أكد باحثون في جامعة «Sheffield» البريطانية إمكانية وجود مجموعة كواكب تشبه كوكب الأرض من حيث التكوين والبنية، ما تزال في بداية تكوينها. ووجد بحث صادر عن الجامعة ذاتها أن فرصة العثور على كواكب مشابهة لكوكب الأرض في مراحل تكوينها المبكرة أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
وقام الفريق البحثي بدراسة مجموعات من النجوم الشابة في مجرة درب التبانة لمعرفة ما إذا كانت هذه المجموعات نموذجية مقارنة بالنظريات والملاحظات السابقة في مناطق تكوين النجوم الأخرى في الفضاء، ودراسة ما إذا كانت مجموعات النجوم في هذه المجرات تؤثر على احتمالية تشكيل كواكب مشابهة بكوكب الأرض.
ووجد البحث المنشور في مجلة «sciencedaily» العلمية أن عدد النجوم التي تشبه بخصائصها الشمس أكثر من المتوقع في هذه المجموعات، مما يزيد من فرص العثور على كواكب شبيهة بكوكب الأرض في مراحل تكوينها المبكرة.
وتسمى هذه الكواكب المشابهة للأرض بـ«كواكب محيط الصهارة»، وهي عبارة عن مجموعة تصادمات تشكلها الصخور والكويكبات الصغيرة، ما يؤدي لحدوث ارتفاع هائل في درجات الحرارة على سطح هذه الكواكب، وتحولها إلى مجموعة صخور منصهرة تنتشر على سطح الكوكب.
وقام الفريق البحثي بدراسة مجموعات من النجوم الشابة في مجرة درب التبانة لمعرفة ما إذا كانت هذه المجموعات نموذجية مقارنة بالنظريات والملاحظات السابقة في مناطق تكوين النجوم الأخرى في الفضاء، ودراسة ما إذا كانت مجموعات النجوم في هذه المجرات تؤثر على احتمالية تشكيل كواكب مشابهة بكوكب الأرض.
ووجد البحث المنشور في مجلة «sciencedaily» العلمية أن عدد النجوم التي تشبه بخصائصها الشمس أكثر من المتوقع في هذه المجموعات، مما يزيد من فرص العثور على كواكب شبيهة بكوكب الأرض في مراحل تكوينها المبكرة.
وتسمى هذه الكواكب المشابهة للأرض بـ«كواكب محيط الصهارة»، وهي عبارة عن مجموعة تصادمات تشكلها الصخور والكويكبات الصغيرة، ما يؤدي لحدوث ارتفاع هائل في درجات الحرارة على سطح هذه الكواكب، وتحولها إلى مجموعة صخور منصهرة تنتشر على سطح الكوكب.