وصفت دراسة نشرت في Business Insider، الاختلافات الرئيسية بين فقدان حاسة التذوق والشم التي تنتج عن الإصابة بالزكام والتي تنتج عن الإصابة بكوفيد19 ، حيث أوضح فريق الباحثين الأوروبيين، الذين درسوا بيانات مرضى «كوفيد19»، أن فقدان الرائحة الذي يمكن أن يصاحب فيروس كورونا فريد ومختلف عن ذلك الذي يعاني منه شخص مصاب بنزلة برد أو إنفلونزا.
التأثير على الدماغ
بشكل أكثر تحديدا، يؤكد الباحثون أن فيروس كورونا، على عكس التهابات الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى، يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي.
وقال كارل فيلبوت، الباحث الرئيسي والأستاذ بكلية نورويتش الطبية بجامعة إيست أنجليا، في بيان صحفي: «هناك أشياء مختلفة تماما تحدث عندما يتعلق الأمر بفقدان حاسة الشم والتذوق لمرضى كوفيد-19، مقارنة بأولئك المصابين بنزلة برد سيئة».
الاختلافات
تقدم الدراسة المزيد من الأدلة على أن فيروس كورونا يؤثر على الجهاز العصبي. وسيعاني ما بين 34 % و 98 % من المرضى في المستشفى المصابين بـ»كوفيد- 19»
من فقدان حاسة الشم، وسيعاني المرضى من هذه الأعراض لأكثر من 30 يوما، وقد لا يستعيد البعض الحاسة أبدا.
وعندما يعاني مرضى «كوفيد-19» من فقدان الرائحة، فإنهم يميلون إلى أن يكون العارض مفاجئا وشديدا.
وعادة ما لا يكون لديهم انسداد في الأنف أو سيلان أنفي، وما يزال بإمكان معظم المصابين بفيروس كورونا التنفس بحرية.
وجد الباحثون أن فقدان الرائحة كان «أكثر عمقا» بين المصابين بفيروس كورونا، حيث كانوا أقل قدرة على التعرف على الروائح من مرضى الزكام.
التعرف على النكهات
كما تراجعت حاسة التذوق لدى مرضى «كوفيد 19» بشكل خطير، حيث لم يتمكنوا من التعرف على النكهات الحلوة أو المرة باستخدام «شرائط التذوق» التي تتفاعل مع مناطق اللسان المختلفة. ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
وعندما تصاب بنزلة برد، يكون الشم والتذوق صعبا في الغالب لأن أنفك محشو والمسالك الهوائية مسدودة. لكن مع «كوفيد19»، يبدو أن الأعراض تنبع من الطريقة التي يغزو بها المرض الدماغ والجهاز العصبي لأن الفيروس لا يميل إلى التسبب في انسداد الأنف، كما يعتقد الباحثون.
عواقب عصبية
أظهرت أبحاث أخرى أيضا أن الفيروس التاجي يمكن أن تكون له عواقب عصبية وخيمة تتجاوز نظام حاسة الشم.
ووجدت إحدى الدراسات أن فقدان حاسة الشم لفترة قصيرة قد ينجم عن «متلازمة الشق»، وهي حالة تمنع فيها الأنسجة الرخوة والمخاط الروائح من الوصول إلى الخلايا العصبية الشمية.
ووجد الباحثون أن بعض مرضى الفيروس التاجي أصيبوا بتورم في الدماغ وهذيان، بينما أصيب آخرون باضطرابات في الجهاز العصبي مثل متلازمة غيلان باريه التي يمكن أن تسبب الشلل. كما لوحظت السكتات الدماغية كنتيجة لـ»كوفيد». ومن الممكن أن يساعد البحث الجديد الأطباء في التفريق بين فيروس كورونا ونزلات البرد.
اختبارات
وجدت الدراسة الجديدة أنه من خلال إعطاء المرضى اختبارات قياسية وبسيطة نسبيا للتذوق والشم، يمكن أن يكون من السهل جدا التمييز بين أولئك الذين يعانون من «كوفيد19» والذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وقال فيلبوت: «على الرغم من أن مثل هذه الاختبارات لا يمكن أن تحل محل أدوات التشخيص الرسمية مثل مسحات الحلق، إلا أنها يمكن أن توفر بديلا في حالة عدم توفر الاختبارات التقليدية أو عند الحاجة إلى الفحص السريع، لا سيما على مستوى الرعاية الأولية، في أقسام الطوارئ، أو في المطارات».
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة في نهاية المطاف إلى مزيد من البحث، بما في ذلك الدراسات التي تعتمد فحوصات الدماغ، للمساعدة في فهم كيفية تأثير فيروس كورونا على الحواس.
وأشار فيلبوت إلى أن التحقيقات الإضافية يمكن أن توضح أيضا «ما إذا كان التباين الجيني في مستقبلات الذوق المر والحلو لدى الناس قد يؤهلهم للإصابة بكوفيد19، أو على العكس، وما إذا كانت عدوى كوفيد19 تغير كيفية عمل هذه المستقبلات».
