الإنسان كائن حي من أعقد الأحياء على وجه الأرض، حيث يتألف من عدد ضخم من الأجهزة أهمها القلب، ويعتقد البعض أن القلب مجرد مضخة تضخ الدم الفاسد إلى الرئتين لتنقيته، وتتلقى الدم المؤكسد منهما لتضخه إلى مختلف أجزاء الجسم وأولها المخ -الذي لو تأخر ضخ الدم إليه لثوان معدودة لهلك صاحبه-.
وفي ظل سيادة هذا الاعتقاد نجد أن القرآن الكريم قد تنزل من قبل 1400 سنة بالتأكيد على أن للقلب وظائف أخرى، منها أنه هو الذي يكسب الأعمال خيرها وشرها، وهو مكان الاطمئنان والأمن أو الانزعاج والخوف والرعب، وهو محل الشهادة أو إنكارها، ومحل الخير أو الإثم، ومحل الهداية أو الزيغ، وهو محل الفهم والفقه، أو سوء الفهم واللبس، وهو محل الرقة واللين أو القسوة والغلظة، وهو محل اليقين أو الريبة، والإيمان أو الكفر، واليقظة أو الغفلة، وهو محل التعقل ووزن الأمور أو تضييعها، ومحل البصيرة أو العمى، ومحل السلامة أو الحقد، ومحل القصد والعمد أو العشوائية والارتجال، وهو سبب الانفتاح على أي من الخير أو الشر أو الانغلاق على أي منهما، وهو محل الخشية والإنابة أو التبجح في المعصية والغي، ومحل التذكر والفطنة أو النسيان والغفلة، ومحل المحبة والرحمة والرأفة، أو الكراهية والغل والقسوة، ومحل الهداية أو الضلال، ومحل غير ذلك من الصفات التي تشكل شخصية الإنسان، ويا له من مضغة، صنفه القرآن الكريم -وجاء منه في السنة المطهرة- على أنه صحيح سليم وميت سقيم.
القلوب الصحيحة السليمة هي:
القلب المطمئن. قال تعالى ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ القلب المنيب. قال تعالى ﴿ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب﴾
القلب الوجل. قال تعالى ﴿ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون﴾.
القلب السليم. قال تعالى ﴿ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ القلب اللين. قال تعالى ﴿الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله﴾
القلب الرحيم الرؤوف. قال تعالى ﴿وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة﴾.
قلوب كأفئدة الطير (القلوب الرقيقة) وقد وصفها النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (يدخل الجنة أقوم أفئدتهم مثل أفئدة الطير)
القلب الخاشع. قال تعالى ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق﴾. القلب الساكن الهادئ. قال تعالى ﴿هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم﴾ القلب القوي رابط الجأش. قال تعالى ﴿وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا﴾.
القلب المخبت. قال تعالى ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم) وأما أصناف القلوب الميتة السقيمة فهي: القلب المطبوع عليه. قال تعالى ﴿ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون﴾
القلب القاسي. قال تعالى ﴿فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين﴾. القلب المقفل. قال تعالى ﴿أم على قلوب أقفالها﴾
القلب المكنون، أي المغطى المستور، الذي لا يبصر الحق. قال تعالى ﴿إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا﴾.
القلب الذي عليه الران، أي: مغطى بالذنوب. قال تعالى: ﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ القلب المختوم. قال تعالى ﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم﴾ القلب المغلف. قال تعالى ﴿وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون﴾
القلب المرعوب. قال تعالى ﴿سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين﴾
القلب المشمئز. قال تعالى ﴿وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون﴾
القلب الذي لا يفقه. قال تعالى ﴿لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها﴾.
القلب الذي لا يعقل. قال تعالى ﴿أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها﴾ القلب المنكر. قال تعالى ﴿فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون﴾.
القلب المغمور، أي: الجاهل الغافل. قال تعالى ﴿بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون﴾
القلب المريض. قال تعالى ﴿في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون﴾.
القلب اللاهي. قال تعالى ﴿لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾
القلب الزائغ. قال تعالى ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾.
القلب الآثم. قال تعالى ﴿ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه﴾
القلب الغافل. قال تعالى ﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا﴾ القلب الأعمى. قال تعالى ﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾.
القلب الغليظ. قال تعالى ﴿ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾
القلب المفرق. قال تعالى ﴿تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى﴾.
القلب المحسور عليه، أي: عليه حسرة. قال تعالى ﴿ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم﴾
القلب المرتاب. قال تعالى ﴿وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون﴾.
