منذ عام (1948) وهو تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية، وحتى يومنا هذا، نجد أن هناك عدة مواقف لتيارات عربية وإقليمية ودولية ولكل تيار موقفه الخاص من قضية الشعب الفلسطيني.
* الموقف الأول هو موقف غالبية التيار العربي والإسلامي شعوباً وحكومات وتقوده المملكة العربية السعودية منذ أيّام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - وحتى عهد الملك سلمان، ويتميز موقف هذا التيار بأن فلسطين أرض مغتصبة أخذها اليهود الصهاينة عنوة بمساعدة الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا، وهذا الموقف يقوم على التأكيد على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني التي كفلها له القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة ومعاهداتها وقواعد المنظمات المنبثقة عنها، ولاحظ المتابعون أن السياسة السعودية لم تتغير في حقب ملوكها المتعاقبين والدليل على صدق وجدية هذه المواقف السعودية المعلنة وثباتها التأكيدات الأخيره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وزير الخارجية، وسمو نائب وزير الدفاع، التي توضح في تصريحات رسمية أن حل القضية الفلسطينية يكون وفقاً لمبادرة السلام العربية التي تنص على أن الأرض مقابل السلام وعلى عودة اللاجئين الفلسطينيين من الشتات وحل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
*أما الموقف الثاني فهو موقف تيار القوميين والاشتراكيين والبعثيين والناصريين والشيوعيين والإخونج العرب منذ نكبة فلسطين عام (1948)، الذي ينطبق عليه القول العربي (إني أسمع جعجعة ولا أرى طحناً)، لقد ملؤوا الدنيا ضجيجا بشعارات برَّاقة وجوفاء ومزيفة وخطابات حنجورية رنانة لتحرير فلسطين، بأنهم سيرمون اليهود في البحر، فإذا باليهود يرمونهم في الصحارى، ولم يحقق هذا التيار شيئاً غير الاسترزاق والمتاجرة بالقضية الفلسطينية باستخدام الشكاوى والضجيج.
* أما الموقف الثالث فهو الموقف الفلسطيني وعندما نقول الموقف الفلسطيني فنحن نقصد مواقف التيارات الفلسطينية المتعددة.
إن من المحزن أن نجد هناك كيانات سياسية فلسطينية مختلفة وكلها تَدَّعِي تمثيل الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني منها جميعا بريء، فهذه منظمة التحرير الفلسطينية الموجودة على الورق بقيادة أصابها الزهايمر السياسي، ومنظمة فتح ومنظمة حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجيش التحرير الفلسطيني وجبهة القيادة العامة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وغيرها من الجباه والجبهات، وجميعها تدعي تمثيل الشعب الفلسطيني، وهي لم تحقق شيئا لهذا الشعب المغلوب على أمره، ولم تناضل هذه القوى بوعي وثبات وخطط إستراتيجية لتحرير أرض فلسطين، وضاعت القضية وتحولت وكأنها كرة قدم في ملعب يتقاذفها اللاعبون، ففي الضفة الغربية محمود عباس وفريقه ومنهم صائب عريقات ونبيل شعث وجبريل الرجوب وأحمد قريع وغيرهم، وهذا إسماعيل هنية وفريقه في غزة ممثلا لإيران، وهذا محمد دحلان وفريقه المختص بالتعامل لبيع القضية، وفريق جورج حبش وخالدة جرار وأحمد جبريل ورفاقه، وغيرهم، والكل يدعي أنه يمثل الشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية، وجميعهم بدرجات متفاوته حققوا لإسرائيل الكثير من أمنياتها ومخططاتها على حساب (القضية)، وقد انخرط كثير منهم في بناء المستوطنات اليهودية الإسرائيلية وبناء الجدار العازل والشرطة الأمنية، وانخرطوا جميعا في مفاوضات سرية مع الإسرائيليين ابتداء من ياسر عرفات وفريقه، وانتهاء بمحمود عباس وفريقه، تلك المفاوضات ذات الأبواق الدعائية التي لم تحقق سوى تثبيت الأقدام الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني وقهر الشعب الفلسطيني المسحوق، ونستثني من أولئك الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني الصابر على كل المستويات.
* موقف التيار الرابع يتمثل في مواقف دول الطوق العربي.. وقد خاضت هذه الدول ( مصر، الأردن، سورية، لبنان) حروبا مع إسرائيل، إلا أن مصر والأردن خرجتا من الصراع باتفاقيات سلام مع إسرائيل بينما سورية دمرها حاكمها نيرون سورية وسلمها لإيران وروسيا، أما دولة لبنان فقد سيطر عليها حزب الله ووضعها تحت الوصاية الإيرانية بامتياز.
* أما الموقف الخامس فتمثله مواقف الدول الإقليمية خاصة إيران وتركيا فهي تعتبر نفسها وصية على بيع القضية الفلسطينية بما يخدم مخططاتها في إقليم العالم العربي، مستخدمة عملاءها وأذنابها وميليشياتها وأحزابها مثل حزب الله والمنظمات الشيعية في العراق واليمن وحماس والجهاد الفلسطينية وغيرها، وكلها تدعي أنها تمثل القضية الفلسطينية، ومن المضحك أن تدعي إيران وأتباعها وتركيا وأتباعها أن تحرير فلسطين والطريق إلى القدس لا يأتي إلا عبر بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء والمنامة والرياض وعمان وطرابلس الغرب وغيرها وهذا دليل على أنهم جميعا أعداء للقضية ويتاجرون بها عبر العقود.
