في الوقت الذي بشر المتحدث الرسمي لهيئة تقويم التعليم المهندس علي الغبيشي، الطلاب الذين فاتهم التسجيل للاختبار التحصيلي بوجود فرصة ثانية لهم، إلا أن عددا كبيرا من خريجي الثانوية للعام الحالي أبدو استياءهم من عدم الاستجابة لمطالباتهم المختلفة حول جدوى عقد الاختبار التحصيلي لهذا العام من عدمه، وعدم إتاحة الفرصة لشريحة كبيرة منهم التسجيل بعد إقفاله.
فترة قصيرة
أبدى عدد من الطلاب استياءهم من عدم تمكّنهم من التسجيل في الاختبار التحصيلي في موقع قياس، بعد أن خصصت هيئة تقويم التعليم والتدريب للطلاب والطالبات خريجي الثالث ثانوي فترة بسيطة لإتمام عملية التقدم للاختبار التحصيلي عن بعد، على حد وصفهم، وقال عدد من الطلاب إنهم لم يعلموا بالتسجيل لا من مدارسهم ولا عن أي طريقة أخرى إلا بعد انتهائه، فيما عانى آخرون مشكلات تقنية عاقت تمكنهم من التسجيل، فيما أكد الغبيشي لـ«الوطن» أن الهيئة بصدد الإعلان عن فرصة ثانية لاختبار التحصيل الدراسي عن بعد لمن فاته التسجيل.
متطلبات تقنية
وصف عدد من الطلاب المتطلبات التقنية التي يتطلبها الاختبار بالتعجيزية وغير العادلة، مضيفين ينبغي أن تكون المتطلبات قادرة على إعطاء بدائل متنوعة، حيث إن النظام لا يدعم أجهزة كروم بوك والأندرويد والهواتف المحمولة والآيباد والأجهزة اللوحية باستثناء إصدار السيرفس برو أو الـ2019 مع لوحة مفاتيح، كما يتطلب الاختبار الإصدار الأصلي من Windows 10 والذي ليس بإمكان شريحة كبرى من الطلاب الحصول عليه، وعددا من المتطلبات الأخرى كتعطيل برامج مكافحة الفيروس عند التنصيب.
تقليص الأسئلة
جاء قرار تقليص الأسئلة بنسبة 60 % ليمثل صدمة للطلاب الذين بينوا أن ذلك يمثل فرصة غير عادلة تتسبب في هبوط درجاتهم، حيث إن الغلط في 10 أسئلة سيجعل الدرجة 77 % مقارنة بالسابق، بحيث لو كان عدد الأسئلة 100 وعدد الأغلاط 10 فإن النسبة ستصبح 91 %، مطالبين بالعدالة أسوة بالدفعات السابقة التي أتيحت لها فرصة الاختبار الكامل أو إلغاء الاختبار دون تقليصه.
غياب العدالة
ناشد عدد من الطلاب تحقيق العدالة في الاختبار أسوة بالاختبارات السابقة، حيث أوضحوا أن الاختبار لا يحقق العدالة لعدة أسباب، منها تقليص الأسئلة وعدد الفرص المتاحة للاختبار المتمثلة في فرصة واحدة فقط وزمن الاختبار وتأخر ظهور النتائج والظروف الراهنة التي تمثل ضغطا نفسيا على الطلاب بحسب قولهم، مضيفين أن الطالب فقط هو الضحية.
مشكلات متعددة
بين الطلاب أن مشكلات متعددة واجهتهم أثناء محاولات التحاقهم بهذا الاختبار في ظل هذه الظروف، منها صعوبات التسجيل وصعوبات التواصل مع الهيئة لحل المشكلات وصعوبات في تعديل البيانات، بالإضافة إلى الطلبات الخاصة بهذا الاختبار.
فئات معينة
أكد بعض الطلاب استبعادهم من التسجيل في الاختبار التحصيلي وظهور رسالة مفادها «غير موجود ضمن قائمة المرشحين»، مبدين استغرابهم عن ذلك والآلية التي تم بناء عليها قبول البعض وإتاحة الاختبار لهم، ورفض آخرون مع أنهم من خريجي هذا العام، حيث قالت ح.صميلي إن الاختبار حق لكل خريجي الثالث الثانوي لهذا العام، ولا ينبغي الاقتصار على فئة معينة.