القلب المنافق. قال تعالى ﴿فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه﴾
القلب المصروف عن الحق. قال تعالى:﴿صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون﴾ هلا تفقدنا تلك المضغة وعملنا على إصلاحها.
وفي ظل سيادة هذا الاعتقاد نجد أن القرآن الكريم قد تنزل من قبل 1400 سنة بالتأكيد على أن للقلب وظائف أخرى، منها أنه هو الذي يكسب الأعمال خيرها وشرها، وهو مكان الاطمئنان والأمن أو الانزعاج والخوف والرعب، وهو محل الشهادة أو إنكارها، ومحل الخير أو الإثم، ومحل الهداية أو الزيغ، وهو محل الفهم والفقه، أو سوء الفهم واللبس، وهو محل الرقة واللين أو القسوة والغلظة، وهو محل اليقين أو الريبة، والإيمان أو الكفر، واليقظة أو الغفلة، وهو محل التعقل ووزن الأمور أو تضييعها، ومحل البصيرة أو العمى، ومحل السلامة أو الحقد، ومحل القصد والعمد أو العشوائية والارتجال، وهو سبب الانفتاح على أي من الخير أو الشر أو الانغلاق على أي منهما، وهو محل الخشية والإنابة أو التبجح في المعصية والغي، ومحل التذكر والفطنة أو النسيان والغفلة، ومحل المحبة والرحمة والرأفة، أو الكراهية والغل والقسوة، ومحل الهداية أو الضلال، ومحل غير ذلك من الصفات التي تشكل شخصية الإنسان، ويا له من مضغة، صنفه القرآن الكريم -وجاء منه في السنة المطهرة- على أنه صحيح سليم وميت سقيم.
القلوب الصحيحة السليمة هي:
القلب المطمئن. قال تعالى ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ القلب المنيب. قال تعالى ﴿ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب﴾
القلب الوجل. قال تعالى ﴿ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون﴾.
القلب السليم. قال تعالى ﴿ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ القلب اللين. قال تعالى ﴿الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله﴾
القلب الرحيم الرؤوف. قال تعالى ﴿وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة﴾.
قلوب كأفئدة الطير (القلوب الرقيقة) وقد وصفها النبي عليه الصلاة والسلام في قوله (يدخل الجنة أقوم أفئدتهم مثل أفئدة الطير)
القلب الخاشع. قال تعالى ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق﴾. القلب الساكن الهادئ. قال تعالى ﴿هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم﴾ القلب القوي رابط الجأش. قال تعالى ﴿وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا﴾.
القلب المخبت. قال تعالى ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم) وأما أصناف القلوب الميتة السقيمة فهي: القلب المطبوع عليه. قال تعالى ﴿ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون﴾
القلب القاسي. قال تعالى ﴿فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين﴾. القلب المقفل. قال تعالى ﴿أم على قلوب أقفالها﴾
القلب المكنون، أي المغطى المستور، الذي لا يبصر الحق. قال تعالى ﴿إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا﴾.
القلب الذي عليه الران، أي: مغطى بالذنوب. قال تعالى: ﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ القلب المختوم. قال تعالى ﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم﴾ القلب المغلف. قال تعالى ﴿وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون﴾
القلب المرعوب. قال تعالى ﴿سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين﴾
القلب المشمئز. قال تعالى ﴿وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون﴾
القلب الذي لا يفقه. قال تعالى ﴿لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها﴾.
القلب الذي لا يعقل. قال تعالى ﴿أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها﴾ القلب المنكر. قال تعالى ﴿فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون﴾.
القلب المغمور، أي: الجاهل الغافل. قال تعالى ﴿بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون﴾
القلب المريض. قال تعالى ﴿في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون﴾.
القلب اللاهي. قال تعالى ﴿لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾
القلب الزائغ. قال تعالى ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾.
القلب الآثم. قال تعالى ﴿ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه﴾
القلب الغافل. قال تعالى ﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا﴾ القلب الأعمى. قال تعالى ﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾.
القلب الغليظ. قال تعالى ﴿ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾
القلب المفرق. قال تعالى ﴿تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى﴾.
القلب المحسور عليه، أي: عليه حسرة. قال تعالى ﴿ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم﴾
القلب المرتاب. قال تعالى ﴿وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون﴾.
القلب المنافق. قال تعالى ﴿فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه﴾
القلب المصروف عن الحق. قال تعالى:﴿صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون﴾ هلا تفقدنا تلك المضغة وعملنا على إصلاحها.