أمن بعد خوف وحروب طائلة ليس لها هدف ولا منتصر فيها إلا القتل والشتات ورغد عيش بعد فقر مدقع وصحة بعد مرض وأوبئة لا نهاية لها ولم شتات بعد تفرق وجمع للكلمة بعد الاختلاف وتعلم بعد جهل وظلام وحضارة أبهرت العالم بعد الصحراء القاحلة التي ليس فيها أدنى مقومات الحياة الحديثة وعمارة الحرمين الشريفين وتيسير طريقهما للحاج والمعتمر بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان هذه حال بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بعد توحيدها من المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، وأعلى منزلته وسار من بعده ملوك أبرار أرسوا قواعد هذه البلاد بكل اقتدار وشموخ فلا تزيدها السنون إلا عطاء وتقدما في جميع شؤون الحياة بل وأصبحت ولله الحمد والمنة مضرب مثل يحتذى به في سائر الأقطار، وأصبح المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة يشعر بالفخر والاعتزاز لما حبى الله بلادنا من القوة والعزة والتمكين والحياة الكريمة، وتأتي ذكرى اليوم الوطني لبلادنا تحمل الكثير والكثير من المعاني والدلالات السامية نقف فيها متأملين حامدين الله شاكرين على هذه النعم العظيمة، وعلى هذه القيادة الحكيمة الرشيدة التي أعطت ولاتزال تعطي الداخل والخارج بكل سخاء وتنشر وتدعو إلى السلام والعيش بأمان ونحن في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم.
مسيرة ثابتة
أكد عضو لجنة أهالي القصيم وعضو جمعية شهداء الواجب محمد بن سليمان القزلان، والد الشهيد سليمان، أن القيادة الرشيدة سخرت جهودها في كل ما يساعد على بناء الإنسان نفسه وهذه المسيرة في بناء الأجيال مازالت ثابتة على مبادئ الإسلام وقيِمه العربية الأصيلة ونحن نؤمن بأن ولاة الأمر يرتبون الأفضل دائماً لنا بعونٍ من الله لأنهم ماضون على خطط تراعي كتاب الله وسنة رسوله، جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين.
وأوضح «القزلان» أن هذه الذكرى تستحق التوقف أمامها احتراماً وإجلالاً لصناع تاريخ هذا اليوم، والتي ندعو من خلالها أن يمد بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وهذه المناسبة تطل علينا لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل هذا اليوم يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، مستذكرين سيرة الملك الموحد ومراحل توحيد المملكة وتضحيات الأجداد وتلاحم الشعب، كما أن هذه المناسبة تأتي وهي تحمل في ثناياها النقلة النوعية والشاملة في جميع القطاعات، الاقتصادية والتنموية، والسعي قدمًا لتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى الإنجازات البارزة التي قادها خادم الحرمين وولي عهده الأمين على كافة الأصعدة، والتي رسخت مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، وعززت اللحمة الوطنية والمرتكزة على النهج الراسخ لهذه البلاد المباركة.
وأضاف القزلان أرفع وأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وسمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ90، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقراها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يمد بيد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه خير للدين والوطن والمواطن.
نمو وأمن وأمان
رفع النقيب تركي محمد القزلان أخ الشهيد سليمان، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90، والذي يأتي والمملكة تزهر بالأمن والأمان، والتقدم والأزدهار، والنمو في مختلف المجالات والقطاعات العسكرية والمدنية، والخدمية، وذلك في ظل الاهتمام والدور الكبير الذي يخدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الدين والوطن. وبهذه المناسبة، أسأل الله العلي القدير، أن يحفظ لبلادنا قيادتنا الرشيدة لما يحب ويرضى، ويديم لنا هذا التكاتف، وأن يمد بيد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير للبلاد والعباد، وأن يديم لنا عزة الدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جانبه، تحدث فهد محمد القزلان أخ الشهيد، أن المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وفي كل عام، تشهد المملكة تقدما وتميزا في مختلف المجالات في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وتقدمها وازدهارها بإذن الله.
ملاحم بطولية
قال رئيس نادي الخلود السابق عبدالعزيز البطي، إن اليوم الوطني ليس شعارا يرفع، أو لافتة نحملها، وإنما هو اليوم الوطني الذي نتذكر فيه تلك الملاحم البطولية، التي قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والملوك من بعده، وها نحن في العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نعيش ولله الحمد في أمن وأمان، كما أن هذا الأمن والازدهار وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ وإنما جاء بملاحم وجهود بذلت على جميع المستويات، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير وصلاح لخدمة الدين والوطن.