إلغاء التسجيل
قال عدد من الطلاب إنهم تفاجؤوا بإلغاء اختباراتهم السابقة التي تم لهم التسجيل فيها ودفع الـرسوم دون سابق إنذار، حيث بين أحدهم أنه تفاجأ بإلغاء اختـباره الذي سجـل فيه في شهر شعبان من مدير التسجيل، رغم تحديثه لبـياناته ورفع الصور في الوقت المحدد، لتظهر له رسالة «لا يوجد ما يناسب مؤهلك»، علما أن معلوماته صحيحة، حسب قوله.
عدم تجاوب
الذكاء الاصطناعي
أبدى الطلاب استياءهم من عدم تجاوب مركز الاتصال الموحد للهيئة مع اتصالاتهم، حيث قال أحمد شعبي إنه أجرى أكثر من 84 اتصالا بالرقم الموحد ليجد الرقم في جميع المحاولات مشغولا، إلا محاولتين انتهتا بإقفال الخط قبل تمكنه من التحدث مع الموظف المختص وشرح مشكلته، في حين بين طالب آخر أن محاولاته المتعددة تنتهي بإنهاء المكالمة عند قيامه بالاتصال بشكل مفاجئ.
وصف الدكتور العصيفر التطبيق بغير الدقيق في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب أخطائه العالية، حيث معامل الخطأ به مرتفع لقيام البرنامج باعتبار وتسجيل بعض حركات على أنها غش، مثل قراءة السؤال والالتفات، ووجود أصوات من الغرف المجاورة للطالب، فيما قال عدد آخر من الطلاب إن البرنامج يهكر أجهزتهم ويستغل معلوماتهم.
هاشتاقات أطلقها الطلاب
#إلغاء_التحصيلي_ مطلب
#إلغاء_التحصيلي_لدفعة_ 2020
#العدالة_لطلاب _التحصيلي
#لن_نختبر_في_موقع_Examplify
متطلبات
تخفيف المتطلبات التقنية للاختبار
العدالة أسوة بمن سبقهم
استبدال برنامج الاختبار لانتهاكه الخصوصية
تفعيل قنوات التواصل مع الهيئة
أبرز الاختلافات بين الاختبار التحصيلي الحالي والاختبارات السابقة
120 سؤالا 100 درجة
التكلفة 100 ريال
نتائج الاختبار قبل فتح القبول
فرصتان لإجراء الاختبار
2019 وما قبل:
2020:
44 سؤالا - 100 درجة
تكلفة الاختبار 100 ريال ولابتوب ومايك وكام وعدد من المتطلبات
نتائج الاختبار بعد فتح القبول
فرصة واحدة للاختبار
فترة قصيرة
أبدى عدد من الطلاب استياءهم من عدم تمكّنهم من التسجيل في الاختبار التحصيلي في موقع قياس، بعد أن خصصت هيئة تقويم التعليم والتدريب للطلاب والطالبات خريجي الثالث ثانوي فترة بسيطة لإتمام عملية التقدم للاختبار التحصيلي عن بعد، على حد وصفهم، وقال عدد من الطلاب إنهم لم يعلموا بالتسجيل لا من مدارسهم ولا عن أي طريقة أخرى إلا بعد انتهائه، فيما عانى آخرون مشكلات تقنية عاقت تمكنهم من التسجيل، فيما أكد الغبيشي لـ«الوطن» أن الهيئة بصدد الإعلان عن فرصة ثانية لاختبار التحصيل الدراسي عن بعد لمن فاته التسجيل.
متطلبات تقنية
وصف عدد من الطلاب المتطلبات التقنية التي يتطلبها الاختبار بالتعجيزية وغير العادلة، مضيفين ينبغي أن تكون المتطلبات قادرة على إعطاء بدائل متنوعة، حيث إن النظام لا يدعم أجهزة كروم بوك والأندرويد والهواتف المحمولة والآيباد والأجهزة اللوحية باستثناء إصدار السيرفس برو أو الـ2019 مع لوحة مفاتيح، كما يتطلب الاختبار الإصدار الأصلي من Windows 10 والذي ليس بإمكان شريحة كبرى من الطلاب الحصول عليه، وعددا من المتطلبات الأخرى كتعطيل برامج مكافحة الفيروس عند التنصيب.
تقليص الأسئلة
جاء قرار تقليص الأسئلة بنسبة 60 % ليمثل صدمة للطلاب الذين بينوا أن ذلك يمثل فرصة غير عادلة تتسبب في هبوط درجاتهم، حيث إن الغلط في 10 أسئلة سيجعل الدرجة 77 % مقارنة بالسابق، بحيث لو كان عدد الأسئلة 100 وعدد الأغلاط 10 فإن النسبة ستصبح 91 %، مطالبين بالعدالة أسوة بالدفعات السابقة التي أتيحت لها فرصة الاختبار الكامل أو إلغاء الاختبار دون تقليصه.
