إيران توسع نفوذها في العراق لتعويض ما فقدته في سورية
اطلع الوفد الفني العراقي خلال زيارته لميناء مبارك في الكويت ميدانيا على مشروع الميناء الذي بوشر به أخيرا والدراسات والجوانب الأخرى المتعلقة به.
وقال مصدر في الخارجية العراقية لـالوطن رفض الكشف عن اسمه إن الوفد العراقي اجتمع مع الجانب الكويتي الذي عرض الدراسات المتعلقة بالمشروع من حيث الموقع ومدى تأثيره على حركة الملاحة في القناة المائية لخور عبدالله وكذلك ما يتصل بالنواحي البيئية المرافقة للمشروع، مشيرا إلى أن الجانبين سيعقدان لقاءات مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وبعض الجهات الفنية ذات العلاقة بالمشروع، معربا عن ارتياحه لسير الاجتماعات وما ستسفر عنه من نتائج في مصلحة البلدين، وترأس الوفد العراقي مستشار رئيس الحكومة ثامر الغضبان وضم في عضويته خبراء وفنيين.
على صعيد آخر وفي ضوء المستجدات في الساحة السورية حذر تحالف الوسط من توسيع إيران لنفوذها في العراق بعدما فقده في سورية. وفي هذا الشان قال النائب محمد إقبال لـالوطن إن إيران تحاول أن تبني لها نفوذا داخل العراق بعد أن فقدت نفوذها في سورية وبعض الدول العربية من خلال فرض هيمنتها وسطوتها باستخدام أساليب عدة عبر التجاوزات الإيرانية باستخدام أسلوب الحفر المائل لاستنزاف مكامن النفط العراقي وقطع مياه نهر الوند في ديالى، موضحا أن عجز وزارة الخارجية يدفعنا إلى مطالبة الحكومة بالتدخل لإيقاف تلك التجاوزات، إذ لا نرغب أن تستباح الساحة العراقية بهذه الطريقة.
أمنيا، لقي نجلا عضو مجلس بلدي سابق في محافظة ديالى مصرعهما في هجوم مسلح على منزلهما جنوب بعقوبة، فيما جرح 8 أشخاص بينهم 7 عسكريين في أنحاء متفرقة في العراق.
على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستأخذ بعين الاعتبار أي طلب تقدمه السلطات العراقية لتمديد بقاء القوات الأميركية في العراق لما بعد العام 2011، إثر عمليات التفجير الدامية التي ضربت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريح صحفي هناك اعتداءات ونحن ندينها بشدة في وقت بدأ فيه الرئيس الأميركي الاثنين جولة لمدة ثلاثة أيام في حافلة بشمال الولايات المتحدة.