فيما تجاوزت استراتيجية الأمن الغذائي في السعودية الاضطراب في سلاسل الإمداد التي أثرت على إمدادات الغذاء عالميا، في الوقت الذي عانت فيه غالبية دول العالم من تأثر سلاسل الإمداد الغذائية فيها، حلت المملكة الثامنة عالميا في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء ضمن 113 دولة حسب تقرير Global Food Security Index لأمن الدول الغذائي لعام 2019.
3 مستويات فرعية
يقيس مؤشر الأمن الغذائي 3 مستويات فرعية، القدرة على تحمل تكاليف الغذاء ومدى توفر الطعام ومدى جودة وأمان الطعام. وقد حلت السعودية الـ 30 في المؤشر العام بمؤشر أمن غذائي وصل إلى 73.5% بينما كانت سنغافورة الأولى، وفي المرتبة الثانية جاءت إيرلندا بمعدل قدره 84% وذلك بعد زيادة معدل القدرة الشرائية للطعام لمواطنيها لعام 2019 بمعدل 0.6%. الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثالثة عالميا بمعدل قدره 83.7% على الرغم من تراجع مؤشرات جودة ونوعية الطعام بمقدار 0.2%. بالمقابل جاءت كل من سويسرا وفنلندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بمعدلات قدرها 83.1% و 82.9% على التوالي.
استراتيجية الأمن الغذائي
أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن استراتيجية الأمن الغذائي في السعودية نجحت بعد تجاوز الاضطراب في سلاسل الإمداد التي أثرت على إمدادات الغذاء عالميا، في الوقت الذي عانت فيه غالبية دول العالم من تأثر سلاسل الإمداد الغذائية فيها، حيث قدمت المملكة نموذجا رائعا في تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي والتعاون مع القطاع الخاص والاستهلاك المسؤول من منافذ البيع. مشيرا إلى أن ذلك جاء نتاج عمل مؤسسي بدأته وزارة البيئة والمياه والزراعة منذ أكثر من 4 سنوات وجنت ثماره خلال الأزمة الحالية. وشدد وزير البيئة والمياه والزراعة على أن المملكة ماضية قدما في تطوير النظام الزراعي المستدام بما يعزز أمنها الغذائي ويحافظ على الموارد الطبيعية إضافة إلى التوسع في الاستثمار الزراعي في الخارج في الدول التي تمتلك ميزا نسبية.
الجودة والسعر
أكد الفضلي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تولي القطاع الزراعي والعاملين فيه الرعاية والاهتمام البالغين من خلال الدعم المستمر الذي يلقاه القطاع، ومن خلال اعتماد استراتيجيات الأمن الغذائي المنطلقة من رؤية المملكة 2030 الأمر الذي أسهم، في تعزيز الأمن الغذائي بالجودة والسعر المناسبين، خلال جائحة كورونا. قال في تصريح، أمس: إنه على الرغم من حدة أزمة جائحة كورونا وتأثيرها الشديد على سلاسل الإمداد الغذائي في العالم، فإن المملكة تجاوزت ذلك من خلال قوة ومتانة أمنها الغذائي والزراعي الذي مكنها من تخطي الأزمة. مشيرا إلى أن ما تم خلال الجائحة من تدابير وأعمال واحتياطات جاء نتيجة عمل استباقي مخطط له مع القطاعات الحكومية كافة بدأ منذ أكثر من 4 سنوات. بين الفضلي أن وفرة المعروض من المواد الغذائية والزراعية ذات الجودة العالية خلال أيام الأزمة أوضح نجاح هذه الإستراتيجية وثقة المستهلكين بوفرة المعروض طوال فترات الأزمة، وخصوصا في أوقات منع التجوال.
المناخ ووفرة المياه
أوضح أن جهود الوزارة في استغلال الميز النسبية لكل منطقة من مناطق المملكة من ناحية المناخ ووفرة المياه، ودعم التقنيات الزراعية أسهم في تحقيق القطاع الزراعي معدلات إنتاج ونمو عالية، وبلغ حجم الناتج المحلي الزراعي للمملكة 61.4 مليار ريال ما يعادل 4% من الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة. مؤكدا أن هذا النمو في الإنتاج وتحقيق نسب اكتفاء عالية في كثير من المنتجات الزراعية واكبه رفع في جودة المنتجات الزراعية وخفض في استخدام المياه الجوفية للأغراض الزراعية بلغ أكثر من 10 مليارات متر مكعب خلال 2019. مشيرا إلى أن المملكة تقدمت في مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) إلى المرتبة 30 من أصل 113 دولة، وذلك بواقع مرتبتين عن ترتيبها السابق. أشار الفضلي إلى أن رفع حجم الإقراض الذي يقدمه صندوق التنمية الزراعية وصل إلى مليار و900 مليون ريال في 2019 أسهم في نمو القطاع الزراعي وزيادة عدد العاملين في هذا القطاع الحيوي. وأضاف: إن المملكة تتمتع بأكبر طاقات تخزينية في الشرق الأوسط للقمح والدقيق بأكثر من 3.3 ملايين طن، كما تحتوي على سلاسل إمداد غذائية موثوقة بقدرة إنتاج يومية قادرة على الوفاء بكامل احتياجات المستهلكين، فضلا عن أن الإمدادات الموجودة لا تتميز فقط بالكمية الكافية بل بالجودة العالية. وأكد أن المملكة اليوم حققت نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في العديد من المنتجات الزراعية إذ تجاوزت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور 125% ومن الخضار والدواجن بنسبة 60% وتحقيق اكتفاء من البيض بنسبة 116% إلى جانب تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 109% من الحليب الطازج ومشتقاته ومن الأسماك بنسبة 55% بنسب موثوقية وجودة عالية.
ترتيب المملكة في مؤشر الأمن الغذائي
الترتيب العام الـ30 بـ 73.5 1
- القدرة على تحمل تكاليف الغذاء الـ 8 بـ 86.3 نقطة
2- مدى توفرالطعام الـ46 بـ 61.8 نقطة
3- مدى جودة وأمان الطعام الـ 35 بـ 73.5 نقطة
3 مستويات فرعية
يقيس مؤشر الأمن الغذائي 3 مستويات فرعية، القدرة على تحمل تكاليف الغذاء ومدى توفر الطعام ومدى جودة وأمان الطعام. وقد حلت السعودية الـ 30 في المؤشر العام بمؤشر أمن غذائي وصل إلى 73.5% بينما كانت سنغافورة الأولى، وفي المرتبة الثانية جاءت إيرلندا بمعدل قدره 84% وذلك بعد زيادة معدل القدرة الشرائية للطعام لمواطنيها لعام 2019 بمعدل 0.6%. الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثالثة عالميا بمعدل قدره 83.7% على الرغم من تراجع مؤشرات جودة ونوعية الطعام بمقدار 0.2%. بالمقابل جاءت كل من سويسرا وفنلندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بمعدلات قدرها 83.1% و 82.9% على التوالي.
استراتيجية الأمن الغذائي
أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن استراتيجية الأمن الغذائي في السعودية نجحت بعد تجاوز الاضطراب في سلاسل الإمداد التي أثرت على إمدادات الغذاء عالميا، في الوقت الذي عانت فيه غالبية دول العالم من تأثر سلاسل الإمداد الغذائية فيها، حيث قدمت المملكة نموذجا رائعا في تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي والتعاون مع القطاع الخاص والاستهلاك المسؤول من منافذ البيع. مشيرا إلى أن ذلك جاء نتاج عمل مؤسسي بدأته وزارة البيئة والمياه والزراعة منذ أكثر من 4 سنوات وجنت ثماره خلال الأزمة الحالية. وشدد وزير البيئة والمياه والزراعة على أن المملكة ماضية قدما في تطوير النظام الزراعي المستدام بما يعزز أمنها الغذائي ويحافظ على الموارد الطبيعية إضافة إلى التوسع في الاستثمار الزراعي في الخارج في الدول التي تمتلك ميزا نسبية.
الجودة والسعر
أكد الفضلي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تولي القطاع الزراعي والعاملين فيه الرعاية والاهتمام البالغين من خلال الدعم المستمر الذي يلقاه القطاع، ومن خلال اعتماد استراتيجيات الأمن الغذائي المنطلقة من رؤية المملكة 2030 الأمر الذي أسهم، في تعزيز الأمن الغذائي بالجودة والسعر المناسبين، خلال جائحة كورونا. قال في تصريح، أمس: إنه على الرغم من حدة أزمة جائحة كورونا وتأثيرها الشديد على سلاسل الإمداد الغذائي في العالم، فإن المملكة تجاوزت ذلك من خلال قوة ومتانة أمنها الغذائي والزراعي الذي مكنها من تخطي الأزمة. مشيرا إلى أن ما تم خلال الجائحة من تدابير وأعمال واحتياطات جاء نتيجة عمل استباقي مخطط له مع القطاعات الحكومية كافة بدأ منذ أكثر من 4 سنوات. بين الفضلي أن وفرة المعروض من المواد الغذائية والزراعية ذات الجودة العالية خلال أيام الأزمة أوضح نجاح هذه الإستراتيجية وثقة المستهلكين بوفرة المعروض طوال فترات الأزمة، وخصوصا في أوقات منع التجوال.
المناخ ووفرة المياه
أوضح أن جهود الوزارة في استغلال الميز النسبية لكل منطقة من مناطق المملكة من ناحية المناخ ووفرة المياه، ودعم التقنيات الزراعية أسهم في تحقيق القطاع الزراعي معدلات إنتاج ونمو عالية، وبلغ حجم الناتج المحلي الزراعي للمملكة 61.4 مليار ريال ما يعادل 4% من الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة. مؤكدا أن هذا النمو في الإنتاج وتحقيق نسب اكتفاء عالية في كثير من المنتجات الزراعية واكبه رفع في جودة المنتجات الزراعية وخفض في استخدام المياه الجوفية للأغراض الزراعية بلغ أكثر من 10 مليارات متر مكعب خلال 2019. مشيرا إلى أن المملكة تقدمت في مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) إلى المرتبة 30 من أصل 113 دولة، وذلك بواقع مرتبتين عن ترتيبها السابق. أشار الفضلي إلى أن رفع حجم الإقراض الذي يقدمه صندوق التنمية الزراعية وصل إلى مليار و900 مليون ريال في 2019 أسهم في نمو القطاع الزراعي وزيادة عدد العاملين في هذا القطاع الحيوي. وأضاف: إن المملكة تتمتع بأكبر طاقات تخزينية في الشرق الأوسط للقمح والدقيق بأكثر من 3.3 ملايين طن، كما تحتوي على سلاسل إمداد غذائية موثوقة بقدرة إنتاج يومية قادرة على الوفاء بكامل احتياجات المستهلكين، فضلا عن أن الإمدادات الموجودة لا تتميز فقط بالكمية الكافية بل بالجودة العالية. وأكد أن المملكة اليوم حققت نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في العديد من المنتجات الزراعية إذ تجاوزت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور 125% ومن الخضار والدواجن بنسبة 60% وتحقيق اكتفاء من البيض بنسبة 116% إلى جانب تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 109% من الحليب الطازج ومشتقاته ومن الأسماك بنسبة 55% بنسب موثوقية وجودة عالية.
ترتيب المملكة في مؤشر الأمن الغذائي
الترتيب العام الـ30 بـ 73.5 1
- القدرة على تحمل تكاليف الغذاء الـ 8 بـ 86.3 نقطة
2- مدى توفرالطعام الـ46 بـ 61.8 نقطة
3- مدى جودة وأمان الطعام الـ 35 بـ 73.5 نقطة