غياب العدالة
ناشد عدد من الطلاب تحقيق العدالة في الاختبار أسوة بالاختبارات السابقة، حيث أوضحوا أن الاختبار لا يحقق العدالة لعدة أسباب، منها تقليص الأسئلة وعدد الفرص المتاحة للاختبار المتمثلة في فرصة واحدة فقط وزمن الاختبار وتأخر ظهور النتائج والظروف الراهنة التي تمثل ضغطا نفسيا على الطلاب بحسب قولهم، مضيفين أن الطالب فقط هو الضحية.
مشكلات متعددة
بين الطلاب أن مشكلات متعددة واجهتهم أثناء محاولات التحاقهم بهذا الاختبار في ظل هذه الظروف، منها صعوبات التسجيل وصعوبات التواصل مع الهيئة لحل المشكلات وصعوبات في تعديل البيانات، بالإضافة إلى الطلبات الخاصة بهذا الاختبار.
فئات معينة
أكد بعض الطلاب استبعادهم من التسجيل في الاختبار التحصيلي وظهور رسالة مفادها «غير موجود ضمن قائمة المرشحين»، مبدين استغرابهم عن ذلك والآلية التي تم بناء عليها قبول البعض وإتاحة الاختبار لهم، ورفض آخرون مع أنهم من خريجي هذا العام، حيث قالت ح.صميلي إن الاختبار حق لكل خريجي الثالث الثانوي لهذا العام، ولا ينبغي الاقتصار على فئة معينة.
إلغاء التسجيل
قال عدد من الطلاب إنهم تفاجؤوا بإلغاء اختباراتهم السابقة التي تم لهم التسجيل فيها ودفع الـرسوم دون سابق إنذار، حيث بين أحدهم أنه تفاجأ بإلغاء اختـباره الذي سجـل فيه في شهر شعبان من مدير التسجيل، رغم تحديثه لبـياناته ورفع الصور في الوقت المحدد، لتظهر له رسالة «لا يوجد ما يناسب مؤهلك»، علما أن معلوماته صحيحة، حسب قوله.
عدم تجاوب
الذكاء الاصطناعي
أبدى الطلاب استياءهم من عدم تجاوب مركز الاتصال الموحد للهيئة مع اتصالاتهم، حيث قال أحمد شعبي إنه أجرى أكثر من 84 اتصالا بالرقم الموحد ليجد الرقم في جميع المحاولات مشغولا، إلا محاولتين انتهتا بإقفال الخط قبل تمكنه من التحدث مع الموظف المختص وشرح مشكلته، في حين بين طالب آخر أن محاولاته المتعددة تنتهي بإنهاء المكالمة عند قيامه بالاتصال بشكل مفاجئ.
وصف الدكتور العصيفر التطبيق بغير الدقيق في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب أخطائه العالية، حيث معامل الخطأ به مرتفع لقيام البرنامج باعتبار وتسجيل بعض حركات على أنها غش، مثل قراءة السؤال والالتفات، ووجود أصوات من الغرف المجاورة للطالب، فيما قال عدد آخر من الطلاب إن البرنامج يهكر أجهزتهم ويستغل معلوماتهم.
هاشتاقات أطلقها الطلاب
#إلغاء_التحصيلي_ مطلب
#إلغاء_التحصيلي_لدفعة_ 2020
#العدالة_لطلاب _التحصيلي
#لن_نختبر_في_موقع_Examplify
متطلبات
تخفيف المتطلبات التقنية للاختبار
العدالة أسوة بمن سبقهم
استبدال برنامج الاختبار لانتهاكه الخصوصية
تفعيل قنوات التواصل مع الهيئة
أبرز الاختلافات بين الاختبار التحصيلي الحالي والاختبارات السابقة
120 سؤالا 100 درجة
التكلفة 100 ريال
نتائج الاختبار قبل فتح القبول
فرصتان لإجراء الاختبار
2019 وما قبل:
2020:
44 سؤالا - 100 درجة
تكلفة الاختبار 100 ريال ولابتوب ومايك وكام وعدد من المتطلبات
نتائج الاختبار بعد فتح القبول
فرصة واحدة للاختبار