قامت السلطات القطرية بخطف المواطنة اليمنية حياة وطفلها دونما أي مراعاة للظروف الأسرية خاصة أنها كانت تعيش ظروفا استثنائية منها طلاقها من زوجها، ووجود طفل صغير، وترحليهما قهرا وبالقوة إلى مواقع غير آمنة مهددين سلامة الأم وطفلها للخطر، وهو الأمر الذي دأبت قطر على ممارسته سرا مع الكثير من الأسر اليمنية بتهجيرهم وطردهم ومضايقتهم، وفي المقابل تمنح قطر المرتبات والسكن والسيارات والأراضي العقارات لكل من يخون اليمن وينافح ويدافع عن إيران وتركيا والحوثيين وحزب الله.
جريمة بكل المقاييس
من جانبه قال الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي ما فعله نظام قطر بحياة جريمة بكل المقاييس، فقط لم تكتمل لأننا كشفنا عنها في مراحل التنفيذ، وتم وقفها، إذ كان المخطط أن تنقل من جيبوتي إلى اليمن فور وصولها، وفي اليمن حتما ستلاقي مصيرا مشابها لكل الفتيات اللآتي يتم قتلهن تحت مسمى جريمة الشرف، باعتبار حياة تمردت على أهلها وعلى العادات والتقاليد فقط لأنها ظهرت بشعرها، ونشطت في دعم المرأة.
و الغريب أن سلطات قطر التي أصمت آذاننا بمزاعم دعمها لحقوق الإنسان هي التي تآمرت على إنسانة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، فقط لأن لا مكاسب سياسية لدى سلطة تميم بن حمد في المزايدة في قضيتها.
كما أن ترحيلها بتلك الطريقة مخالف للقانون القطري نفسه، أي أننا أمام سلطة لم تحترم منظومة قوانينها ولا استقلالية قضائها، الذي لا يزال ينظر في قضية حياة وزوجها وحضانة الطفل، فتدخل النظام السياسي وقذف بحياة إلى ساحة الإعدام لولا الأقدار التي حالت بين حياة وبينها.
وأن قناة الجزيرة وتوكل كرمان وقنوات ومواقع عزمي بشارة لم تتحدث عن حياة ولن تدين قطر، مما يسقط كل هذه الأفواه والأقلام التي لا تتناول القضايا الحقوقية إلا من زاوية المناكفات السياسية.
جريمة بكل المقاييس
من جانبه قال الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي ما فعله نظام قطر بحياة جريمة بكل المقاييس، فقط لم تكتمل لأننا كشفنا عنها في مراحل التنفيذ، وتم وقفها، إذ كان المخطط أن تنقل من جيبوتي إلى اليمن فور وصولها، وفي اليمن حتما ستلاقي مصيرا مشابها لكل الفتيات اللآتي يتم قتلهن تحت مسمى جريمة الشرف، باعتبار حياة تمردت على أهلها وعلى العادات والتقاليد فقط لأنها ظهرت بشعرها، ونشطت في دعم المرأة.
و الغريب أن سلطات قطر التي أصمت آذاننا بمزاعم دعمها لحقوق الإنسان هي التي تآمرت على إنسانة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، فقط لأن لا مكاسب سياسية لدى سلطة تميم بن حمد في المزايدة في قضيتها.
كما أن ترحيلها بتلك الطريقة مخالف للقانون القطري نفسه، أي أننا أمام سلطة لم تحترم منظومة قوانينها ولا استقلالية قضائها، الذي لا يزال ينظر في قضية حياة وزوجها وحضانة الطفل، فتدخل النظام السياسي وقذف بحياة إلى ساحة الإعدام لولا الأقدار التي حالت بين حياة وبينها.
وأن قناة الجزيرة وتوكل كرمان وقنوات ومواقع عزمي بشارة لم تتحدث عن حياة ولن تدين قطر، مما يسقط كل هذه الأفواه والأقلام التي لا تتناول القضايا الحقوقية إلا من زاوية المناكفات السياسية.