تسبب توقف 3 شركات تعاقدت على إنشاء طريق العارضة الجذم بجازان وغياب الصيانة وكثافة الأمطار الناجمة عن الحالة المطرية التي تعيشها المنطقة في عزلة أهالي جبل الجذم عن العالم لليوم الثالث على التوالي، الذين ناشدوا بدورهم بسرعة إرسال المساعدات والفرق المختصة لفتح الطريق وعمل مسارات لعبور مركباتهم لنقل الغذاء والدواء ورفع المعانة التي أثقلت كواهلم.
3 شركات
يقع جبل الجذم إلى الشرق من محافظة العارضة وهو أحد الجبال التابعة لها والمأهولة بالسكان والذي يتمتع بطبيعة خلابة وأجواء معتدلة، وأوضح أهالي الجبل أن مشروع الطريق الرابط بينهم وبين محافظة العارضة تم استلامه من قبل 3 شركات من الجهة الشرقية والغربية للجبل ولكن انسحبت كل الشركات ولم يكتب الكمال لأي مشروع.
5 أعوام
بين الأهالي أن 5 أعوام مرت تحت مماطلة الشركات المستلمة للمشروع، موضحين أن إحدى الشركات أنجزت ما يقرب من 2 كلم قبل أن تنسحب، في حين أنجزت شركة أخرى ما نسبته 60 % من الجزء الموكل لها لتنسحب هي الأخرى، بينما أنجزت الشركة الثالثة ما نسبته
30 % فقط.
تدمير الطبيعة
أوضح الأهالي أن الشركات المتعهدة بتنفيذ المشروع ارتكبت جرائم بشعة بحق طبيعتهم البكر الخلابة ومزارعهم المثمرة، مبينين أنها انسحبت بعد أن دمرت الزرع والحرث إذ تنتج مزارعهم أصنافا متنوعة من المزروعات والخضروات في حين اغتالت هذه الشركات معالم هذه الطبيعة واجتثوها من جذورها بعد أن عاثت بها معداتهم الثقيلة فلا هم أنجزوا المشروع ولا احترموا الطبيعة وحافظوا عليها.
خيار الهجرة
هجر السكان الجبل بعد انسحاب هذه الشركات وما ألحقته من دمار بطبيعتهم تاركين حرثهم وزراعتهم وحصادهم بسبب افتقارهم للخدمات الأساسية بسبب معاناتهم من الطريق حيث بينوا أنهم لم يحظوا سوى بالكهرباء والسقيا المتقطعة لتتحول منازلهم من بعدهم إلى أطلال خربة في رحلتهم للبحث عن الخدمات.
تكفل الأهالي
حرص الأهالي على بيئتهم دفعهم للتكافل فيما بينهم لإنجاز أجزاء من المشروع وسفلتتها على نفقتهم مقتطعين من قوت أبنائهم ما ينهون به معاناتهم الدائمة حيث بادروا لسفلتة جزء من الطريق يقدر بـ 138 م على نفقتهم الخاصة وذلك بعد معاناة من تلك الجزئية وتسببها بأضرار للمركبات.
انعزال تام
تسببت الحالة الموسمية المطيرة التي تمر بها منطقة جازان في انهيار أجزاء واسعة من طريق جبل الجذم متسببة في انقطاع الطريق وعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات الرئيسية ومنها المستشفيات، الأمر الذي دفعهم لمناشدة المسؤولين والمختصين عبر الوطن لإرسال معدات لنجدتهم وفتح الطريق أمامهم بعد عزلة دخلت يومها الثالث مع تاريخ إعداد هذا الخبر، كما طلبوا سرعة استكمال مشروع طريقهم وإنهاء معاناتهم ووضع حلول عاجلة لهم.
عدم تجاوب
تواصلت «الوطن» بدورها مع فرع وزارة النقل بمنطقة جازان ومع المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل للحصول على توضيح بخصوص معاناة الأهالي من تعثر الطريق ولم يتم التجاوب مع استفسارات الصحيفة.
3 شركات
يقع جبل الجذم إلى الشرق من محافظة العارضة وهو أحد الجبال التابعة لها والمأهولة بالسكان والذي يتمتع بطبيعة خلابة وأجواء معتدلة، وأوضح أهالي الجبل أن مشروع الطريق الرابط بينهم وبين محافظة العارضة تم استلامه من قبل 3 شركات من الجهة الشرقية والغربية للجبل ولكن انسحبت كل الشركات ولم يكتب الكمال لأي مشروع.
5 أعوام
بين الأهالي أن 5 أعوام مرت تحت مماطلة الشركات المستلمة للمشروع، موضحين أن إحدى الشركات أنجزت ما يقرب من 2 كلم قبل أن تنسحب، في حين أنجزت شركة أخرى ما نسبته 60 % من الجزء الموكل لها لتنسحب هي الأخرى، بينما أنجزت الشركة الثالثة ما نسبته
30 % فقط.
تدمير الطبيعة
أوضح الأهالي أن الشركات المتعهدة بتنفيذ المشروع ارتكبت جرائم بشعة بحق طبيعتهم البكر الخلابة ومزارعهم المثمرة، مبينين أنها انسحبت بعد أن دمرت الزرع والحرث إذ تنتج مزارعهم أصنافا متنوعة من المزروعات والخضروات في حين اغتالت هذه الشركات معالم هذه الطبيعة واجتثوها من جذورها بعد أن عاثت بها معداتهم الثقيلة فلا هم أنجزوا المشروع ولا احترموا الطبيعة وحافظوا عليها.
خيار الهجرة
هجر السكان الجبل بعد انسحاب هذه الشركات وما ألحقته من دمار بطبيعتهم تاركين حرثهم وزراعتهم وحصادهم بسبب افتقارهم للخدمات الأساسية بسبب معاناتهم من الطريق حيث بينوا أنهم لم يحظوا سوى بالكهرباء والسقيا المتقطعة لتتحول منازلهم من بعدهم إلى أطلال خربة في رحلتهم للبحث عن الخدمات.
تكفل الأهالي
حرص الأهالي على بيئتهم دفعهم للتكافل فيما بينهم لإنجاز أجزاء من المشروع وسفلتتها على نفقتهم مقتطعين من قوت أبنائهم ما ينهون به معاناتهم الدائمة حيث بادروا لسفلتة جزء من الطريق يقدر بـ 138 م على نفقتهم الخاصة وذلك بعد معاناة من تلك الجزئية وتسببها بأضرار للمركبات.
انعزال تام
تسببت الحالة الموسمية المطيرة التي تمر بها منطقة جازان في انهيار أجزاء واسعة من طريق جبل الجذم متسببة في انقطاع الطريق وعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات الرئيسية ومنها المستشفيات، الأمر الذي دفعهم لمناشدة المسؤولين والمختصين عبر الوطن لإرسال معدات لنجدتهم وفتح الطريق أمامهم بعد عزلة دخلت يومها الثالث مع تاريخ إعداد هذا الخبر، كما طلبوا سرعة استكمال مشروع طريقهم وإنهاء معاناتهم ووضع حلول عاجلة لهم.
عدم تجاوب
تواصلت «الوطن» بدورها مع فرع وزارة النقل بمنطقة جازان ومع المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل للحصول على توضيح بخصوص معاناة الأهالي من تعثر الطريق ولم يتم التجاوب مع استفسارات الصحيفة.