لا شك لدي أن المنطقة تلاعب بها المحتل الغربي منذ استعماره المباشر قبل وبعد الحروب العالمية الساخنة والباردة وعبر قوة صلبة وناعمة.
ولا فرق بين جمهوري وديمقراطي أمريكي تجاهنا مهما تظاهرا بذلك، فالذي وعد اليهود بفلسطين هو بلفور البريطاني، والذي أوصل الخميني لطهران هي طائرة فرنسية قادمة من باريس، والذي سلم العراق لإيران والنووي لطهران والشرق الأوسط الجديد لتركيا هي أمريكا، ولا فرق بين بوش بغداد وأوباما طهران.
وفعلاً نجحت إسرائيل في التلاعب بالفرس والترك ضد العرب، وكذلك بالفلسطينيين الذين ضيعوا 72 عاماً من الفرص، وصاروا يستفزون العرب بازدواجية خياناتهم وارتزاقهم، فضلاً عن مزايداتهم وشتائمهم، التي للأسف جعلت تل أبيب أهون شراً منهم، ومن محور الصفوية والعصملية، وخدامهما في الدوحة، حيث الدويلة الوظيفية والإخونجية حيث مطية اليسار الغربي والعدو الشرق أوسطي.
وبالتالي فمن الطبيعي أن نصل لهذه النتيجة، ليصبح التطبيع مع اليهود في فلسطين أهون من عدمه، ولمواجهة من زايدوا على القضية وعلى كبار خدامها عبر سبعة عقود.
والقافلة سارت ببركة حمق وفساد وخيانة تجار القضية، والكلاب نباحها لا يضر إلا نفسها؛ لأنها تقضي على ما تبقى من تعاطف معها، وهو الذي أكدت عليه في مقالاتي (الحنين للاحتلال) و(الانتحار الفلسطيني) و(حُراس إسرائيل) وغيرها.
وسيلعن التاريخ تجار الشعارات الذين أوصلوا المنطقة لهذا الواقع الاضطراري، ومهما طال الزمن فلا يصح إلا الصحيح.
ولا فرق بين جمهوري وديمقراطي أمريكي تجاهنا مهما تظاهرا بذلك، فالذي وعد اليهود بفلسطين هو بلفور البريطاني، والذي أوصل الخميني لطهران هي طائرة فرنسية قادمة من باريس، والذي سلم العراق لإيران والنووي لطهران والشرق الأوسط الجديد لتركيا هي أمريكا، ولا فرق بين بوش بغداد وأوباما طهران.
وفعلاً نجحت إسرائيل في التلاعب بالفرس والترك ضد العرب، وكذلك بالفلسطينيين الذين ضيعوا 72 عاماً من الفرص، وصاروا يستفزون العرب بازدواجية خياناتهم وارتزاقهم، فضلاً عن مزايداتهم وشتائمهم، التي للأسف جعلت تل أبيب أهون شراً منهم، ومن محور الصفوية والعصملية، وخدامهما في الدوحة، حيث الدويلة الوظيفية والإخونجية حيث مطية اليسار الغربي والعدو الشرق أوسطي.
وبالتالي فمن الطبيعي أن نصل لهذه النتيجة، ليصبح التطبيع مع اليهود في فلسطين أهون من عدمه، ولمواجهة من زايدوا على القضية وعلى كبار خدامها عبر سبعة عقود.
والقافلة سارت ببركة حمق وفساد وخيانة تجار القضية، والكلاب نباحها لا يضر إلا نفسها؛ لأنها تقضي على ما تبقى من تعاطف معها، وهو الذي أكدت عليه في مقالاتي (الحنين للاحتلال) و(الانتحار الفلسطيني) و(حُراس إسرائيل) وغيرها.
وسيلعن التاريخ تجار الشعارات الذين أوصلوا المنطقة لهذا الواقع الاضطراري، ومهما طال الزمن فلا يصح إلا الصحيح.