تعشق المرأة رائحة العطر، وتسعى دوما لاقتناء عطرها المفضل والخاص، والذي يختلف بين امرأة وأخرى تبعاً لذوقها في اختيار العبق الذي تهواه، والرائحة التي تجذبها، خصوصا أن للعطور أنواعا عدة من المكونات، تشمل الفل والياسمين والمسك والفانيليا والعود والفاكهة والزهور والورد والعنبر والمسك.
تقول هيفاء سند، من أحد محلات بيع العطور التجارية في جدة، إن «الياسمين يعد من أغلى المواد الستخدمة في العطور ثمناً، وهو يدخل في تصنيع 80% من العطور النسائية، لكن زيت أزهار الياسمين يبقى مكلفا».
وتضيف «هناك الورد الذي ينتج في بلغاريا، وأغلبها توضع في سلال عندما يتم قطفها قبل شروق الشمس وتذهب إلى التقطير، كما يتميز السوسن بأنه من أغلى مواد العطور لصعوبة الحصول عليه، والسوسن العطري يدخل ضمن أغلى مكونات العطور في العالم».
ذوق خاص
تستطرد سند، بالتأكيد لكل امرأة ذوق خاص في العطور، لكن مصانع العطور أصبحت تنتج في السنوات الأخيرة عطورا عالمية يدخل في تركيبها المسك والعنبر والعود، ويعد زيت العود أحد أغلى الزيوت في العالم لأنه يأتي من خشب شجرة استوائية برية.
وتوضح «هناك أيضا المسك الطبيعي، وهو من أغلى المنتجات الحيوانية في العالم، لكن المتوفر هذه الأيام هي مواد اصطناعية لأنه يتحتم قتل غزال المسك الذكر، وهو حيوان مهدد بالانقراض، للحصول على المسك الطبيعي. أما العنبر فهو يأتي من الحوت وهو من أغلى العطور لصعوبة الحصول عليه».
عطور عالمية
تؤكد مها عزام أنها تفضل العطور العالمية التي تُشتق روائحها من الزيوت العربية كالعود والصندل والعنبر والمسك والورد، وتقول «سعدت بأن الشركات العالمية كلها اليوم تقوم بإنتاج هذه العطور المحببة للمرأة السعودية، لأنها تقترب من العطور التي اعتادت على استخدامها في المملكة، لكنها للأسف غالية الثمن لأن مكوناتها أساسا غالية القيمة كما يحدث لو تم شراء العود أو الورد الطائفي فهي زيوت مكلفة التصنيع، لهذا أسعارها مرتفعة مثل جيفنشي وأمواج وتوم فورد وجوتشي».
صناعة
تصنع العطور من مواد طبيعيّة، ويصنع بعضها من خليط من الموادّ الكيماوية والمواد الطبيعية، ومواد مثبتة للون والرائحة، وتشمل مكوّنات العطور الزيوت النباتيّة العطريّة التي يتم الحصول عليها من بتلات الأزهار، وكذلك أخشاب الأشجار، ومن أجزاء النباتات الأخرى مثل البراعم، والأوراق، وقشور التمرة، والجذور، وفي بعض الأحيان يمكننا استخدام النبتة بأكملها.
ومن أهمّ النباتات التي تستخدم في العطور: القرفة، وإكليل الجبل، والورد، وخشب الصندل، والخزامى، كما يمكن استخلاص الزيوت النباتيّة من النباتات بطرق عدة، من أهمّها: التقطير بالبخار، أو غلي النبات في الماء، أو استخدام عمليّة النقع التقليديّة.
مواد صناعية
تدخل المواد الصناعية في قائمة المواد المستخدمة في صناعة العطور كونها تساعد في تثبيت رائحة العطر، وإذابة الكحول مع العطر وتعتيقه، كبنزوات البنزيل، والصندل، والجلسرين، وصمغ الجاوي، وغيرها.
ويستخدم الكحول الإيثيلي في تحضير العطر، فهو يعد النوع الأكثر أمانا في الاستخدام لتحضير عدد من مستحضرات التجميل، ويمكن القول إن الكحول الإيزوبروبيلي أيضا يعد من الكحول الآمن في صناعة العطور، إذ يضاف لها بتركيز 95%. وفي حال استخدام هذه الأنواع من الكحول، فإنه لا يمكن استخدام العطور إلا بعد مرور سنة ونصف السنة على صناعته، لذا تكون العطور المصنوعة منه على درجة عالية من الجودة والفخامة، إضافة إلى أن سعرها باهظ الثمن.
