تسعى المملكة إلى بناء 6 مدن مستدامة، ولأجل ذلك دخلت السعودية الآن رسميا السباق العالمي لتطوير الذكاء الاصطناعي. وبالتأكيد ليس لديها نقص في الأموال لتحقيق أهدافها، على الرغم من أنها قد تصارع المواهب في هذا المجال. ولمواجهة ندرة مهارات الذكاء الاصطناعي، ستحتاج المملكة إلى التكيف مع نموذج مفتوح للمناهج التعليمية على غرار معايير التعليم العالمية، وذلك وفقا لما ذكره تقرير نشره موقع مجلة المتخصصة في الأبحاث والتحليل analyticsindiamag.
إصلاحات تعليمية
لمواكبة خطة المملكة الطموحة بشأن الذكاء الاصطناعي، تخطط الحكومة أيضا لجعل الإصلاحات التعليمية أكثر اتساقًا مع الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، وذلك لتوليد المهارات ومطابقتها مع رؤية الذكاء الاصطناعي، وتعمل وزارة التعليم على إصلاح المناهج الجامعية التي تركز على التحليلات وعلوم البيانات وأمن البيانات.
6 مدن مستدامة
تهدف استراتيجية رؤية 2030، التي أطلقت عام 2016، إلى إنشاء مدن مستدامة والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد في التخطيط الحضري والبنية التحتية وقطاعات الاقتصاد المهمة.
وأدركت السعودية أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة مهمتان للغاية في هذا السياق لتعزيز الكفاءات في الحكومة.
تعد المدن الذكية جزءًا أساسيًا من خطة البنية التحتية وتعمل الدولة على بناء مدينة «نيوم» بقيمة 500 مليار دولار أمريكي تمتد على مساحة 26000 كيلومتر مربع باستخدام أحدث التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلسلة الكتل.
تقع هذه المدينة الضخمة في قلب الاستثمار والتطوير في الذكاء الاصطناعي.
ستعمل نيوم على دمج الروبوتات والذكاء الاصطناعي بسلاسة في كل جانب من جوانب حياة المواطنين في محاولة لإنتاج عائدات من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المستقبل، ومواجهة التحديات المتزايدة لبناء دولة حول النفط وحده.
تبنت الدولة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأصبحت أول دولة تمنح الجنسية لروبوت عندما منحت المملكة في عام 2017 الجنسية لصوفيا هانسون للروبوتات.
منصة سحابية
بدأت صياغة السياسة العام الماضي عندما تم إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) في أغسطس 2019 لقيادة مهمة التحول في البلاد إلى اقتصاد قائم على البيانات. إلى جانب ذلك، تعمل الهيئة على تنفيذ منصة سحابية، بهدف بناء أحد أكبر أطر العمل السحابية في الشرق الأوسط من خلال ربط 83 مركز بيانات تسيطر عليها أكثر من 40 هيئة حكومية.
ثلاث وحدات
في هذا الإطار، تم إنشاء ثلاث وحدات، وهي مركز المعلومات الوطني والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي والمكتب الوطني لإدارة البيانات، لإدارة وتنفيذ الجوانب المختلفة المتعلقة بسياسة الذكاء الاصطناعي. وأنشأت المملكة أيضا بنك بيانات وطني يتكون من أكثر من 80 مجموعة بيانات حكومية، وهو ما يعادل حوالي 30% من الأصول الرقمية للحكومة السعودية، حسبما كشف مدير مركز المعلومات الوطني عبدالله بن شرف الغامدي.
وأضاف الدكتور الغامدي: «لقد رأينا بشكل مباشر التأثير المباشر للذكاء الاصطناعي والإجراءات القائمة على البيانات، وقدرتها على دفع الاقتصاد السعودي القادم، لكننا ما زلنا في المراحل الأولى مع وجود العديد من الفرص غير المستغلة. لقد تم تكليفنا في سدايا بوضع استراتيجية البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ رؤية بلدنا للمستقبل من خلال تحسين مواردنا الوطنية، وتعزيز الكفاءات ودعم إنشاء قطاعات اقتصادية وتكنولوجية متنوعة».
