توجّه كثير من الأشخاص إلى شراء آلات القهوة، سواء المعقدة أو سهلة الاستخدام، لتعلّم صنع أنواع القهوة التي ظنّ بعضهم أن إتقانها مقتصر على المقاهي. وفي هذا الصدد أكد المحكم الدولي، عضو الجمعية العالمية للقهوة المختصة حسام المزيني، أن الإقبال على شراء هذه الآلات بات أكبر في هذه الفترة، وذلك لأن القهوة أصبحت عند كثيرين بمثابة الاحتياج، بالتالي يضطر الذي اعتاد على احتسائها إلى شراء أي نوع من الآلات، ليقوم بصنعها لنفسه.
أنواع مختلفة
أشار المزيني إلى أن الشخص ينبغي أن يراعي احتياجه وماذا يفضل عند شراء الآلة، فمثلا الشخص الذي يفضل القهوة السوداء الآلة التي ينبغي عليه اقتناؤها مختلفة عن الشخص الذي يفضل نوع القهوة بالحليب، وعادة ما تكون أدواتها بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع، مضيفا بأن الأشخاص الذين يفضلون النسبرسو يحتاجون إلى اقتناء آلات أكثر اختصاصا، وبأسعار أكبر، كذلك نوع وجودة البن مهمان لصنع قهوة جيدة. وأوضح أن كمية القهوة نفسها لكل الأنواع تختلف. وكذلك الاختلاف يكمن في كمية الحليب وطريقة تبخيره، سواء كان ناعما أو خشنا، فمثلا اللاتيه يحتاج كمية من الحليب، فيما لا تحتاج قهوة الكورتادو الكمية نفسها، وتكون نكهة القهوة فيها أبرز.
العودة للمقاهي
قال المزيني إن الشخص الذي اعتاد على صنع قهوته يجد متعة أكثر من احتسائها جاهزة من المقهى، متوقعا عودة الناس إلى شراء القهوة من المقاهي، لكن ليس بالقوة الشرائية السابقة نفسها، لوجود خيار ثان وهو تمكّنه من صنع قهوته منزليا، بينما في السابق لم يكن هذا التوجه أحد اهتماماته. مشيرا إلى وجود فرق من الناحية الاقتصادية، فاحتساء كوبين من القهوة من المقاهي يكلف 30 ريالا يوميا، بينما إعدادها منزليا سيكلفه أقل.
أركان القهوة
أوضح المصمم المعماري ماجد المانع، أن الأشخاص في هذه الفترة لا يهتمون بتصميم الركن الخاص بالقهوة وحسب، إنما حتى أكواب القهوة نفسها، إذ أصبحت بأشكال مختلفة وغريبة، وبعضهم خصص لكل نوع قهوة كوبا خاصا به، لافتا إلى أنه توجد معايير عدة لاختيار مكان وتصميم ركن القهوة، منها المساحة والممارسات المصاحبة لاحتساء القهوة، مثلا إن كان الشخص يحب القراءة فينبغي أن يضع الركن في مكان قريب من كرسي القراءة وهكذا، كذلك يراعي أن يكون الركن في مكان واضح «نقطة جذب»، وغيرها.
إعادة تدوير
نوه المانع بأن هذه الفترة استحدثت أفكارا لتصميم ركن القهوة، مثل تحويل وإعادة استخدام قطع موجودة لديه في المنزل، ليستفيد منها كعنصر جمالي غريب، مثل إعادة استخدام الرفوف لتكون قاعدة لآلة القهوة، أو استخدام طاولة معينة والرسم عليها وتزيينها، ليضع عليها الآلة.
أنواع مختلفة
أشار المزيني إلى أن الشخص ينبغي أن يراعي احتياجه وماذا يفضل عند شراء الآلة، فمثلا الشخص الذي يفضل القهوة السوداء الآلة التي ينبغي عليه اقتناؤها مختلفة عن الشخص الذي يفضل نوع القهوة بالحليب، وعادة ما تكون أدواتها بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع، مضيفا بأن الأشخاص الذين يفضلون النسبرسو يحتاجون إلى اقتناء آلات أكثر اختصاصا، وبأسعار أكبر، كذلك نوع وجودة البن مهمان لصنع قهوة جيدة. وأوضح أن كمية القهوة نفسها لكل الأنواع تختلف. وكذلك الاختلاف يكمن في كمية الحليب وطريقة تبخيره، سواء كان ناعما أو خشنا، فمثلا اللاتيه يحتاج كمية من الحليب، فيما لا تحتاج قهوة الكورتادو الكمية نفسها، وتكون نكهة القهوة فيها أبرز.
العودة للمقاهي
قال المزيني إن الشخص الذي اعتاد على صنع قهوته يجد متعة أكثر من احتسائها جاهزة من المقهى، متوقعا عودة الناس إلى شراء القهوة من المقاهي، لكن ليس بالقوة الشرائية السابقة نفسها، لوجود خيار ثان وهو تمكّنه من صنع قهوته منزليا، بينما في السابق لم يكن هذا التوجه أحد اهتماماته. مشيرا إلى وجود فرق من الناحية الاقتصادية، فاحتساء كوبين من القهوة من المقاهي يكلف 30 ريالا يوميا، بينما إعدادها منزليا سيكلفه أقل.
أركان القهوة
أوضح المصمم المعماري ماجد المانع، أن الأشخاص في هذه الفترة لا يهتمون بتصميم الركن الخاص بالقهوة وحسب، إنما حتى أكواب القهوة نفسها، إذ أصبحت بأشكال مختلفة وغريبة، وبعضهم خصص لكل نوع قهوة كوبا خاصا به، لافتا إلى أنه توجد معايير عدة لاختيار مكان وتصميم ركن القهوة، منها المساحة والممارسات المصاحبة لاحتساء القهوة، مثلا إن كان الشخص يحب القراءة فينبغي أن يضع الركن في مكان قريب من كرسي القراءة وهكذا، كذلك يراعي أن يكون الركن في مكان واضح «نقطة جذب»، وغيرها.
إعادة تدوير
نوه المانع بأن هذه الفترة استحدثت أفكارا لتصميم ركن القهوة، مثل تحويل وإعادة استخدام قطع موجودة لديه في المنزل، ليستفيد منها كعنصر جمالي غريب، مثل إعادة استخدام الرفوف لتكون قاعدة لآلة القهوة، أو استخدام طاولة معينة والرسم عليها وتزيينها، ليضع عليها الآلة.