مازالت أجواء الأزمة الليبية تخيم على المشهد الإقليمي والدولي فقد صرح السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، بأن الأمانة العامة تلقت طلباً من وفد مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال الأمين المساعد، إنه يجري حاليا التنسيق مع رئاسة الدورة الحالية سلطنة عمان لتحديد موعد الاجتماع، والمتوقع له أن يكون خلال الأسبوع المقبل، بعد أن حصل الطلب المصرى علي التأييد المنصوص عليه في النظام الداخلي من جانب عدة دول.
فرنسا على الخط
بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في اتصال هاتفي- مع سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لو فرابير دو هيلين، تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، أن الجانبين بحثا سُبل إنهاء الأزمة الليبية ودعم وقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، حيث أكدا ضرورة احترام وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمرتزقة، إضافة إلى إنشاء آليات تضمن توزيعا عادلا لثروات الليبيين.
وأشار البيان إلى أن الحل في ليبيا سياسي، وعلى وجوب استئناف الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين، وبضرورة وقف التدخلات الخارجية واحترام السيادة الليبية والتوزيع المنصف والعادل لموارد البلاد.
وأكدت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها لمجهودات القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية، وقالت إنهم يساندون تحركات مصر لإيجاد حل ينهي الصراع في ليبيا.
تعزيزات للجيش الليبي
وصلت تعزيزات عسكرية إضافية للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة والحقول النفطية، وذلك لدعم قواته المتواجدة هناك وصد أي محاولة تقدم لقوات الوفاق نحو مدينة سرت التي تتوسط المسافة بين شرق البلاد وغربها، وتفتح على منطقة الهلال النفطي، أغنى مناطق ليبيا بالنفط.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحرك عشرات الآليات العسكرية التابعة للكتيبة 497 صاعقة، بكامل عتادها وأفرادها وجاهزيتها، نحو محاور القتال شرق مدينة مصراتة ونحو منطقة الهلال النفطي.
وقال آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة، إن وحدات من القوات الخاصة والمنشآت البحرية والضفادع البشرية وسرية حماية بني وليد للحقول النفطية توجهت لأداء مهامها وللدفاع عن ممتلكات الشعب الليبي وللدفاع عن الوطن ضد الغزو التركي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدفع فيها القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال الفاصلة بين مدينتي سرت ومصراتة، وهي المنطقة المتنازع عليها بين قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق، وتسعى الوفاق إلى التقدم نحو سرت، لكنها تواجه مقاومة شرسة من الجيش الذي يعمل على دحرها نحو مدينة مصراتة.
وعلى الجانب الآخر، لم تتوقف قوات الوفاق عن حشد المزيد من قواتها نحو مدينة سرت، ونشرت تعزيزات عسكرية جديدة على طول خط المواجهة بين مصراتة وسرت، فيما يبدو أن الخيار العسكري لكلا الطرفين ما زال هو المرجح، خاصة بعد فشل كل المحاولات لوقف إطلاق النار والتفاهمات الدولية لحل الأزمة الليبية سياسياً.
آلاف المحتجزين
أفادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بوجود 10 آلاف محتجز في مراكز خاضعة لمجموعات مسلحة، ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى تشكيل آلية تحقيق دولية.
وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق قالت في بيان، الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقال الأمين المساعد، إنه يجري حاليا التنسيق مع رئاسة الدورة الحالية سلطنة عمان لتحديد موعد الاجتماع، والمتوقع له أن يكون خلال الأسبوع المقبل، بعد أن حصل الطلب المصرى علي التأييد المنصوص عليه في النظام الداخلي من جانب عدة دول.
فرنسا على الخط
بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في اتصال هاتفي- مع سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لو فرابير دو هيلين، تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، أن الجانبين بحثا سُبل إنهاء الأزمة الليبية ودعم وقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا، حيث أكدا ضرورة احترام وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمرتزقة، إضافة إلى إنشاء آليات تضمن توزيعا عادلا لثروات الليبيين.
وأشار البيان إلى أن الحل في ليبيا سياسي، وعلى وجوب استئناف الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين، وبضرورة وقف التدخلات الخارجية واحترام السيادة الليبية والتوزيع المنصف والعادل لموارد البلاد.
وأكدت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها لمجهودات القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية، وقالت إنهم يساندون تحركات مصر لإيجاد حل ينهي الصراع في ليبيا.
تعزيزات للجيش الليبي
وصلت تعزيزات عسكرية إضافية للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة والحقول النفطية، وذلك لدعم قواته المتواجدة هناك وصد أي محاولة تقدم لقوات الوفاق نحو مدينة سرت التي تتوسط المسافة بين شرق البلاد وغربها، وتفتح على منطقة الهلال النفطي، أغنى مناطق ليبيا بالنفط.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحرك عشرات الآليات العسكرية التابعة للكتيبة 497 صاعقة، بكامل عتادها وأفرادها وجاهزيتها، نحو محاور القتال شرق مدينة مصراتة ونحو منطقة الهلال النفطي.
وقال آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة، إن وحدات من القوات الخاصة والمنشآت البحرية والضفادع البشرية وسرية حماية بني وليد للحقول النفطية توجهت لأداء مهامها وللدفاع عن ممتلكات الشعب الليبي وللدفاع عن الوطن ضد الغزو التركي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدفع فيها القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال الفاصلة بين مدينتي سرت ومصراتة، وهي المنطقة المتنازع عليها بين قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق، وتسعى الوفاق إلى التقدم نحو سرت، لكنها تواجه مقاومة شرسة من الجيش الذي يعمل على دحرها نحو مدينة مصراتة.
وعلى الجانب الآخر، لم تتوقف قوات الوفاق عن حشد المزيد من قواتها نحو مدينة سرت، ونشرت تعزيزات عسكرية جديدة على طول خط المواجهة بين مصراتة وسرت، فيما يبدو أن الخيار العسكري لكلا الطرفين ما زال هو المرجح، خاصة بعد فشل كل المحاولات لوقف إطلاق النار والتفاهمات الدولية لحل الأزمة الليبية سياسياً.
آلاف المحتجزين
أفادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بوجود 10 آلاف محتجز في مراكز خاضعة لمجموعات مسلحة، ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى تشكيل آلية تحقيق دولية.
وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق قالت في بيان، الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.