وتحدث رئيس جمعية شهداء الواجب سعود العويس، قائلاً أُهنئ المملكة حكومةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني التسعين وكل عام والوطن بخير، كما أن مناسبة اليوم الوطني تحمل في ثناياها الكثير من الدلالات التاريخية، والتنموية والأمنية حيث نجحت المملكة خلال العقود الماضية في تحقيق مٌعجزة تنموية تجسدت في تنمية الإنسان وتطويره والاستثمار في تأهيله بالمعارف والمهارات، ناهيك عن الإنجازات الاقتصادية الضخمة في كافة المجالات، وهذه الجهود لم تأت إلا بدعم كبير من قبل قيادتنا الرشيدة، نسأل الله أن يحفظها ويمد بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لما فيه خير للبلاد والعباد.
وطن متلاحم
قال الدكتور علي بن فريح العقلاء: دمتي عزيزة وشامخة بإذن الله تعالى. لم تتعرضْ بلادٌ في العصرِ الحديثِ لما تعرضت له المملكةُ العربيةُ السعوديةُ من تآمرٍ ومؤمراتٍ في محاولاتٍ يائسةٍ للنيلِ منها وزعزعةِ أمنِها وآمانهِا والمساسِ بعقيدتِها، ولكنها ولله الحمد في كل مرة تعود أكثر تماسكا وقوة وأمناً وتكاتفاً بين الراعي والرعية فلا تزيدُها الشرورُ التي يحاول الأعداءُ أن يحيطوا بها إلا خيرا فإن حاولَ المساسَ بأمنها فسيصبح المواطن وللهِ الحمدُ رجل الأمنِ الأولِ وإن أرادوا شيئا من دينِها وعقيدتِها فتجدُ الجميعَ يذودُ عن دينِه وعقيدتِه وإن أرادوا شرا باقتصادِها فتحَ اللهُ عليها من خزائنِ الأرضِ وبركاتِ السماءِ من الخيرِ الذي يدهشُ الأعداءَ ويغيظهم ويفرحُ المواطنَ والصديقَ.
ومع هذه الجائحة العالمية كورونا، تقف المملكة موقفا أدهش الجميع من تقديم مصلحة المواطن والمقيم والمحافظة على صحتهم على كل اعتبار، حيث بذلت ولا تزال تبذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على المواطن وكل مقيم على أرضها الطاهرة وأظهرت هذه الأزمة تماسك المجتمع وطاعة المواطنين والمقيمين لجميع التوجيهات الحكيمة للحد من انتشار هذا الوباء.
وإن أرادَ الأعداء تفريقا بين الراعي والرعيةِ رأيتَ حكامَنا وللهِ الحمدُ يتبسطونَ مع عامةِ الناسِ حتى في متنزهاتِهم البريةِ في مشاهد قل مثيلها إلا في بلادنا، ويلهجُ الصغيرُ والكبيرُ والذكرُ والأنثى لهم بالدعاءِ بظهرِ الغيبِ بأن يحفظَ اللهُ حكامَنا من كلِ سوءٍ ومكروهٍ.
وليعلمَ من يحيكُ هذه المؤامراتِ أن المواطنَ هو الحصنُ الحصينُ والدرعُ الواقية بعد اللهِ لقادةِ بلادِنا ولبلادِنا الغاليةِ، وهي محفوظةٌ بإذن اللهِ تعالى بدعاءِ أبينا إبراهيمَ عليه الصلاة والسلام: {رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}.
تقدم ملموس
قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز في محافظة الرس، إن من أعظم النعم التي نعيشها في وطننا المملكة العربية السعودية وأجلها هي نعمة التوحيد التي من آثارها استقرار البلاد وحصول الأمن والأمان.
فما نعيشه في هذه البلاد المباركة من نعم دينية ودنيوية، هو نتيجة لذلك المبدأ العظيم الذي قامت عليه الدولة السعودية الأولى والثانية، ومن ثم الثالثة بقيادة الإمام العادل والملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، فقد جعل دستور بلاده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعقيدة السلف الصالح، حيث جعل العناية بالاعتقاد الصحيح وحماية الأوطان أعظم اهتماماته، ثم استلم الراية من بعده أبناؤه البررة فحافظوا على العهد واستمروا على النهج فحكّموا الكتاب والسنة في الفتوى والقضاء والتعليم والدعوة وغير ذلك من مناحي الحياة، أدام الله عزهم ووفقهم لما فيه عز الإسلام والمسلمين وحرس الله وطننا بعينه التي لا تنام.
