أكد تقرير نشره موقع معهد ماساتشوستس للتقنية الأمريكي، أنه يمكن أن تكون هناك عوامل جينية تلعب دورا في دخول بعض مرضى فيروس كورونا الجديد في مرحلة حرجة، وذلك بعد ملاحظة أن بعض المصابين يتعرض للوفاة، وبعضهم يصاب به دون وجود أعراض معينة.
وفيما يعكف كثير من الباحثين على تفسير هذه الأمور، توفر شركة الأبحاث الجينية 23andme اختبار الجينات مجانا لـ10 آلاف شخص، تم تشخيصهم بمرض «كوفيد- 19» على أمل تفسير المسألة.
وفيات غامضة الأسباب
كما هو شائع، فإن الأشخاص الأكبر سنّا ولديهم ظروف صحية مثل السكري، معرضون للخطر أكثر من غيرهم عند الإصابة بفيروس كورونا، ومع ذلك يموت بعض الصغار الذين لا يحملون أي تاريخ مرضي، ويرجع السبب وفقا لبعض الباحثين، إلى أنه من الممكن أن تكون هناك علاقة جينية، وسابقا أيضا كان الأشخاص الأصحاء يموتون من «كوفيد- 19».
ووضعت شركة 23andme قواعد بيانات جينية لأكثر من 8 ملايين مستهلك «والغالبية موافقون على مشاركة بياناتهم». وسابقا استخدمت الشركة بيانات المستهلكين لدعم الأبحاث للجذور الجينية في الأرق، وفي عدة مسارات أخرى.
دراسة جينية
طرحت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، في أبريل 2020 عددا من الاستبيانات حول أعضائها، وقال المتحدث الرسمي للشركة، إنه تم تسجيل 400 ألف حالة مصابة بالفيروس المتفشي.
وتكمل شركة الجينات جهودها عن طريق الأبحاث الجامعية، حتى تتمكن من الحصول على ملفات لحالات «كوفيد- 19»، ومقارنتها بالسجلات الطبية الدقيقة.
وقالت الباحثة أندريا جانا، إحدى المسؤولات في مبادرة «جين كوفيد 19-»، إن الاتحادات الدولية تشارك معلوماتها الجينية بشكل منتظم في مسألة المرض، وذلك من عدة دول منها «إيطاليا، بريطانيا، أمريكا»، وذلك يساعد في طرح المعلومات للعامة.
ويحاول العلماء بشدة الكشف عن الجين المسؤول المؤدي لحدوث تلك المشكلة، وهناك بعض الأمثلة على بعض الأمراض التي تكون فيها الجينات مسؤولة بشكل كبير، مثل جينات الخلية المنجلية المانحة للمقاومة للملاريا.
وقالت جانا، «في بدايات انتشار فيروس كورونا كان هناك 900 حالة تحت الدراسة الجينية، ولم توفر الدراسة معلومات وافرة حول المرض، ولكن الآن تطور الأمر وأصبح هناك مزيد من الدراسات التي يمكن الاستفادة من نتائجها لمعرفة الجوانب الجينية لهذا المرض».
وتبحث الشركة الآن عن الأشخاص المصابين، الذين تعافوا من فيروس كورونا، حتى يتسنى لهم فهم المرض. ويتوقع العلماء أن فصيلة الدم لها دور مباشر ومؤثر في عملية الإصابة بالفيروس، ولكن حتى الآن لم يثبت صحة ذلك.
وتشكل جهود الباحثين جزءا من الجهود العلمية المبذولة للسيطرة على الجائحة، إضافة إلى جهود شركة 23andme للجينات التي تلقت أكثر من 250 ألف انطباعا على أبحاثها الدائرة حول فيروس كورونا الجديد.
