محفزات مالية وخصومات وراء عودة خالد عزيز إلى التدريبات
تمنى رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن يستغل لاعب فريقه الأول لكرة القدم خالد عزيز العائد بعد طول غياب الفرصة الأخيرة، وألا لا يخذل جماهير ناديه ولا مدير الكرة سامي الجابر ولا المدرب توماس دول ولا حتى زملائه اللاعبين الذين قاموا بدور الوساطة لإعادته إلى التدريبات مجدداً، وقال موجهاً حديثه لعزيز أقول لأخي خالد لديك موهبة كبيرة حافظ عليها واستفد وأفد منها وفقك الله وهداك وهدانا .
وأوضح رئيس الهلال أن عودة عزيز للتدريبات لا تعني أنه سيكون لاعباً أساسياً، مشيراً إلى أن الأكفأ بنظر المدرب سيمنح الفرصة، وقال أتمنى أن يجبرنا عزيز على تجديد عقده ولكن بعد انضباطه، وعودته لمستواه الفني الكبير الذي يتناسب مع إمكانياته الفنية .
وأكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى أن مسؤولية عودة عزيز تعود في المقام الأول لمدير عام فريق كرة القدم سامي الجابر، الذي اتخذ القرار بالتشاور مع المدير الفني الألماني توماس دول، وقال اجتمع أخي الأمير عبدالله بن مساعد في وقت سابق مع عزيز بشأن عودته، وتم الاتفاق على ذلك، وتحويل الموضوع لي وحولته على الفور للجابر الذي اتخذ القرار بعد مشاورات مع دول، قررا أخيراً إعادته للتدريبات.
وعلى صعيد ذي صلة علمت الوطن من مصادر مطلعة أن عودة عزيز كان خلفها محفزات مالية كبيرة في حال انضباطه، بالمقابل ستكون هناك خصومات مالية أكبر في حال غيابه عن التدريبات خاصة من دون عذر، وستكون هذه الخطوة الحافز والدافع الكبير لتقديم كل ما لديه لخدمة فريقه الذي في أمس الحاجة له حالياً، في ظل إصابة الدولي المغربي عادل هرماش، وقلة خبرة اللاعبين الصاعدين من الفريق الأولمبي .
من جانب آخر، حدد رئيس الهلال الأيام الأربعة المقبلة لإنهاء موضوع صفقة مدافع القادسية ياسر الشهراني، مؤكداً أن عضو مجلس إدارة النادي حسن الناقور يتولى ملف المفاوضات مع القادسية.
من جانب آخر، يغادر المحترف المغربي عادل هرماش غداً إلى مدينة دبي الإماراتية لزيارة الطبيب الفرنسي المشرف على العيادة الطبية لنادي أهلي دبي الإماراتي الذي سبق وأن عالج هرماش أبان احترافه في لنس الفرنسي المواسم الماضية،لاستشارته حول إصابته الحالية التي ستكون الاستشارة النهائية بعد استشارتين طبيتين إحداهما أكدت حاجته لتدخل جراحي لرتق التمزق في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، بينما التشخيص الثاني أكد حاجته للعلاج الطبيعي والتاهيلي المكثف لمدة ثمانية أسابيع، وسيكون تشخيص الطبيب الفرنسي هو الحاسم لاتخاذ القرار النهائي.