* الموقف الأخير هو الدولي وتمثله مواقف الدول الكبرى المسيطرة على هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وجميعهم مؤازرون ومؤيدون لاغتصاب فلسطين وطمس الهوية والحقوق الفلسطينية، يساندهم في ذلك الانقسام والتناحر الفلسطيني وتعدد الزعامات الفلسطينية المتاجرة بـ(القضية)
* الموقف الأول هو موقف غالبية التيار العربي والإسلامي شعوباً وحكومات وتقوده المملكة العربية السعودية منذ أيّام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - وحتى عهد الملك سلمان، ويتميز موقف هذا التيار بأن فلسطين أرض مغتصبة أخذها اليهود الصهاينة عنوة بمساعدة الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا، وهذا الموقف يقوم على التأكيد على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني التي كفلها له القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة ومعاهداتها وقواعد المنظمات المنبثقة عنها، ولاحظ المتابعون أن السياسة السعودية لم تتغير في حقب ملوكها المتعاقبين والدليل على صدق وجدية هذه المواقف السعودية المعلنة وثباتها التأكيدات الأخيره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وزير الخارجية، وسمو نائب وزير الدفاع، التي توضح في تصريحات رسمية أن حل القضية الفلسطينية يكون وفقاً لمبادرة السلام العربية التي تنص على أن الأرض مقابل السلام وعلى عودة اللاجئين الفلسطينيين من الشتات وحل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
*أما الموقف الثاني فهو موقف تيار القوميين والاشتراكيين والبعثيين والناصريين والشيوعيين والإخونج العرب منذ نكبة فلسطين عام (1948)، الذي ينطبق عليه القول العربي (إني أسمع جعجعة ولا أرى طحناً)، لقد ملؤوا الدنيا ضجيجا بشعارات برَّاقة وجوفاء ومزيفة وخطابات حنجورية رنانة لتحرير فلسطين، بأنهم سيرمون اليهود في البحر، فإذا باليهود يرمونهم في الصحارى، ولم يحقق هذا التيار شيئاً غير الاسترزاق والمتاجرة بالقضية الفلسطينية باستخدام الشكاوى والضجيج.
* أما الموقف الثالث فهو الموقف الفلسطيني وعندما نقول الموقف الفلسطيني فنحن نقصد مواقف التيارات الفلسطينية المتعددة.
إن من المحزن أن نجد هناك كيانات سياسية فلسطينية مختلفة وكلها تَدَّعِي تمثيل الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني منها جميعا بريء، فهذه منظمة التحرير الفلسطينية الموجودة على الورق بقيادة أصابها الزهايمر السياسي، ومنظمة فتح ومنظمة حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجيش التحرير الفلسطيني وجبهة القيادة العامة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وغيرها من الجباه والجبهات، وجميعها تدعي تمثيل الشعب الفلسطيني، وهي لم تحقق شيئا لهذا الشعب المغلوب على أمره، ولم تناضل هذه القوى بوعي وثبات وخطط إستراتيجية لتحرير أرض فلسطين، وضاعت القضية وتحولت وكأنها كرة قدم في ملعب يتقاذفها اللاعبون، ففي الضفة الغربية محمود عباس وفريقه ومنهم صائب عريقات ونبيل شعث وجبريل الرجوب وأحمد قريع وغيرهم، وهذا إسماعيل هنية وفريقه في غزة ممثلا لإيران، وهذا محمد دحلان وفريقه المختص بالتعامل لبيع القضية، وفريق جورج حبش وخالدة جرار وأحمد جبريل ورفاقه، وغيرهم، والكل يدعي أنه يمثل الشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية، وجميعهم بدرجات متفاوته حققوا لإسرائيل الكثير من أمنياتها ومخططاتها على حساب (القضية)، وقد انخرط كثير منهم في بناء المستوطنات اليهودية الإسرائيلية وبناء الجدار العازل والشرطة الأمنية، وانخرطوا جميعا في مفاوضات سرية مع الإسرائيليين ابتداء من ياسر عرفات وفريقه، وانتهاء بمحمود عباس وفريقه، تلك المفاوضات ذات الأبواق الدعائية التي لم تحقق سوى تثبيت الأقدام الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني وقهر الشعب الفلسطيني المسحوق، ونستثني من أولئك الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني الصابر على كل المستويات.
* موقف التيار الرابع يتمثل في مواقف دول الطوق العربي.. وقد خاضت هذه الدول ( مصر، الأردن، سورية، لبنان) حروبا مع إسرائيل، إلا أن مصر والأردن خرجتا من الصراع باتفاقيات سلام مع إسرائيل بينما سورية دمرها حاكمها نيرون سورية وسلمها لإيران وروسيا، أما دولة لبنان فقد سيطر عليها حزب الله ووضعها تحت الوصاية الإيرانية بامتياز.
* أما الموقف الخامس فتمثله مواقف الدول الإقليمية خاصة إيران وتركيا فهي تعتبر نفسها وصية على بيع القضية الفلسطينية بما يخدم مخططاتها في إقليم العالم العربي، مستخدمة عملاءها وأذنابها وميليشياتها وأحزابها مثل حزب الله والمنظمات الشيعية في العراق واليمن وحماس والجهاد الفلسطينية وغيرها، وكلها تدعي أنها تمثل القضية الفلسطينية، ومن المضحك أن تدعي إيران وأتباعها وتركيا وأتباعها أن تحرير فلسطين والطريق إلى القدس لا يأتي إلا عبر بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء والمنامة والرياض وعمان وطرابلس الغرب وغيرها وهذا دليل على أنهم جميعا أعداء للقضية ويتاجرون بها عبر العقود.
* الموقف الأخير هو الدولي وتمثله مواقف الدول الكبرى المسيطرة على هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وجميعهم مؤازرون ومؤيدون لاغتصاب فلسطين وطمس الهوية والحقوق الفلسطينية، يساندهم في ذلك الانقسام والتناحر الفلسطيني وتعدد الزعامات الفلسطينية المتاجرة بـ(القضية)