطيد علاقتها بالمجتمع، مستشهدًا بإسهامها في العديد من المبادرات والبرامج والفعاليات والأنشطة على مستوى منطقة عسير وبلوغ عدد المستفيدين والمستفيدات من مشروعها المجتمعي المنعقد خلال الصيف الماضي مبادرون أكثر من 100 ألف.
وأكد أنه بفضل الدعم غير المحدود، وبفضل ما تحظى به الجامعة، استطاعت فتح نحو 96 برنامج دراسات عليا في درجات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، واستطاعت إلقاء الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.
مدينة جامعية
تأتي المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بالفرعاء كأحد المنجزات الوطنية الكبيرة، وتعد المدينة الجامعية بالفرعاء شاهدًا على الاهتمام بالبيئة الجامعية، حيث تقع على مساحة 8 ملايين متر مربع، وتضم المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير، وعلى الأستاد الرياضي بسعة 22 ألف متفرج.
واختتم بالتنويه بما حظيت به الجامعة من دعم واهتمام كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة عسير ووزير التعليم.
وأكد أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وجهوده العظيمة في توحيد هذا الكيان ونشر الأمن والاهتمام بالتنمية، كما تذكرنا بالرجال المخلصين ملوك هذه الدولة الذين بنوا وأسسوا وجعلوا الاهتمام بالوطن والمواطن مبدأً راسخًا حتى جاء عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لتواصل المملكة مسيرتها وفق رؤية وخطط وطنية طموحة.
وأضاف مختلف القطاعات حظيت باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى ما حظي به قطاع التعليم بشكل خاص من اهتمام كبير وتطور متسارع يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع.
دعم واهتمام
استعرض السلمي جوانب مما وجدته جامعة الملك خالد من دعم واهتمام، مؤكدًا أن منطقة عسير حظيت بالتعليم الجامعي منذ وقت مبكر، بدأ عام 1396، حين صدرت الموافقة على إنشاء فرعين لجامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة أبها.
وأضاف في عام 1419 كان لمنطقة عسير موعد مع حدث تمثل في إنشاء جامعة جديدة، حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حينما كان وليًا للعهد -رحمه الله- إنشاء جامعة الملك خالد.
وأوضح أن جامعة الملك خالد تضم الآن نحو 60 ألف طالب وطالبة، ونحو 7 آلاف من أعضاء وعضوات هيئة التدريس والموظفين والموظفات، و7 وكالات، و29 كلية، و9 عمادات مساندة، ومعهدا للبحوث والدراسات الاستشارية، وعددا من الإدارات والمراكز والوحدات والكراسي والجهات العلمية والإدارية، وتقدم الجامعة الآن أكثر من 211 برنامجًا أكاديميًّا في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وقد حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في عام 2017، كما تم اعتماد عدد من برامج الجامعة من المركز نفسه ومن جهات التقويم والاعتماد العالمية، كما قامت الجامعة بتطوير خطتها الاستراتيجية وفق الخطة الوطنية الطموحة رؤية المملكة 2030 وعملت على الإسهام في تنفيذها عبر برامج متعددة، وتسعى الجامعة لتكون ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030، وقد حققت تقدما في التصنيفات العالمية كان آخرها حصولها على المركز الرابع محليًّا والـ501 عالميًّا في تصنيفات التايمز.
منجزات
أوضح السلمي أن هناك اهتمامًا بالإنتاج العلمي والنشر حيث قفز النشر العلمي المصنف في الجامعة بنسبة 302% خلال أقل من 3 أعوام حيث كان هناك 447 بحثًا علميًّا عام 2017 ليرتفع إلى 1544 بحثًا علميًّا مصنفًا على قاعدة البيانات العالمية Web of Science عام 2019.
وأشار رئيس جامعة الملك خالد إلى أن الجامعة أولت الشراكات المجتمعية والمؤتمرات والندوات الدولية والملتقيات وورش العمل في مختلف المجالات اهتماما كبيرا، فخصصت برنامجًا تثقيفيًّا يقام سنويًّا في إحدى محافظات منطقة عسير يستمر أكثر من شهر، ويستفيد من خدماته عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، مؤكدًا دور الجامعة في الاهتمام بالأوقاف وإنشاء جهة مختصة بها وبتطويرها وعنايتها بالتعاون الدولي، حيث عقدت الجامعة أكثر من 25 اتفاقية تعاون مع أرقى المؤسسات العلمية العالمية، كما برز تميز الجامعة في التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات وحققت جوائز عالمية في هذا الجانب آخرها حصول مشروع الإدارة العامة لتقنية المعلومات GoGeek مؤخرًا على شهادة القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وذلك من بين جائزة و7 شهادات تميز حصدتها المملكة في القمة، كما اهتمت الجامعة بالطلاب الدوليين فأنشأت الإدارة العامة لطلاب المنح ووحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدرس بالجامعة أكثر من 1100 طالب دولي من 55 جنسية عالمية، وتستهدف الجامعة رفع هذا العدد واستقطاب الطلاب الدوليين وتأهيلهم.
إعادة هيكلة
أوضح أن الجامعة عملت على إعادة هيكلة كلياتها وتخصصاتها وفق ما تتطلبه التنمية الوطنية ورؤية المملكة، مشيرًا إلى أن الجامعة عملت على توطيد علاقتها بالمجتمع، مستشهدًا بإسهامها في العديد من المبادرات والبرامج والفعاليات والأنشطة على مستوى منطقة عسير وبلوغ عدد المستفيدين والمستفيدات من مشروعها المجتمعي المنعقد خلال الصيف الماضي مبادرون أكثر من 100 ألف.
وأكد أنه بفضل الدعم غير المحدود، وبفضل ما تحظى به الجامعة، استطاعت فتح نحو 96 برنامج دراسات عليا في درجات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، واستطاعت إلقاء الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.
مدينة جامعية
تأتي المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بالفرعاء كأحد المنجزات الوطنية الكبيرة، وتعد المدينة الجامعية بالفرعاء شاهدًا على الاهتمام بالبيئة الجامعية، حيث تقع على مساحة 8 ملايين متر مربع، وتضم المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير، وعلى الأستاد الرياضي بسعة 22 ألف متفرج.
واختتم بالتنويه بما حظيت به الجامعة من دعم واهتمام كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة عسير ووزير التعليم.