استغل محتالون في مواقع التواصل الاجتماعي الرغبة الجارفة لدى كثيرين لتحقيق أمنياتهم وأحلامهم، عبر تقليعة جديدة تسمى الأكواد (شفرة مكونة من أربع خانات أو أكثر)، ينبغي على الراغب أن يكتبها على أماكن نابضة في جسده، وتظل لمدة قد تصل إلى ثلاثين يوما، مع ترديد الأمنية بصوت مسموع، لتتحقق الرغبة، مؤكدين أنهم يستمدون قدرتها من علم الطاقة، وهو ما وصف بأنه (شعوذة إلكترونية).
فعل مجرم
أوضح عضو الهيئة السعودية العامة للمحامين المستشار عاصم الملا أن قيام أشخاص بالافتراء، وذكر أمور على الله، ورسوله دون وجود نص في الكتاب، والسنة يعد فعلاً مجرماً، ولا يجوز شرعاً، ويعاقب فاعله بالعقوبة التعزيرية التي يقررها القضاء، وقد تكون هذه الأعمال مستوحاة من الشعوذة، والدجل مما يعد من جرائم السحر، ويعاقب عليها بالحد، وهو القتل إن كان سحراً، والحبس، والجلد إن كان مشعوذاً.
منع الخزعبلات
كما أكد أن الدولة أصدرت أنظمة مشددة من ضمنها منع نشر الإشاعات، والخزعبلات، وكل ما يضر، ويضل بالناس في المجتمع، كذلك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ونظام الإجراءات الجزائية، والتي تصل عقوبتها للسجن 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال، كما أن النيابة العامة، والقضاء بالمرصاد لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال، ونشرها حيث أنشأت وحدة لرصد جميع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد محرماً، أو جريمة تستوجب العقوبة، ويحال مرتكبها للمحكمة الجزائية؛ لتطبيق ما نص عليه الشرع، والنظام، فيجب على الإنسان المسلم أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الأمور.
ضحايا الأوهام
أضافت الأخصائية الاجتماعية منيرة السيف في ظل مواقع، وبرامج التواصل الاجتماعي، وتباهي المشاهير بالثراء الفاحش أمام متابعيهم زادت الرغبة الجمعية في السعي إلى المكاسب المادية السريعة، فانقسموا إلى متاجرين بالوهم، أو مستهلكين له، حيث يقع ضحايا كثر خلف هذه الأوهام إما جهلاً منهم، أو سعيا إلى تحقيق أهدافهم بشكل سريع (وظيفة، مال، زواج... إلخ).
كما يزخر الموروث الشعبي بالقصص، والروايات التي زرعت في أذهان البعض التصديق بحدوث المعجزات، والخوارق، وهذا ما يدفع البعض لتصديق هذه المهاترات، فطبيعة البشر الميل إلى كل ما هو مبهم، ومجهول حباً في تحفيز الحماس متجاهلين العواقب الوخيمة.
وأشارت إلى أن التصديق بهذه الخرافات يؤثر في سلوكيات من يتبعها، فيميلون إلى عالم الخيال، والطيران فيه إلى أن يقعوا على أرض الواقع هنا تحدث الكارثة، فيتسلل لهم حينها اليأس، ويميلون للانطواء، فقد تعرضوا لخسارة مادية، ونفسية في آن واحد.
طلب غير مباشر
يقول أحد المهتمين بمجال الطاقة، والجذب، والأكواد إن البعض حين يريد شيئاً ما لا يطلبه مباشرة، أو يسعى لجذب ما يريد مثلاً يطلب وظيفة؛ ليكسب منها المال، ويشتري ما يريد، فيطيل الطريق على نفسه في حين أن الكود لم يشترط العمل للحصول على ما تريد.
يتابع أن شرط عمل، وفاعلية الكود هو اقتناع العقل الباطن، وتصديقه، ومن علامات فعالية الكود ثقل، وتنميل في اليد، وقد يصحبها ألم خفيف.
وأخرى تعتقد بأهمية إشعال شمعة، فهي ترى أن الدعاء يحتاج لقوة، والشمعة لها طاقة الأرض، والنار، والهواء، والماء؛ لذلك هي مهمة.
