خرج آلاف المتظاهرين السودانيين في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، أمس، للمطالبة بتحقيق السلام والعدالة، كأهداف لثورتهم التي اندلعت قبل عام ونصف وأطاحت بالرئيس عمر البشير بعد 30 عاما على حكمه.
وأفاد مراسل فرانس برس بأن قوات الأمن والجيش «أغلقت وسط العاصمة تماما بوضع الأسلاك الشائكة والسيارات المسلحة، ومنعت مرور حتى حملة تصاريح المرور أثناء حظر التجوال».
وتفرض السودان حظرا للتجوال، يبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى السادسة صباحا، كإجراء احترازي لمحاولة احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد خصوصا مع تسجيل أكثر من تسعة آلاف إصابة بالوباء، بينها أكثر من 570 وفاة.
وكما أغلق الجسر الرابط بين مدينتي الخرطوم وبحري وأخلي من السيارات والمارة. وفي بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر في ميدان وسط الأحياء وتحدث إليهم أحد منظمي التظاهرة، حسب مراسل فرانس برس، قائلا: «هذا الموكب لتصحيح المسار، وليس لإسقاط الحكومة». وأضاف هاتفا في المتظاهرين «لدينا مطالب تحقيق السلام العادل والقصاص والعدالة للشهداء وإصلاح الوضع الاقتصادي وتعيين ولاة مدنيين للولايات».
وهتف الحشد «دم الشهيد ما راح لابسينه (نرتديه) نحن وشاح»، و»حرية، سلام وعدالة»، وكذلك «دم الشهيد دمي.. أم الشهيد أمي».
إحياء ذكرى
وتأتي هذه التظاهرات تزامنا مع إحياء ذكرى مرور عام على تظاهرات 30 يونيو 2019 التي خرج فيها عشرات الآلاف من السودانيين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل العسكريين عن الحكم.
وقُتل عشرة أشخاص على الأقل في أعمال عنف وقعت على هامشها.
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في أبريل 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتسلمت الحكومة السودانية المؤلفة من عسكريين ومدنيين الحكم في صيف 2019 بعد مفاوضات شاقة مع المحتجين تخللتها عملية دامية لفض اعتصام يطالب بالديموقراطية، ولفترة انتقالية من ثلاث سنوات.
وفي أم درمان خرج نحو 2000 متظاهر في شارع رئيسي بعضهم يحمل أعلام الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور ويحملون لافتات من القماش كتب عليها «مجرمو الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية».
ويروي محمد حسن شاهد عيان من مدينة دنقلا التي تبعد نحو 600 كلم شمال العاصمة «قرابة 1000 شخص أغلبهم شباب وشابات خرجوا وهم يحملون لافتات قماش كتب عليها «أهداف الثورة كاملة...السلام...القصاص للشهداء».
وفي عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم، وهي المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018، أفاد شاهد العيان عثمان أحمد عن تظاهرة مكونة من ثلاثة آلاف شخص يحملون أعلام السودان ويهتفون «حرية سلام وعدالة حكم مدني كامل».
المدن التي خرجت فيها التظاهرات
- بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر
- أم درمان خرج نحو 2000
- دنقلا التي تبعد نحو 600 كلم شمال العاصمة قرابة 1000 شخص
- في عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم 3000 متظاهر
وأفاد مراسل فرانس برس بأن قوات الأمن والجيش «أغلقت وسط العاصمة تماما بوضع الأسلاك الشائكة والسيارات المسلحة، ومنعت مرور حتى حملة تصاريح المرور أثناء حظر التجوال».
وتفرض السودان حظرا للتجوال، يبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى السادسة صباحا، كإجراء احترازي لمحاولة احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد خصوصا مع تسجيل أكثر من تسعة آلاف إصابة بالوباء، بينها أكثر من 570 وفاة.
وكما أغلق الجسر الرابط بين مدينتي الخرطوم وبحري وأخلي من السيارات والمارة. وفي بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر في ميدان وسط الأحياء وتحدث إليهم أحد منظمي التظاهرة، حسب مراسل فرانس برس، قائلا: «هذا الموكب لتصحيح المسار، وليس لإسقاط الحكومة». وأضاف هاتفا في المتظاهرين «لدينا مطالب تحقيق السلام العادل والقصاص والعدالة للشهداء وإصلاح الوضع الاقتصادي وتعيين ولاة مدنيين للولايات».
وهتف الحشد «دم الشهيد ما راح لابسينه (نرتديه) نحن وشاح»، و»حرية، سلام وعدالة»، وكذلك «دم الشهيد دمي.. أم الشهيد أمي».
إحياء ذكرى
وتأتي هذه التظاهرات تزامنا مع إحياء ذكرى مرور عام على تظاهرات 30 يونيو 2019 التي خرج فيها عشرات الآلاف من السودانيين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل العسكريين عن الحكم.
وقُتل عشرة أشخاص على الأقل في أعمال عنف وقعت على هامشها.
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في أبريل 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتسلمت الحكومة السودانية المؤلفة من عسكريين ومدنيين الحكم في صيف 2019 بعد مفاوضات شاقة مع المحتجين تخللتها عملية دامية لفض اعتصام يطالب بالديموقراطية، ولفترة انتقالية من ثلاث سنوات.
وفي أم درمان خرج نحو 2000 متظاهر في شارع رئيسي بعضهم يحمل أعلام الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور ويحملون لافتات من القماش كتب عليها «مجرمو الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية».
ويروي محمد حسن شاهد عيان من مدينة دنقلا التي تبعد نحو 600 كلم شمال العاصمة «قرابة 1000 شخص أغلبهم شباب وشابات خرجوا وهم يحملون لافتات قماش كتب عليها «أهداف الثورة كاملة...السلام...القصاص للشهداء».
وفي عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم، وهي المدينة التي بدأت فيها الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018، أفاد شاهد العيان عثمان أحمد عن تظاهرة مكونة من ثلاثة آلاف شخص يحملون أعلام السودان ويهتفون «حرية سلام وعدالة حكم مدني كامل».
المدن التي خرجت فيها التظاهرات
- بري شرق الخرطوم تجمع قرابة 2000 متظاهر
- أم درمان خرج نحو 2000
- دنقلا التي تبعد نحو 600 كلم شمال العاصمة قرابة 1000 شخص
- في عطبرة التي تبعد 350 كلم شمال الخرطوم 3000 متظاهر