سجل القطاع السياحي ضررا اقتصاديا كبيرا عقب جائحة كورونا وذلك بإلغاء السياح حجوزاتهم واسترداد مبالغهم المالية من المكاتب والتطبيقات الإلكترونية، وتوقفت المكاتب السياحية عن تقديم أي عروض أو حجوزات منذ قرابة ثلاثة أشهر، ما يؤكد أن هذا الصيف لن يكون بالحسبان وذلك لاستمرار الجائحة على معظم البلدان واستمرار إيقاف الطيران بالدول.
كما توقع عدد من المختصين أن العودة للسياحة تدريجيا ستستغرق وقتا ولن يكون كما السابق، لأنه سيخضع للتغيرات من ناحية الإجراءات الوقائية والتدابير التي ستتخذ في بعض المطارات، وكذلك قيمة الأسعار وانعكاس الخسائر على الطيران والمكاتب السياحية وتقليص عدد الركاب وترك مسافة بين المسافرين داخل الطائرات، حسبما ذكرته بعض المواقع العالمية.
مخاوف السياح
أوضح المستثمر في السياحة والسفر فهد الفاضل لـ»الوطن» أن أصحاب الحجوزات لهذا الصيف بدأوا بالإلغاء منذ بداية الجائحة، ووصل إلغاء الحجوزات لأوروبا إلى 90 % فيما وصل لشرق آسيا 100 %، وذلك بعد التحذيرات وبداية تداول الأخبار وانتشار المعلومات المغلوطة حول فيروس كورونا وتخوف السياح من السفر قبل اتخاذ القرارات الصادرة من الحكومة بإيقاف السفر.
وتنبأ عدد كبير من السياح بعدم مقدرتهم على الاستمرار بالحجوزات والبقاء على أمل انتهاء الجائحة هذا الصيف، وقد استرد عدد كبير منهم مبالغ الحجوزات وفق الاتفاق المسبق القابل للإلغاء حسب سياسة الحجز، وترتب على ذلك خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن أكثر الدول تضررا من توقف السياح عن السفر إليها تتضمن إيطاليا، وفرنسا، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا.
دور السياحة
أوضح الرحال باسم الحجيلي لـ»الوطن» أن للسياحة دورا مهما في العالم أجمع، فالسياحة عبارة عن تنقل الأفراد من مكان إلى آخر للاستجمام والترفيه وهذا له دور في نقل الثقافات بين الدول وهناك نوعان من السياحة فإما داخلية أو خارجية. ونجد أن المجال السياحي يتأثر بالأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، وبسبب ضغوطات الحياة، وسيحتاج الإنسان إلى السفر ولكن الأسعار تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد كورونا.
أنواع السياحة
ذكر الحجيلي أن السياحة الداخلية قد تفوز على الخارجية بسهولة العبور وسرعة التنقل عبر المدن ولا يتطلب ذلك فحصا على الحقائب وغيرها، في حين سينقسم المسافرون للخارج إلى فئتين، الفئة الأولى التجار والمرضى من الدرجة الأولى، والفئة الثانية فئة السائح ويكون ظهوره في مطلع العام 2021 مع ظهور مطلع السياحة الشتوية الممزوجة باحتفال رأس السنة، وهنا ستتركز مطامع الشركات والفنادق على تعويض خسائرها وذلك بوضع خطط بكمية العروض لجلب السائح وعندما يكون الإقبال سريعا يتم رفع الأسعار تدريجيا.
قوانين السفر
أوضح الحجيلي أن من ضوابط السفر والقوانين المتخذه بعد أزمة كورونا إبراز بطاقة التطعيم، كما هو معروف عند زيارة الدول الإفريقية مثل كينيا، وهنا يجب على المسافر حمل كرت التطعيم ضد الحمى الصفراء وغيرها من الأمراض، وكذلك ما يثبت خضوع المسافر لفحص مخبري يثبت قوة مناعة الجسم ضد مرض كورونا كوفيد - 19.
وأضاف: حسب إحدى الدراسات الصينية، سيكون هناك استبعاد لبعض فصائل الدم التي تكون معرضة للإصابة بهذا المرض.
كما ستظهر الرهبة في السفر لأنه أثناء مرور المسافرين من الجمارك ونقاط التفتيش ربما يحصل أي عائق يربكهم ويجعلهم يتراجعون عن السفر مما يكون سببا في دخولهم العزل الصحي. كما سيكون هناك تدقيق على الحقائب والأمتعة بالأشعة تحت الحمراء، وسيتطلب السفر عن طريق الطائرة وقتا وانتظارا طويلين في المطارات.
