أحسنت «الجامعة العربية» في موقفها الأخير و«المتأخر» تجاه العُدوان الفارسي (الصفوي) والتركي (العثماني) على الوطن العربي.
وهذا الموقف ذكرني بما شهدت عليه خلال 8 سنوات من تمثيلي مجلس الشورى لدى الاتحاد البرلماني العربي، وخصوصاً حينما ترأست لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
ولاسيما حينما قدت لجنة الصياغة في مؤتمر القاهرة، وكيف أنني حينما نصيت على شجب التدخلات الإيرانية والتركية، إذ ببعض الدول العربية يقف ضد ذكر اسم إيران!، وهي ما يسمى بدول «الممانعة» وخصوصاً الوفد اللبناني.
ومعارضة رئيس البرلمان السوداني إبان حكم البشير الإخواني وبشكل عنيف تجاه ذكر اسم تركيا!، والتي كانت حينها قد أعادت احتلال جزيرة سواكن.
وبعد هذه السنوات وصلت الجامعة العربية لما سبقناها إليه في «الاتحاد» قبل سنوات، فضلاً عن المواقف القوية لدى «البرلمان العربي» المنبثق من الجامعة نفسها.
والذي عُرف في عهده الحالي برئاسة أحد الزملاء من أعضاء مجلس الشورى السعودي ببياناته الحازمة تجاه التدخلات الإيرانية والتركية.
والتي لا تصل إلى مستواها كماً وكيفاً بيانات الاتحاد للأسف؛ وذلك لأن دولة المنشأ في دمشق، ومقر الأمانة الحالية في بيروت، ورئاساته المتعاقبة لها حساباتها الخاصة، على حساب الأمن القومي العربي.
والآن قد أجمع العرب على العدوين الأخطرين في المنطقة، وهما دولتان تدعيان الإسلام، ولكنهما عدوان لدودان للعرب.
وستبقى الأمة العربية حارسة لحدودها، وستنتصر على «العُدْوان» الإيراني والتركي، وطابورهما الخامس.
وهذا الموقف ذكرني بما شهدت عليه خلال 8 سنوات من تمثيلي مجلس الشورى لدى الاتحاد البرلماني العربي، وخصوصاً حينما ترأست لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
ولاسيما حينما قدت لجنة الصياغة في مؤتمر القاهرة، وكيف أنني حينما نصيت على شجب التدخلات الإيرانية والتركية، إذ ببعض الدول العربية يقف ضد ذكر اسم إيران!، وهي ما يسمى بدول «الممانعة» وخصوصاً الوفد اللبناني.
ومعارضة رئيس البرلمان السوداني إبان حكم البشير الإخواني وبشكل عنيف تجاه ذكر اسم تركيا!، والتي كانت حينها قد أعادت احتلال جزيرة سواكن.
وبعد هذه السنوات وصلت الجامعة العربية لما سبقناها إليه في «الاتحاد» قبل سنوات، فضلاً عن المواقف القوية لدى «البرلمان العربي» المنبثق من الجامعة نفسها.
والذي عُرف في عهده الحالي برئاسة أحد الزملاء من أعضاء مجلس الشورى السعودي ببياناته الحازمة تجاه التدخلات الإيرانية والتركية.
والتي لا تصل إلى مستواها كماً وكيفاً بيانات الاتحاد للأسف؛ وذلك لأن دولة المنشأ في دمشق، ومقر الأمانة الحالية في بيروت، ورئاساته المتعاقبة لها حساباتها الخاصة، على حساب الأمن القومي العربي.
والآن قد أجمع العرب على العدوين الأخطرين في المنطقة، وهما دولتان تدعيان الإسلام، ولكنهما عدوان لدودان للعرب.
وستبقى الأمة العربية حارسة لحدودها، وستنتصر على «العُدْوان» الإيراني والتركي، وطابورهما الخامس.