خطوات الاحتيال والشعوذة:
- يقوم المحتال بعرض بضاعته في مواقع التواصل
- يتقدم الراغب أو الراغبة بطلب شراء الكود أو الشفرة
- بعد تحويل النقود واستلامها يمنح المحتال المشتري رقما من 4 خانات أو أكثر
- يدعي البائع أن الـ (كود) قادر على تحقيق الأمنية أو الحلم
- يشترط المحتال أن يضع المشتري الكود في مكان نابض بجسده ويفضل اليد أو الرقبة
- يطلب المحتال من المشتري ترديد المكتوب بصوت مسموع في طقوس معينة
- المدة المطلوبة للقراءة قد تصل إلى 30 يوما
- أطباء وخبراء صنفوا هذا النوع بالاحتيال والشعوذة الإلكترونية
فعل مجرم
أوضح عضو الهيئة السعودية العامة للمحامين المستشار عاصم الملا أن قيام أشخاص بالافتراء، وذكر أمور على الله، ورسوله دون وجود نص في الكتاب، والسنة يعد فعلاً مجرماً، ولا يجوز شرعاً، ويعاقب فاعله بالعقوبة التعزيرية التي يقررها القضاء، وقد تكون هذه الأعمال مستوحاة من الشعوذة، والدجل مما يعد من جرائم السحر، ويعاقب عليها بالحد، وهو القتل إن كان سحراً، والحبس، والجلد إن كان مشعوذاً.
منع الخزعبلات
كما أكد أن الدولة أصدرت أنظمة مشددة من ضمنها منع نشر الإشاعات، والخزعبلات، وكل ما يضر، ويضل بالناس في المجتمع، كذلك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ونظام الإجراءات الجزائية، والتي تصل عقوبتها للسجن 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال، كما أن النيابة العامة، والقضاء بالمرصاد لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال، ونشرها حيث أنشأت وحدة لرصد جميع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد محرماً، أو جريمة تستوجب العقوبة، ويحال مرتكبها للمحكمة الجزائية؛ لتطبيق ما نص عليه الشرع، والنظام، فيجب على الإنسان المسلم أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الأمور.
ضحايا الأوهام
أضافت الأخصائية الاجتماعية منيرة السيف في ظل مواقع، وبرامج التواصل الاجتماعي، وتباهي المشاهير بالثراء الفاحش أمام متابعيهم زادت الرغبة الجمعية في السعي إلى المكاسب المادية السريعة، فانقسموا إلى متاجرين بالوهم، أو مستهلكين له، حيث يقع ضحايا كثر خلف هذه الأوهام إما جهلاً منهم، أو سعيا إلى تحقيق أهدافهم بشكل سريع (وظيفة، مال، زواج... إلخ).
كما يزخر الموروث الشعبي بالقصص، والروايات التي زرعت في أذهان البعض التصديق بحدوث المعجزات، والخوارق، وهذا ما يدفع البعض لتصديق هذه المهاترات، فطبيعة البشر الميل إلى كل ما هو مبهم، ومجهول حباً في تحفيز الحماس متجاهلين العواقب الوخيمة.
وأشارت إلى أن التصديق بهذه الخرافات يؤثر في سلوكيات من يتبعها، فيميلون إلى عالم الخيال، والطيران فيه إلى أن يقعوا على أرض الواقع هنا تحدث الكارثة، فيتسلل لهم حينها اليأس، ويميلون للانطواء، فقد تعرضوا لخسارة مادية، ونفسية في آن واحد.
طلب غير مباشر
يقول أحد المهتمين بمجال الطاقة، والجذب، والأكواد إن البعض حين يريد شيئاً ما لا يطلبه مباشرة، أو يسعى لجذب ما يريد مثلاً يطلب وظيفة؛ ليكسب منها المال، ويشتري ما يريد، فيطيل الطريق على نفسه في حين أن الكود لم يشترط العمل للحصول على ما تريد.
يتابع أن شرط عمل، وفاعلية الكود هو اقتناع العقل الباطن، وتصديقه، ومن علامات فعالية الكود ثقل، وتنميل في اليد، وقد يصحبها ألم خفيف.
وأخرى تعتقد بأهمية إشعال شمعة، فهي ترى أن الدعاء يحتاج لقوة، والشمعة لها طاقة الأرض، والنار، والهواء، والماء؛ لذلك هي مهمة.
خطوات الاحتيال والشعوذة:
- يقوم المحتال بعرض بضاعته في مواقع التواصل
- يتقدم الراغب أو الراغبة بطلب شراء الكود أو الشفرة
- بعد تحويل النقود واستلامها يمنح المحتال المشتري رقما من 4 خانات أو أكثر
- يدعي البائع أن الـ (كود) قادر على تحقيق الأمنية أو الحلم
- يشترط المحتال أن يضع المشتري الكود في مكان نابض بجسده ويفضل اليد أو الرقبة
- يطلب المحتال من المشتري ترديد المكتوب بصوت مسموع في طقوس معينة
- المدة المطلوبة للقراءة قد تصل إلى 30 يوما
- أطباء وخبراء صنفوا هذا النوع بالاحتيال والشعوذة الإلكترونية