قوانين وضوابط السفر
- إبراز بطاقة التطعيم أو فحص مخبري لمدى مناعة الجسم ضد كورونا
- استبعاد بعض فصائل الدم المعرضة للإصابة بهذا المرض
- التدقيق على الحقائب والأمتعة بالأشعة تحت الحمراء
نسبة إلغاء الحجوزات
* %90 أوروبا
* %100 شرق آسيا
أكثر الدول تضررا من توقف السياحة
إيطاليا
فرنسا
مصر
ماليزيا
إندونيسيا
كما توقع عدد من المختصين أن العودة للسياحة تدريجيا ستستغرق وقتا ولن يكون كما السابق، لأنه سيخضع للتغيرات من ناحية الإجراءات الوقائية والتدابير التي ستتخذ في بعض المطارات، وكذلك قيمة الأسعار وانعكاس الخسائر على الطيران والمكاتب السياحية وتقليص عدد الركاب وترك مسافة بين المسافرين داخل الطائرات، حسبما ذكرته بعض المواقع العالمية.
مخاوف السياح
أوضح المستثمر في السياحة والسفر فهد الفاضل لـ»الوطن» أن أصحاب الحجوزات لهذا الصيف بدأوا بالإلغاء منذ بداية الجائحة، ووصل إلغاء الحجوزات لأوروبا إلى 90 % فيما وصل لشرق آسيا 100 %، وذلك بعد التحذيرات وبداية تداول الأخبار وانتشار المعلومات المغلوطة حول فيروس كورونا وتخوف السياح من السفر قبل اتخاذ القرارات الصادرة من الحكومة بإيقاف السفر.
وتنبأ عدد كبير من السياح بعدم مقدرتهم على الاستمرار بالحجوزات والبقاء على أمل انتهاء الجائحة هذا الصيف، وقد استرد عدد كبير منهم مبالغ الحجوزات وفق الاتفاق المسبق القابل للإلغاء حسب سياسة الحجز، وترتب على ذلك خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن أكثر الدول تضررا من توقف السياح عن السفر إليها تتضمن إيطاليا، وفرنسا، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا.
دور السياحة
أوضح الرحال باسم الحجيلي لـ»الوطن» أن للسياحة دورا مهما في العالم أجمع، فالسياحة عبارة عن تنقل الأفراد من مكان إلى آخر للاستجمام والترفيه وهذا له دور في نقل الثقافات بين الدول وهناك نوعان من السياحة فإما داخلية أو خارجية. ونجد أن المجال السياحي يتأثر بالأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، وبسبب ضغوطات الحياة، وسيحتاج الإنسان إلى السفر ولكن الأسعار تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد كورونا.
أنواع السياحة
ذكر الحجيلي أن السياحة الداخلية قد تفوز على الخارجية بسهولة العبور وسرعة التنقل عبر المدن ولا يتطلب ذلك فحصا على الحقائب وغيرها، في حين سينقسم المسافرون للخارج إلى فئتين، الفئة الأولى التجار والمرضى من الدرجة الأولى، والفئة الثانية فئة السائح ويكون ظهوره في مطلع العام 2021 مع ظهور مطلع السياحة الشتوية الممزوجة باحتفال رأس السنة، وهنا ستتركز مطامع الشركات والفنادق على تعويض خسائرها وذلك بوضع خطط بكمية العروض لجلب السائح وعندما يكون الإقبال سريعا يتم رفع الأسعار تدريجيا.
قوانين السفر
أوضح الحجيلي أن من ضوابط السفر والقوانين المتخذه بعد أزمة كورونا إبراز بطاقة التطعيم، كما هو معروف عند زيارة الدول الإفريقية مثل كينيا، وهنا يجب على المسافر حمل كرت التطعيم ضد الحمى الصفراء وغيرها من الأمراض، وكذلك ما يثبت خضوع المسافر لفحص مخبري يثبت قوة مناعة الجسم ضد مرض كورونا كوفيد - 19.
وأضاف: حسب إحدى الدراسات الصينية، سيكون هناك استبعاد لبعض فصائل الدم التي تكون معرضة للإصابة بهذا المرض.
كما ستظهر الرهبة في السفر لأنه أثناء مرور المسافرين من الجمارك ونقاط التفتيش ربما يحصل أي عائق يربكهم ويجعلهم يتراجعون عن السفر مما يكون سببا في دخولهم العزل الصحي. كما سيكون هناك تدقيق على الحقائب والأمتعة بالأشعة تحت الحمراء، وسيتطلب السفر عن طريق الطائرة وقتا وانتظارا طويلين في المطارات.
قوانين وضوابط السفر
- إبراز بطاقة التطعيم أو فحص مخبري لمدى مناعة الجسم ضد كورونا
- استبعاد بعض فصائل الدم المعرضة للإصابة بهذا المرض
- التدقيق على الحقائب والأمتعة بالأشعة تحت الحمراء
نسبة إلغاء الحجوزات
* %90 أوروبا
* %100 شرق آسيا
أكثر الدول تضررا من توقف السياحة
إيطاليا
فرنسا
مصر
ماليزيا
إندونيسيا