يؤسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، بعد أن أمر بتنفيذها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، في حين يواصل نحو 10 آلاف عامل العمل على مدار اليوم لإنجاز المشروع. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين أن التوسعة تعادل كل التوسعات التي شهدها الحرم الشريف منذ فجر الإسلام.
ووصف نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور محمد الخزيم، التوسعة بـمشروع القرن، مشيرا إلى أنها تتضمن أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية. وأوضح أن التوسعة التي تقع شمال الحرم على مساحة نحو 400 ألف متر مربع،(تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها، والجسور المعدة لتفريغ الحشود)، ترتبط بمصاطب متدرجة تلبي الخدمات التي يطمح إليها الزائر، مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة؛ للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية.
وإضافة إلى التأسيس للتوسعة، يرعى خادم الحرمين الشريفين حفل تدشين ساعة مكة، التي تعد تحفة معمارية فريدة، سُخرت لها أفضل القدرات الهندسية في العالم لوضع تصاميمها، ونُفذت بأيدي أمهر الصُناع حتى باتت على صورتها الحالية أكبر ساعة في العالم ينساب الأذان منها، موصلاً رسالة التسامح والدعوة إلى العبادة خمس مرات في اليوم.
يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء اليوم حجر أساس أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام أمر بتنفيذها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين حيث يواصل أكثر من 10 آلاف عامل العمل ليل نهار لإنجاز التوسعة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين أن التوسعة تعادل كل التوسعات التي شهدها الحرم الشريف منذ عصر الإسلام، ويجري العمل فيها بشكل جيد من خلال الشركة المنفذة.
وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، أن المشروع الذي سيوضع الحجر الأساس له اليوم هو مشروع القرن، وسيشمل أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية.
وأشار إلى أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقع في الناحية الشمالية منه على مساحة تقدر بقرابة 400 ألف متر مربع تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها، والجسور المعدة لتفريغ الحشود، وترتبط بمصاطب متدرجة تلبي كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة؛ للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية، كما تشتمل التوسعة على تظليل الساحات الشمالية، وترتبط بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة؛ لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود.