ينحاز بعض الآباء أو الأمهات لأحد من الأبناء ويفضله على الباقين، حيث يتم إعطاؤه كافة احتياجاته ويُفرغ ما لديه من خير له دون الآخرين، مما يسبب الكراهية والعداوة والبغضاء بين الإخوان، بالتالي يقوم بقية الأبناء برفع الدعاوي والقضايا على بعضهم البعض وخصوصًا بعد وفاة الأب بسبب قلة العدل.
المنظور القضائي
أوضح المحامي نواف النباتي متحدثاً من منظور قضائي يقابلهم في المحكمة بخصوص هذا الموضوع، أن هناك مقياسين تُقاس عليهما القضايا وهما طبقًا لـظروف الحال والعمر، فبالتالي نرى أن بعض الآباء ينحاز لأحد من الأبناء ويفضله على الباقين، حيث يتم إعطاؤه كافة احتياجاته ويُفرغ ما لديه من خير له دون الآخرين، حيث إن ذلك يسبب الكراهية والعداوة والبغضاء بين الإخوان، علمًا أن بعض الآباء يفرض على أبنائه عمل أشياء معينة، خصوصًا أنه كان هناك مشاكل مع الأم فإن استسلموا لطلبات التحريض والإكراه فلكل واحد منهم مبلغ معين وإن رفضوا فسيحرمهم من النفقة فيضطر البعض لرفع دعوى على الآباء الذين يقومون بهذا التصرف.
أبعاد العدل
تحدث المستشار التربوي والاجتماعي عبدالله السحيمي أن هناك أبعادا للعدل التي يجب أن يراعيها الوالدان جميعها ذات قيمة تنشأ في نفس الابن وترصدها مشاعره، وهي: العدل في العطايا، والمحبة، وفي الزيارة، والاستماع والحوار معه، مضيفا أنه يجب أن يقام العدل في الصغائر ومن ضمنها تقبيل الأبناء وهذا يساعد على الألفة وزرع الإيثار القائم على المحبة المزروعة بين الوالدين.
العدل والمساواة
تطرقت المستشارة التربوية الأسرية عائشة الكبيدي إلى أن العدل والمساواة مختلفان، فالعدل لا يستلزم المساواة، وهذا ما نهدف إليه في تربية الأبناء وهو تحقيق العدل وعدم التفضيل بين الأبناء بعضهم البعض، والمهم هنا هو إشباع حاجاتهم، وهذا يستلزم التقارب بين الآباء والأبناء لفهم احتياجات كل ابن، وبالتالي العمل على إشباع هذه الحاجات، ومن المهم عند تقديم ميزة معينة لأحد الأبناء عن غيره تبرير ذلك وشرح دواعيه وأسبابه حتى لا يفهم أنه تفضيل لأحدهم.
ومما يساعد الآباء على تحقيق العدل هو إيجاد جو مريح من الحوار والانفتاح بين الآباء والأبناء لمعرفة احتياجاتهم وما يجول داخل نفوسهم.
المساواة: المماثلة بين الشيئين
العدل: موازنة بين الأطراف
الأسباب التي تعزز عدم العدل:
كثرة شتم الأبناء على كل شاردة وواردة
عدم الاهتمام بهم ولمطالبهم
المقارنة القاتلة بين الإخوان والأقارب والأصدقاء
العطاء الظاهر لأحد دون الآخر
التمييز بين الأبناء
أشكال عدم العدل:
التسلط على أخذ رواتب الأبناء
عضل البنات عن الزواج
إعطاء البعض من الأبناء دون البعض
المنظور القضائي
أوضح المحامي نواف النباتي متحدثاً من منظور قضائي يقابلهم في المحكمة بخصوص هذا الموضوع، أن هناك مقياسين تُقاس عليهما القضايا وهما طبقًا لـظروف الحال والعمر، فبالتالي نرى أن بعض الآباء ينحاز لأحد من الأبناء ويفضله على الباقين، حيث يتم إعطاؤه كافة احتياجاته ويُفرغ ما لديه من خير له دون الآخرين، حيث إن ذلك يسبب الكراهية والعداوة والبغضاء بين الإخوان، علمًا أن بعض الآباء يفرض على أبنائه عمل أشياء معينة، خصوصًا أنه كان هناك مشاكل مع الأم فإن استسلموا لطلبات التحريض والإكراه فلكل واحد منهم مبلغ معين وإن رفضوا فسيحرمهم من النفقة فيضطر البعض لرفع دعوى على الآباء الذين يقومون بهذا التصرف.
أبعاد العدل
تحدث المستشار التربوي والاجتماعي عبدالله السحيمي أن هناك أبعادا للعدل التي يجب أن يراعيها الوالدان جميعها ذات قيمة تنشأ في نفس الابن وترصدها مشاعره، وهي: العدل في العطايا، والمحبة، وفي الزيارة، والاستماع والحوار معه، مضيفا أنه يجب أن يقام العدل في الصغائر ومن ضمنها تقبيل الأبناء وهذا يساعد على الألفة وزرع الإيثار القائم على المحبة المزروعة بين الوالدين.
العدل والمساواة
تطرقت المستشارة التربوية الأسرية عائشة الكبيدي إلى أن العدل والمساواة مختلفان، فالعدل لا يستلزم المساواة، وهذا ما نهدف إليه في تربية الأبناء وهو تحقيق العدل وعدم التفضيل بين الأبناء بعضهم البعض، والمهم هنا هو إشباع حاجاتهم، وهذا يستلزم التقارب بين الآباء والأبناء لفهم احتياجات كل ابن، وبالتالي العمل على إشباع هذه الحاجات، ومن المهم عند تقديم ميزة معينة لأحد الأبناء عن غيره تبرير ذلك وشرح دواعيه وأسبابه حتى لا يفهم أنه تفضيل لأحدهم.
ومما يساعد الآباء على تحقيق العدل هو إيجاد جو مريح من الحوار والانفتاح بين الآباء والأبناء لمعرفة احتياجاتهم وما يجول داخل نفوسهم.
المساواة: المماثلة بين الشيئين
العدل: موازنة بين الأطراف
الأسباب التي تعزز عدم العدل:
كثرة شتم الأبناء على كل شاردة وواردة
عدم الاهتمام بهم ولمطالبهم
المقارنة القاتلة بين الإخوان والأقارب والأصدقاء
العطاء الظاهر لأحد دون الآخر
التمييز بين الأبناء
أشكال عدم العدل:
التسلط على أخذ رواتب الأبناء
عضل البنات عن الزواج
إعطاء البعض من الأبناء دون البعض