التقى رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي بالرباط مع نظيره الليبي عقيلة صالح، الذي يزور المملكة المغربية للتشاور بشأن مبادرته لحل الأزمة في بلاده.
وأكد المالكي خلال ندوة صحفية عقدها الجانبان عقب هذه المباحثات أن المغرب يسعى لتقريب وجهات نظر الأطراف الليبية، ودعم الحل السياسي، مشيرا إلى أن كل المبادرات المطروحة لا تتناقض مع اتفاق الصخيرات.
وأضاف المسؤول المغربي أن المبادرة المطروحة حاليا من طرف البرلمان الليبي تأتي من طرف المؤسسة الوحيدة المنتخبة حاليا، والمغرب تدرسها وتأمل أن تشكل حلا يضمن الاستقرار في المنطقة.
إيجاد حل
أكد رئيس مجلس النواب الليبي أن مبادرة المجلس تهدف إلى إيجاد حل للأزمة ببلاده بما لا يتعارض مع اتفاق الصخيرات، ولا مع مخرجات مؤتمر برلين، موضحا أن عدم تنفيذ الاتفاق السياسي يتمثل في عدم القدرة على تفعيل ما تم الاتفاق عليه في الصخيرات، وأهمها الترتيبات الأمنية واتخاذ القرارات بالإجماع والحصول على ثقة البرلمان الليبي.
وقال المسؤول الليبي: تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من قِبل معظم الليبيين، ووجدت ترحيبا من المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة، لافتا النظر إلى أنه جاء لطلب دعم المملكة المغربية في إيجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، لتتولى شؤون الليبيين في هذه المرحلة المؤقتة، حتى تتم عملية إنجاز الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجديدة.
وأوضح عقيلة أن التدخل في ليبيا كان سياسيا من قبل، والآن أصبح عسكريا، حيث إن تدخل الجيش الأجنبي في ليبيا كان نهارا عبر المرتزقة والجيش التركي وكأنه أمر مشروع، معبرا عن أسفه لكون الأمر تمّ أمام أنظار المجتمع الدولي.
وأكد المالكي خلال ندوة صحفية عقدها الجانبان عقب هذه المباحثات أن المغرب يسعى لتقريب وجهات نظر الأطراف الليبية، ودعم الحل السياسي، مشيرا إلى أن كل المبادرات المطروحة لا تتناقض مع اتفاق الصخيرات.
وأضاف المسؤول المغربي أن المبادرة المطروحة حاليا من طرف البرلمان الليبي تأتي من طرف المؤسسة الوحيدة المنتخبة حاليا، والمغرب تدرسها وتأمل أن تشكل حلا يضمن الاستقرار في المنطقة.
إيجاد حل
أكد رئيس مجلس النواب الليبي أن مبادرة المجلس تهدف إلى إيجاد حل للأزمة ببلاده بما لا يتعارض مع اتفاق الصخيرات، ولا مع مخرجات مؤتمر برلين، موضحا أن عدم تنفيذ الاتفاق السياسي يتمثل في عدم القدرة على تفعيل ما تم الاتفاق عليه في الصخيرات، وأهمها الترتيبات الأمنية واتخاذ القرارات بالإجماع والحصول على ثقة البرلمان الليبي.
وقال المسؤول الليبي: تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من قِبل معظم الليبيين، ووجدت ترحيبا من المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة، لافتا النظر إلى أنه جاء لطلب دعم المملكة المغربية في إيجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، لتتولى شؤون الليبيين في هذه المرحلة المؤقتة، حتى تتم عملية إنجاز الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجديدة.
وأوضح عقيلة أن التدخل في ليبيا كان سياسيا من قبل، والآن أصبح عسكريا، حيث إن تدخل الجيش الأجنبي في ليبيا كان نهارا عبر المرتزقة والجيش التركي وكأنه أمر مشروع، معبرا عن أسفه لكون الأمر تمّ أمام أنظار المجتمع الدولي.