علامات جينية أولية مرتبطة بالفيروس
* الجين الذي يحدد أنواع فصائل الدم بحيث أن الأشخاص من ذوي فصيلة الدم A أكثر عرضة للوفاة
* جينات يحملها كروموسوم 3 أظهرت ارتباطا أكبر بفيروس كورونا
* مؤشر كتلة الجسم بين 30 و34 تتضاعف احتمالات دخولهم المستشفى مرتين
وفيما يعكف كثير من الباحثين على تفسير هذه الأمور، توفر شركة الأبحاث الجينية 23andme اختبار الجينات مجانا لـ10 آلاف شخص، تم تشخيصهم بمرض «كوفيد- 19» على أمل تفسير المسألة.
وفيات غامضة الأسباب
كما هو شائع، فإن الأشخاص الأكبر سنّا ولديهم ظروف صحية مثل السكري، معرضون للخطر أكثر من غيرهم عند الإصابة بفيروس كورونا، ومع ذلك يموت بعض الصغار الذين لا يحملون أي تاريخ مرضي، ويرجع السبب وفقا لبعض الباحثين، إلى أنه من الممكن أن تكون هناك علاقة جينية، وسابقا أيضا كان الأشخاص الأصحاء يموتون من «كوفيد- 19».
ووضعت شركة 23andme قواعد بيانات جينية لأكثر من 8 ملايين مستهلك «والغالبية موافقون على مشاركة بياناتهم». وسابقا استخدمت الشركة بيانات المستهلكين لدعم الأبحاث للجذور الجينية في الأرق، وفي عدة مسارات أخرى.
دراسة جينية
طرحت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، في أبريل 2020 عددا من الاستبيانات حول أعضائها، وقال المتحدث الرسمي للشركة، إنه تم تسجيل 400 ألف حالة مصابة بالفيروس المتفشي.
وتكمل شركة الجينات جهودها عن طريق الأبحاث الجامعية، حتى تتمكن من الحصول على ملفات لحالات «كوفيد- 19»، ومقارنتها بالسجلات الطبية الدقيقة.
وقالت الباحثة أندريا جانا، إحدى المسؤولات في مبادرة «جين كوفيد 19-»، إن الاتحادات الدولية تشارك معلوماتها الجينية بشكل منتظم في مسألة المرض، وذلك من عدة دول منها «إيطاليا، بريطانيا، أمريكا»، وذلك يساعد في طرح المعلومات للعامة.
ويحاول العلماء بشدة الكشف عن الجين المسؤول المؤدي لحدوث تلك المشكلة، وهناك بعض الأمثلة على بعض الأمراض التي تكون فيها الجينات مسؤولة بشكل كبير، مثل جينات الخلية المنجلية المانحة للمقاومة للملاريا.
وقالت جانا، «في بدايات انتشار فيروس كورونا كان هناك 900 حالة تحت الدراسة الجينية، ولم توفر الدراسة معلومات وافرة حول المرض، ولكن الآن تطور الأمر وأصبح هناك مزيد من الدراسات التي يمكن الاستفادة من نتائجها لمعرفة الجوانب الجينية لهذا المرض».
وتبحث الشركة الآن عن الأشخاص المصابين، الذين تعافوا من فيروس كورونا، حتى يتسنى لهم فهم المرض. ويتوقع العلماء أن فصيلة الدم لها دور مباشر ومؤثر في عملية الإصابة بالفيروس، ولكن حتى الآن لم يثبت صحة ذلك.
وتشكل جهود الباحثين جزءا من الجهود العلمية المبذولة للسيطرة على الجائحة، إضافة إلى جهود شركة 23andme للجينات التي تلقت أكثر من 250 ألف انطباعا على أبحاثها الدائرة حول فيروس كورونا الجديد.
علامات جينية أولية مرتبطة بالفيروس
* الجين الذي يحدد أنواع فصائل الدم بحيث أن الأشخاص من ذوي فصيلة الدم A أكثر عرضة للوفاة
* جينات يحملها كروموسوم 3 أظهرت ارتباطا أكبر بفيروس كورونا
* مؤشر كتلة الجسم بين 30 و34 تتضاعف احتمالات دخولهم المستشفى مرتين