من جانبه، أكد الشاعر والمرشد السياحي صالح محمد المزروع، أن ذكرى العام الـ 90 في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا ملموسًا في كافة المجالات والأصعدة وفق رؤية المملكة 2030، ولا سيما ما نراه في مواقعنا في المؤسسات التعليمية فالمملكة في تقدم مشهود تسعى لإخراج جيل متميز يواكب تغيرات العصر الحالي، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
تجاوز التحديات
قال صالح سليمان القزلان إن ذكرى اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية تأتي هذا العام في ظل ظروف وتحديات إقليمية واقتصادية متعددة، ورغم ذلك المملكة ماضية في خططها التنموية؛ نحو البناء والتنمية، وتكريس علاقات الأمن والسلام، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الرامية إلى زيادة معدلات النمو واستكمال مشاريع البنية التحتية وتحديث الأنظمة والإجراءات التنظيمية، وذلك تنفيذا لمستهدفات تحقيق الرؤية 2030، وأسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ جنودنا على حدود بلادنا وينصرهم بنصره.
مسيرة ثابتة
أكد عضو لجنة أهالي القصيم وعضو جمعية شهداء الواجب محمد بن سليمان القزلان، والد الشهيد سليمان، أن القيادة الرشيدة سخرت جهودها في كل ما يساعد على بناء الإنسان نفسه وهذه المسيرة في بناء الأجيال مازالت ثابتة على مبادئ الإسلام وقيِمه العربية الأصيلة ونحن نؤمن بأن ولاة الأمر يرتبون الأفضل دائماً لنا بعونٍ من الله لأنهم ماضون على خطط تراعي كتاب الله وسنة رسوله، جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين.
وأوضح «القزلان» أن هذه الذكرى تستحق التوقف أمامها احتراماً وإجلالاً لصناع تاريخ هذا اليوم، والتي ندعو من خلالها أن يمد بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وهذه المناسبة تطل علينا لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل هذا اليوم يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، مستذكرين سيرة الملك الموحد ومراحل توحيد المملكة وتضحيات الأجداد وتلاحم الشعب، كما أن هذه المناسبة تأتي وهي تحمل في ثناياها النقلة النوعية والشاملة في جميع القطاعات، الاقتصادية والتنموية، والسعي قدمًا لتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى الإنجازات البارزة التي قادها خادم الحرمين وولي عهده الأمين على كافة الأصعدة، والتي رسخت مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، وعززت اللحمة الوطنية والمرتكزة على النهج الراسخ لهذه البلاد المباركة.
وأضاف القزلان أرفع وأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وسمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ90، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقراها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يمد بيد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه خير للدين والوطن والمواطن.
نمو وأمن وأمان
رفع النقيب تركي محمد القزلان أخ الشهيد سليمان، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90، والذي يأتي والمملكة تزهر بالأمن والأمان، والتقدم والأزدهار، والنمو في مختلف المجالات والقطاعات العسكرية والمدنية، والخدمية، وذلك في ظل الاهتمام والدور الكبير الذي يخدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الدين والوطن. وبهذه المناسبة، أسأل الله العلي القدير، أن يحفظ لبلادنا قيادتنا الرشيدة لما يحب ويرضى، ويديم لنا هذا التكاتف، وأن يمد بيد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير للبلاد والعباد، وأن يديم لنا عزة الدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جانبه، تحدث فهد محمد القزلان أخ الشهيد، أن المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وفي كل عام، تشهد المملكة تقدما وتميزا في مختلف المجالات في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وتقدمها وازدهارها بإذن الله.
ملاحم بطولية
قال رئيس نادي الخلود السابق عبدالعزيز البطي، إن اليوم الوطني ليس شعارا يرفع، أو لافتة نحملها، وإنما هو اليوم الوطني الذي نتذكر فيه تلك الملاحم البطولية، التي قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والملوك من بعده، وها نحن في العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نعيش ولله الحمد في أمن وأمان، كما أن هذا الأمن والازدهار وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ وإنما جاء بملاحم وجهود بذلت على جميع المستويات، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير وصلاح لخدمة الدين والوطن.
وتحدث رئيس جمعية شهداء الواجب سعود العويس، قائلاً أُهنئ المملكة حكومةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني التسعين وكل عام والوطن بخير، كما أن مناسبة اليوم الوطني تحمل في ثناياها الكثير من الدلالات التاريخية، والتنموية والأمنية حيث نجحت المملكة خلال العقود الماضية في تحقيق مٌعجزة تنموية تجسدت في تنمية الإنسان وتطويره والاستثمار في تأهيله بالمعارف والمهارات، ناهيك عن الإنجازات الاقتصادية الضخمة في كافة المجالات، وهذه الجهود لم تأت إلا بدعم كبير من قبل قيادتنا الرشيدة، نسأل الله أن يحفظها ويمد بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لما فيه خير للبلاد والعباد.
وطن متلاحم
قال الدكتور علي بن فريح العقلاء: دمتي عزيزة وشامخة بإذن الله تعالى. لم تتعرضْ بلادٌ في العصرِ الحديثِ لما تعرضت له المملكةُ العربيةُ السعوديةُ من تآمرٍ ومؤمراتٍ في محاولاتٍ يائسةٍ للنيلِ منها وزعزعةِ أمنِها وآمانهِا والمساسِ بعقيدتِها، ولكنها ولله الحمد في كل مرة تعود أكثر تماسكا وقوة وأمناً وتكاتفاً بين الراعي والرعية فلا تزيدُها الشرورُ التي يحاول الأعداءُ أن يحيطوا بها إلا خيرا فإن حاولَ المساسَ بأمنها فسيصبح المواطن وللهِ الحمدُ رجل الأمنِ الأولِ وإن أرادوا شيئا من دينِها وعقيدتِها فتجدُ الجميعَ يذودُ عن دينِه وعقيدتِه وإن أرادوا شرا باقتصادِها فتحَ اللهُ عليها من خزائنِ الأرضِ وبركاتِ السماءِ من الخيرِ الذي يدهشُ الأعداءَ ويغيظهم ويفرحُ المواطنَ والصديقَ.
ومع هذه الجائحة العالمية كورونا، تقف المملكة موقفا أدهش الجميع من تقديم مصلحة المواطن والمقيم والمحافظة على صحتهم على كل اعتبار، حيث بذلت ولا تزال تبذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على المواطن وكل مقيم على أرضها الطاهرة وأظهرت هذه الأزمة تماسك المجتمع وطاعة المواطنين والمقيمين لجميع التوجيهات الحكيمة للحد من انتشار هذا الوباء.
وإن أرادَ الأعداء تفريقا بين الراعي والرعيةِ رأيتَ حكامَنا وللهِ الحمدُ يتبسطونَ مع عامةِ الناسِ حتى في متنزهاتِهم البريةِ في مشاهد قل مثيلها إلا في بلادنا، ويلهجُ الصغيرُ والكبيرُ والذكرُ والأنثى لهم بالدعاءِ بظهرِ الغيبِ بأن يحفظَ اللهُ حكامَنا من كلِ سوءٍ ومكروهٍ.
وليعلمَ من يحيكُ هذه المؤامراتِ أن المواطنَ هو الحصنُ الحصينُ والدرعُ الواقية بعد اللهِ لقادةِ بلادِنا ولبلادِنا الغاليةِ، وهي محفوظةٌ بإذن اللهِ تعالى بدعاءِ أبينا إبراهيمَ عليه الصلاة والسلام: {رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}.
تقدم ملموس
قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز في محافظة الرس، إن من أعظم النعم التي نعيشها في وطننا المملكة العربية السعودية وأجلها هي نعمة التوحيد التي من آثارها استقرار البلاد وحصول الأمن والأمان.
فما نعيشه في هذه البلاد المباركة من نعم دينية ودنيوية، هو نتيجة لذلك المبدأ العظيم الذي قامت عليه الدولة السعودية الأولى والثانية، ومن ثم الثالثة بقيادة الإمام العادل والملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، فقد جعل دستور بلاده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعقيدة السلف الصالح، حيث جعل العناية بالاعتقاد الصحيح وحماية الأوطان أعظم اهتماماته، ثم استلم الراية من بعده أبناؤه البررة فحافظوا على العهد واستمروا على النهج فحكّموا الكتاب والسنة في الفتوى والقضاء والتعليم والدعوة وغير ذلك من مناحي الحياة، أدام الله عزهم ووفقهم لما فيه عز الإسلام والمسلمين وحرس الله وطننا بعينه التي لا تنام.
من جانبه، أكد الشاعر والمرشد السياحي صالح محمد المزروع، أن ذكرى العام الـ 90 في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا ملموسًا في كافة المجالات والأصعدة وفق رؤية المملكة 2030، ولا سيما ما نراه في مواقعنا في المؤسسات التعليمية فالمملكة في تقدم مشهود تسعى لإخراج جيل متميز يواكب تغيرات العصر الحالي، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
تجاوز التحديات
قال صالح سليمان القزلان إن ذكرى اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية تأتي هذا العام في ظل ظروف وتحديات إقليمية واقتصادية متعددة، ورغم ذلك المملكة ماضية في خططها التنموية؛ نحو البناء والتنمية، وتكريس علاقات الأمن والسلام، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الرامية إلى زيادة معدلات النمو واستكمال مشاريع البنية التحتية وتحديث الأنظمة والإجراءات التنظيمية، وذلك تنفيذا لمستهدفات تحقيق الرؤية 2030، وأسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ جنودنا على حدود بلادنا وينصرهم بنصره.