18 مليارا حجم الذكاء الاصطناعي
في الوقت الحالي، يقدر اقتصاد الذكاء الاصطناعي والبيانات في المملكة العربية السعودية بين 15 و 18.75 مليار ريال. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في الإدارات والعمليات الحكومية، تريد المملكة فرصة لتحقيق أهداف عامة في مجال الذكاء الاصطناعي وهي خطوة كبيرة لتحقيق أهداف كبيرة خصوصا على المستوى التعليمي والصناعي.
إصلاحات تعليمية
لمواكبة خطة المملكة الطموحة بشأن الذكاء الاصطناعي، تخطط الحكومة أيضا لجعل الإصلاحات التعليمية أكثر اتساقًا مع الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، وذلك لتوليد المهارات ومطابقتها مع رؤية الذكاء الاصطناعي، وتعمل وزارة التعليم على إصلاح المناهج الجامعية التي تركز على التحليلات وعلوم البيانات وأمن البيانات.
6 مدن مستدامة
تهدف استراتيجية رؤية 2030، التي أطلقت عام 2016، إلى إنشاء مدن مستدامة والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد في التخطيط الحضري والبنية التحتية وقطاعات الاقتصاد المهمة.
وأدركت السعودية أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة مهمتان للغاية في هذا السياق لتعزيز الكفاءات في الحكومة.
تعد المدن الذكية جزءًا أساسيًا من خطة البنية التحتية وتعمل الدولة على بناء مدينة «نيوم» بقيمة 500 مليار دولار أمريكي تمتد على مساحة 26000 كيلومتر مربع باستخدام أحدث التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلسلة الكتل.
تقع هذه المدينة الضخمة في قلب الاستثمار والتطوير في الذكاء الاصطناعي.
ستعمل نيوم على دمج الروبوتات والذكاء الاصطناعي بسلاسة في كل جانب من جوانب حياة المواطنين في محاولة لإنتاج عائدات من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المستقبل، ومواجهة التحديات المتزايدة لبناء دولة حول النفط وحده.
تبنت الدولة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأصبحت أول دولة تمنح الجنسية لروبوت عندما منحت المملكة في عام 2017 الجنسية لصوفيا هانسون للروبوتات.
منصة سحابية
بدأت صياغة السياسة العام الماضي عندما تم إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) في أغسطس 2019 لقيادة مهمة التحول في البلاد إلى اقتصاد قائم على البيانات. إلى جانب ذلك، تعمل الهيئة على تنفيذ منصة سحابية، بهدف بناء أحد أكبر أطر العمل السحابية في الشرق الأوسط من خلال ربط 83 مركز بيانات تسيطر عليها أكثر من 40 هيئة حكومية.
ثلاث وحدات
في هذا الإطار، تم إنشاء ثلاث وحدات، وهي مركز المعلومات الوطني والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي والمكتب الوطني لإدارة البيانات، لإدارة وتنفيذ الجوانب المختلفة المتعلقة بسياسة الذكاء الاصطناعي. وأنشأت المملكة أيضا بنك بيانات وطني يتكون من أكثر من 80 مجموعة بيانات حكومية، وهو ما يعادل حوالي 30% من الأصول الرقمية للحكومة السعودية، حسبما كشف مدير مركز المعلومات الوطني عبدالله بن شرف الغامدي.
وأضاف الدكتور الغامدي: «لقد رأينا بشكل مباشر التأثير المباشر للذكاء الاصطناعي والإجراءات القائمة على البيانات، وقدرتها على دفع الاقتصاد السعودي القادم، لكننا ما زلنا في المراحل الأولى مع وجود العديد من الفرص غير المستغلة. لقد تم تكليفنا في سدايا بوضع استراتيجية البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ رؤية بلدنا للمستقبل من خلال تحسين مواردنا الوطنية، وتعزيز الكفاءات ودعم إنشاء قطاعات اقتصادية وتكنولوجية متنوعة».
18 مليارا حجم الذكاء الاصطناعي
في الوقت الحالي، يقدر اقتصاد الذكاء الاصطناعي والبيانات في المملكة العربية السعودية بين 15 و 18.75 مليار ريال. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في الإدارات والعمليات الحكومية، تريد المملكة فرصة لتحقيق أهداف عامة في مجال الذكاء الاصطناعي وهي خطوة كبيرة لتحقيق أهداف كبيرة خصوصا على المستوى التعليمي والصناعي.