رابطة دوري المحترفين تصدر بياناً لتبرير فوضى التتويج في نهائي دوري زين للمحترفين, ومن ضمن التبريرات:
الإخوة أعضاء اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد السعودي، نزلوا لموقع التتويج، ومنعاً لإحراجهم لم نطلب منهم مغادرة الموقع، وهذا كل ما في الأمر!
بمعنى آخر.. إن خوفهم على مشاعر أعضاء اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم (أهم) من المنظر العام لتتويج الفائز في دوري زين للمحترفين الذي ترصده أغلبية الدول العربية وربما الأجنبية!!
خوفاً على (مشاعر وأحاسيس) الإخوة الزملاء تم التجاوز عن هذا المنظر الفوضوي الذي لا يليق بالرياضة السعودية, فبعد ضياع جوال رئيس لجنة المسابقات، وما صاحب ذلك من بعثرة أوراق نادي الرائد الذي ساهم بشكل أو بآخر بعدم تأهله لكأس خادم الحرمين للأبطال أتانا العذر الآخر وهو (حفاظاً على مشاعر الأعضاء الرقيقة ولعدم إحراجهم).
أي لجانٍ هذه؟ وأي عملٍ هذا؟ وأي فوضوية تحدث في الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ لماذا لم تحافظوا على مشاعر (خشم) النوفل؟ أو مشاعر (لسان) الهزاع وأصدرتم أقسى القرارات؟ أم لأنهم ليسوا من (الربع) ولا تهمكم مشاعرهم؟!
كنت أتمنى كمواطن غيور ومتابع لما يحدث في الساحة الرياضية ألا تصدر رابطة دوري المحترفين هذا البيان, لأن بياني (الجوال ومنعاً للإحراج) تدخل ضمن قائمة (شي يترقع وشي ما يترقع).
هل عدم إبعاد كثير من الأسماء في اتحاد كرة القدم يدخل ضمن قاعدة (منعاً للإحراج)؟ التي منعتنا من ضخ دماء جديدة للمنظومة الرياضية, وهل استمرار توظيف ذوي القربى أيضاً منعاً للإحراج؟ وهل تجاهل كثير من الكفاءات الوطنية أيضاً منعاً من الإحراج؟
اللهم مالك الملك ومسير الفلك.. أن تيسر لرياضتنا رجالا لا يهمهم إحراج أحد بالقدر الذي تهمهم رياضة الوطن ورفعتها.
هرمنا.. ونحن نطمح بالتغيير الشامل, بالتغير الإيجابي, بدخول أسماء ودماء جديدة تساهم مع بعض الخبرات السابقة بالنهضة برياضة الوطن وما ذلك على الله ببعيد في ظل وجود أمير شاب على رأس هذا الهرم.