مرضى كوفيد- 19
يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي
%34 إلى 98 % من مرضى «كوفيد-19» فاقدون لحاسة الشم
30 يوما فقدان لحاسة الشم
فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ وعميق
لا وجود لانسداد في الأنف أو سيلان أنفي
التنفس بحرية
عدم القدرة على التذوق
مرضى الزكام
القدرة على التذوق
شم الروائح بشكل بسيط
صعوبة التنفس
انسداد المسالك الهوائية
سيلان أنفي
العطس
التأثير على الدماغ
بشكل أكثر تحديدا، يؤكد الباحثون أن فيروس كورونا، على عكس التهابات الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى، يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي.
وقال كارل فيلبوت، الباحث الرئيسي والأستاذ بكلية نورويتش الطبية بجامعة إيست أنجليا، في بيان صحفي: «هناك أشياء مختلفة تماما تحدث عندما يتعلق الأمر بفقدان حاسة الشم والتذوق لمرضى كوفيد-19، مقارنة بأولئك المصابين بنزلة برد سيئة».
الاختلافات
تقدم الدراسة المزيد من الأدلة على أن فيروس كورونا يؤثر على الجهاز العصبي. وسيعاني ما بين 34 % و 98 % من المرضى في المستشفى المصابين بـ»كوفيد- 19»
من فقدان حاسة الشم، وسيعاني المرضى من هذه الأعراض لأكثر من 30 يوما، وقد لا يستعيد البعض الحاسة أبدا.
وعندما يعاني مرضى «كوفيد-19» من فقدان الرائحة، فإنهم يميلون إلى أن يكون العارض مفاجئا وشديدا.
وعادة ما لا يكون لديهم انسداد في الأنف أو سيلان أنفي، وما يزال بإمكان معظم المصابين بفيروس كورونا التنفس بحرية.
وجد الباحثون أن فقدان الرائحة كان «أكثر عمقا» بين المصابين بفيروس كورونا، حيث كانوا أقل قدرة على التعرف على الروائح من مرضى الزكام.
التعرف على النكهات
كما تراجعت حاسة التذوق لدى مرضى «كوفيد 19» بشكل خطير، حيث لم يتمكنوا من التعرف على النكهات الحلوة أو المرة باستخدام «شرائط التذوق» التي تتفاعل مع مناطق اللسان المختلفة. ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
وعندما تصاب بنزلة برد، يكون الشم والتذوق صعبا في الغالب لأن أنفك محشو والمسالك الهوائية مسدودة. لكن مع «كوفيد19»، يبدو أن الأعراض تنبع من الطريقة التي يغزو بها المرض الدماغ والجهاز العصبي لأن الفيروس لا يميل إلى التسبب في انسداد الأنف، كما يعتقد الباحثون.
عواقب عصبية
أظهرت أبحاث أخرى أيضا أن الفيروس التاجي يمكن أن تكون له عواقب عصبية وخيمة تتجاوز نظام حاسة الشم.
ووجدت إحدى الدراسات أن فقدان حاسة الشم لفترة قصيرة قد ينجم عن «متلازمة الشق»، وهي حالة تمنع فيها الأنسجة الرخوة والمخاط الروائح من الوصول إلى الخلايا العصبية الشمية.
ووجد الباحثون أن بعض مرضى الفيروس التاجي أصيبوا بتورم في الدماغ وهذيان، بينما أصيب آخرون باضطرابات في الجهاز العصبي مثل متلازمة غيلان باريه التي يمكن أن تسبب الشلل. كما لوحظت السكتات الدماغية كنتيجة لـ»كوفيد». ومن الممكن أن يساعد البحث الجديد الأطباء في التفريق بين فيروس كورونا ونزلات البرد.
اختبارات
وجدت الدراسة الجديدة أنه من خلال إعطاء المرضى اختبارات قياسية وبسيطة نسبيا للتذوق والشم، يمكن أن يكون من السهل جدا التمييز بين أولئك الذين يعانون من «كوفيد19» والذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وقال فيلبوت: «على الرغم من أن مثل هذه الاختبارات لا يمكن أن تحل محل أدوات التشخيص الرسمية مثل مسحات الحلق، إلا أنها يمكن أن توفر بديلا في حالة عدم توفر الاختبارات التقليدية أو عند الحاجة إلى الفحص السريع، لا سيما على مستوى الرعاية الأولية، في أقسام الطوارئ، أو في المطارات».
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة في نهاية المطاف إلى مزيد من البحث، بما في ذلك الدراسات التي تعتمد فحوصات الدماغ، للمساعدة في فهم كيفية تأثير فيروس كورونا على الحواس.
وأشار فيلبوت إلى أن التحقيقات الإضافية يمكن أن توضح أيضا «ما إذا كان التباين الجيني في مستقبلات الذوق المر والحلو لدى الناس قد يؤهلهم للإصابة بكوفيد19، أو على العكس، وما إذا كانت عدوى كوفيد19 تغير كيفية عمل هذه المستقبلات».
مرضى كوفيد- 19
يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي
%34 إلى 98 % من مرضى «كوفيد-19» فاقدون لحاسة الشم
30 يوما فقدان لحاسة الشم
فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ وعميق
لا وجود لانسداد في الأنف أو سيلان أنفي
التنفس بحرية
عدم القدرة على التذوق
مرضى الزكام
القدرة على التذوق
شم الروائح بشكل بسيط
صعوبة التنفس
انسداد المسالك الهوائية
سيلان أنفي
العطس