مكونات طبيعية في زيوت العطور
الفل
المسك
الياسمين
العود
الفانيليا
الزهور
الورد
العنبر
المسك
الفاكهة
طرق استخلاص الزيوت النباتيّة من النباتات
التقطير بالبخار
غلي النبات في الماء
عمليّة النقع التقليديّة
نباتات تستخدم في العطور
القرفة
إكليل الجبل
الورد
خشب الصندل
الخزامى
تقول هيفاء سند، من أحد محلات بيع العطور التجارية في جدة، إن «الياسمين يعد من أغلى المواد الستخدمة في العطور ثمناً، وهو يدخل في تصنيع 80% من العطور النسائية، لكن زيت أزهار الياسمين يبقى مكلفا».
وتضيف «هناك الورد الذي ينتج في بلغاريا، وأغلبها توضع في سلال عندما يتم قطفها قبل شروق الشمس وتذهب إلى التقطير، كما يتميز السوسن بأنه من أغلى مواد العطور لصعوبة الحصول عليه، والسوسن العطري يدخل ضمن أغلى مكونات العطور في العالم».
ذوق خاص
تستطرد سند، بالتأكيد لكل امرأة ذوق خاص في العطور، لكن مصانع العطور أصبحت تنتج في السنوات الأخيرة عطورا عالمية يدخل في تركيبها المسك والعنبر والعود، ويعد زيت العود أحد أغلى الزيوت في العالم لأنه يأتي من خشب شجرة استوائية برية.
وتوضح «هناك أيضا المسك الطبيعي، وهو من أغلى المنتجات الحيوانية في العالم، لكن المتوفر هذه الأيام هي مواد اصطناعية لأنه يتحتم قتل غزال المسك الذكر، وهو حيوان مهدد بالانقراض، للحصول على المسك الطبيعي. أما العنبر فهو يأتي من الحوت وهو من أغلى العطور لصعوبة الحصول عليه».
عطور عالمية
تؤكد مها عزام أنها تفضل العطور العالمية التي تُشتق روائحها من الزيوت العربية كالعود والصندل والعنبر والمسك والورد، وتقول «سعدت بأن الشركات العالمية كلها اليوم تقوم بإنتاج هذه العطور المحببة للمرأة السعودية، لأنها تقترب من العطور التي اعتادت على استخدامها في المملكة، لكنها للأسف غالية الثمن لأن مكوناتها أساسا غالية القيمة كما يحدث لو تم شراء العود أو الورد الطائفي فهي زيوت مكلفة التصنيع، لهذا أسعارها مرتفعة مثل جيفنشي وأمواج وتوم فورد وجوتشي».
صناعة
تصنع العطور من مواد طبيعيّة، ويصنع بعضها من خليط من الموادّ الكيماوية والمواد الطبيعية، ومواد مثبتة للون والرائحة، وتشمل مكوّنات العطور الزيوت النباتيّة العطريّة التي يتم الحصول عليها من بتلات الأزهار، وكذلك أخشاب الأشجار، ومن أجزاء النباتات الأخرى مثل البراعم، والأوراق، وقشور التمرة، والجذور، وفي بعض الأحيان يمكننا استخدام النبتة بأكملها.
ومن أهمّ النباتات التي تستخدم في العطور: القرفة، وإكليل الجبل، والورد، وخشب الصندل، والخزامى، كما يمكن استخلاص الزيوت النباتيّة من النباتات بطرق عدة، من أهمّها: التقطير بالبخار، أو غلي النبات في الماء، أو استخدام عمليّة النقع التقليديّة.
مواد صناعية
تدخل المواد الصناعية في قائمة المواد المستخدمة في صناعة العطور كونها تساعد في تثبيت رائحة العطر، وإذابة الكحول مع العطر وتعتيقه، كبنزوات البنزيل، والصندل، والجلسرين، وصمغ الجاوي، وغيرها.
ويستخدم الكحول الإيثيلي في تحضير العطر، فهو يعد النوع الأكثر أمانا في الاستخدام لتحضير عدد من مستحضرات التجميل، ويمكن القول إن الكحول الإيزوبروبيلي أيضا يعد من الكحول الآمن في صناعة العطور، إذ يضاف لها بتركيز 95%. وفي حال استخدام هذه الأنواع من الكحول، فإنه لا يمكن استخدام العطور إلا بعد مرور سنة ونصف السنة على صناعته، لذا تكون العطور المصنوعة منه على درجة عالية من الجودة والفخامة، إضافة إلى أن سعرها باهظ الثمن.
مكونات طبيعية في زيوت العطور
الفل
المسك
الياسمين
العود
الفانيليا
الزهور
الورد
العنبر
المسك
الفاكهة
طرق استخلاص الزيوت النباتيّة من النباتات
التقطير بالبخار
غلي النبات في الماء
عمليّة النقع التقليديّة
نباتات تستخدم في العطور
القرفة
إكليل الجبل
الورد
خشب الصندل
الخزامى