حمل أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري بعنف على حزب الله وقال: لا يخاف من المحكمة الا القاتل، مؤكدا أن المحكمة لا تعطلها أدوات صغيرة. وتابع: ستغرقون في دماء الأبرياء، وستختنقون برائحة الموت الذي نشرتموه في تراب الوطن العربي. وستنتصر إرادة الشعوب، مهما بلغ الطغيان مداه. أنتم شركاء الاستعمار وثقافته في الوصاية، وسيصنع الناس مستقبلهم وحياتهم ويبنون تاريخهم بأيديهم. لهم الغلبة، ولكم الخزي. لهم الانتصار والحياة، ولكم مزبلة التاريخ، وختم بالقول: سنقول بصوت عال لأولئك المحكومين بوصاية الفقيه، الوصاية شريك للاحتلال.
وطالبت قوى 14 آذار الحكومة بالقبض على المتهمين بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري أو الرحيل من السلطة. وفي موقف لحزب الله قال النائب نواف الموسوي إنّ الفريق الآخر( المعارضة) يدفع بأمور البلاد إلى الفوضى الأمنيّة وفلتان الشّارع والفراغ الحكوميّ.
ودخلت مشكلة تمويل مشاريع الكهرباء في عصب الحكومة فكهربتها مهددة بفرط التحالف الأكثري، خصوصا بعد ما عبر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عن عدم اهتمامه في حال فرط التحالف السياسي الأكثري. وقد تحولت مشكلة الكهرباء إلى تهديد فعلي للتضامن الحكومي، حيث يرفض محور الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي وجنبلاط التوقيع على خطة وزير الطاقة جبران باسيل( التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله)، من دون النظر في كامل تفاصيل مشروع الكهرباء الذي بات موضع شك وسوء فهم بين مختلف مكونات الحكومة. كما أن موقف المعارضة، معارض كليا لمشروع وزير الطاقة وتتهمه بالاحتيال والكذب ومحاولة القبض على مليار دولار يقترحها للنهوض بقطاع الكهرباء المتدهور مع الأيام.