وقّعت الشركة السعودية للخطوط الحديدية سار، وشركة صدارة للكيميائيات صدارة اليوم في الرياض اتفاقية خدمات النقل بالخطوط الحديدية، وذلك بحضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية سار المهندس صالح بن ناصر الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وعدد من المسؤولين في قطاعات البتروكيماويات والنقل والصناعة. ووقَّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية سار الدكتور بشار بن خالد المالك، و الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات الدكتور فيصل بن محمد الفقير، إذ تعد الاتفاقية الأولى من نوعها في مدينة الجبيل الصناعية، والتي ستبدأ صدارة من خلالها باستخدام القطارات لنقل المنتجات السائلة والصلبة والحاويات كوسيلة نقل أساسية للشركة. وتمتد الاتفاقية لمدة 25 عامًا حيث تشملُ رحلتين يوميًّا من مجمع صدارة الكيميائي إلى ميناء الملك فهد الصناعي، و 3 رحلات إلى ميناء الجبيل التجاري ومن المتوقع أن يتم نقل نحو 125 ألف حاوية سنويًّا. وبين وزير النقل، إن هذه الاتفاقية تؤكد قدرة شركاتنا الوطنية على الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتعزيز القطاع اللوجستي والصناعي بما يتناسب مع أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، كما أن قطار سار للشحن، الذي يعد واحداً من أطول عشرة قطارات للشحن في العالم، يُعد ممكناً لقطاع الصناعة، وسنواصل العمل على تطويره وتحديثه بشكل مستمر وفعال يتوافق مع متطلبات كل مرحلة. قال الجاسر: إن شركة سار قد حققت أرقامًا إيجابية في نقل الثروات الوطنية خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تجاوزت الكميات المنقولة ما تم نقله لنفس الفترة من العام الماضي رغم جميع التحديات، ليصل إجمالي ما تم نقله منذ عام 2011م عبر السكك الحديدية حتى الربع الأول من هذا العام، أكثر من 50 مليون طن من مختلف المنتجات، إضافة إلى تحقيق المملكة قفزة عالمية على صعيد جودة البنية التحتية للسكك الحديدية بواقع 23 مرتبة لتحتل المرتبة 26 على مستوى العالم مؤخراً. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية سار أن الاتفاقية تمثل أحد الأدوار الهامة التي تسهم من خلالها سار في دعم موارد الوطن، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وذلك من خلال دعم وتحفيز الصناعات الوطنية عبر توفير حلول نقل سريعة وآمنة وصديقة للبيئة تتسم بالكفاءة والموثوقية العالية. ولفت الدكتور المالك إلى أن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في توفير حلول نقل سريعة وآمنة، و تقليل عدد الشاحنات على الطرق (استطاعت سار إزاحة أكثر من 600 ألف شاحنة من شبكة الطرق العام الماضي)، وتمكين لأحد القطاعات الاقتصادية الهامة، بالإضافة إلى تعظيم الإستفادة من البنى التحتية بشكل عام. وبينً المالك أن الاتفاقية تسهم في تحقيق متطلبات شركة صدارة في نقل منتجاتها بوسيلة آمنة وذات موثوقية عالية وبما يتوافق مع أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب”. وأكد أن تقديم سار لخدمات نقل متميزة بالخطوط الحديدية يحقق تطلعات عملائها، هو هدف رئيسي لها، لا سيما وأنها حققت نمواً ملحوظاً في نشاط الشحن في السنوات الأخيرة ساهم في تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية ، مؤكداً حرص سار على توسيع شبكة عملائها. بدوره ذكر الرئيس التنفيذي لشركة صدارة أن هذه الاتفاقية تعد فريدة من نوعها، والأولى من نوعها في المنطقة التي يتم فيها نقل المواد الكيميائية السائلة والمنتجات المماثلة لها بالسكك الحديدية. وأكد الفقير أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة جديدة لشركة صدارة، وتعكس مدى التزامنا بتبني طرق جديدة أكثر كفاءة لممارسة أعمالنا التجارية حيث يعتبر النقل بالسكك الحديدية أكثر أمانا وأقل تكلفة من النقل عبر الشاحنات حيث سيساعد في تقليل عدد الحوادث المرورية ويخفض انبعاثات الكربون، فاستخدام القطارات سيغني الشركة عن استخدام الشاحنات يوميا لنقل المنتجات من مصانعنا إلى مينائي الجبيل التجاري والملك فهد الصناعي وهذا بدوره سيضيف عنصراً مهماً لسلامة مستخدمي الطرق في محافظة الجبيل. وأشار الفقير إلى أن هذه المبادرة تعكس استشعار صدارة للمسؤولية الإجتماعية واهتمامها بقيم المواطنة التي تأتي مسألة السلامة من أولوياتها.
ونصت الاتفاقية على التزام صدارة بنقل منتجاتها من المجمع الكيميائي في مدينة الجبيل الصناعية إلى مرافق التصدير في ميناء الملك فهد الصناعي، وميناء الجبيل التجاري، والتزام سار بتقديم الخدمات من خلال تسيير قاطرات ومقطورات وعربات شحن لنقل هذه المنتجات. فيما توقعت شركة صدارة تحقيق عدة نتائج إيجابية من خلال هذه الاتفاقية، أهمها أن يحل النقل بالسكك الحديدية محل حوالي أكثر من 200 ألف شاحنة تنقل منتجات صدارة سنويًا إلى موانئ الجبيل إضافة إلى حماية البيئة نتيجة لخفض الانبعاثات الضارة بنسبة 73% وتوفير وقود الشاحنات. من جانب آخر، يجري حالياً استكمال تنفيذ أعمال مشروع السكة الحديدية في مدينة الجبيل الصناعية، ومن المتوقع أن تبدا خدمات النقل لمنتجات شركة صدارة في النصف الثاني من العام 2021. وهذه الاتفاقية تعد امتداد لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في حفل تدشين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) في مطلع العام 2019 بحضور ورعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشوؤن الاقتصادية والتنمية، وذلك تحت مظلة مبادرة البرنامج لرفع الطاقة الاستيعابية لقطارات الشحن في سكة حديد الشمال الجنوب .
ونصت الاتفاقية على التزام صدارة بنقل منتجاتها من المجمع الكيميائي في مدينة الجبيل الصناعية إلى مرافق التصدير في ميناء الملك فهد الصناعي، وميناء الجبيل التجاري، والتزام سار بتقديم الخدمات من خلال تسيير قاطرات ومقطورات وعربات شحن لنقل هذه المنتجات. فيما توقعت شركة صدارة تحقيق عدة نتائج إيجابية من خلال هذه الاتفاقية، أهمها أن يحل النقل بالسكك الحديدية محل حوالي أكثر من 200 ألف شاحنة تنقل منتجات صدارة سنويًا إلى موانئ الجبيل إضافة إلى حماية البيئة نتيجة لخفض الانبعاثات الضارة بنسبة 73% وتوفير وقود الشاحنات. من جانب آخر، يجري حالياً استكمال تنفيذ أعمال مشروع السكة الحديدية في مدينة الجبيل الصناعية، ومن المتوقع أن تبدا خدمات النقل لمنتجات شركة صدارة في النصف الثاني من العام 2021. وهذه الاتفاقية تعد امتداد لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في حفل تدشين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) في مطلع العام 2019 بحضور ورعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشوؤن الاقتصادية والتنمية، وذلك تحت مظلة مبادرة البرنامج لرفع الطاقة الاستيعابية لقطارات الشحن في سكة حديد الشمال الجنوب .