فيما وثق تقرير الخبراء الدوليين مؤخرا تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال، حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها جراء النزيف المتواصل لعناصرها في جبهات القتال. وقال الإرياني في تصريح صحفي، «إن مرتزقة إيران «الميليشيا الحوثية» تجبر عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء على تجنيد أربعة مدنيين من كل حي، بهدف تدريبهم على استخدام السلاح والزج بهم في جبهات القتال كوقود لحربها العبثية على الشعب اليمني، بعد أن خسرت المئات من عناصرها في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء اليمنية».
تجنيد إجباري
وأضاف الإرياني أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، هي جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني. وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الميليشيا الإرهابية تمارس هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتحشد المدنيين إجباريا لجبهات القتال في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام، وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين.
اتهامات للميليشيات
تتهم منظمات دولية وحقوقية ميليشيات الحوثي بتجنيد الأطفال، فيما تقول الحكومة اليمنية إن وتيرة التجنيد تصاعدت في ظل الخسائر الكبيرة التي تتلقاها في جبهات القتال. وبحسب التقرير الأممي فقد زجت الميليشيا بالأطفال المختطفين للقتال في صفوفها، بعد أن قامت باختطافهم إما من المنازل أو من المدارس أو عن طريق استدراجهم إلى فعاليات ثقافية، فيما وثق تقرير الخبراء الدوليين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي الصادر في يناير الماضي تجنيد ميليشيا الحوثي عددا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
تطورات ميدانية
على الصعيد الميداني، صدت قوات الجيش اليمني هجوما لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وحاولت مجاميع من الميليشيا الحوثية، في ساعات مبكرة التقدم باتجاه مواقع في جبهة قانية، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات وأجبرتها على الفرار، فيما أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير عربات تابعة لها. يأتي هذا فيما تواصل قوات الجيش التزامها بتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، وقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
جبهة تعز
وفي تعز، صدت قوات اللواء 35 مدرع، أمس، هجوما على مواقعها أسفل جبهة الصلو جنوب شرقي محافظة تعز شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية من اتجاه مديرية دمنة خدير بالمحافظة. وذكر مصدر عسكري أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات اللواء 35 مدرع، وبين الميليشيا الحوثية عقب الهجوم، تمكنت خلاله قوات اللواء 35 من صد الهجوم، بعد تكبيد الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت قد استقدمت تعزيزات كبيرة لها خلال اليومين السابقين إلى مديرية دمنة خدير من مناطق الحوبان ومحافظة إب اليمنية.
تجنيد إجباري
وأضاف الإرياني أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، هي جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني. وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الميليشيا الإرهابية تمارس هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتحشد المدنيين إجباريا لجبهات القتال في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام، وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين.
اتهامات للميليشيات
تتهم منظمات دولية وحقوقية ميليشيات الحوثي بتجنيد الأطفال، فيما تقول الحكومة اليمنية إن وتيرة التجنيد تصاعدت في ظل الخسائر الكبيرة التي تتلقاها في جبهات القتال. وبحسب التقرير الأممي فقد زجت الميليشيا بالأطفال المختطفين للقتال في صفوفها، بعد أن قامت باختطافهم إما من المنازل أو من المدارس أو عن طريق استدراجهم إلى فعاليات ثقافية، فيما وثق تقرير الخبراء الدوليين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي الصادر في يناير الماضي تجنيد ميليشيا الحوثي عددا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.
تطورات ميدانية
على الصعيد الميداني، صدت قوات الجيش اليمني هجوما لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وحاولت مجاميع من الميليشيا الحوثية، في ساعات مبكرة التقدم باتجاه مواقع في جبهة قانية، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات وأجبرتها على الفرار، فيما أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، وتدمير عربات تابعة لها. يأتي هذا فيما تواصل قوات الجيش التزامها بتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، وقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
جبهة تعز
وفي تعز، صدت قوات اللواء 35 مدرع، أمس، هجوما على مواقعها أسفل جبهة الصلو جنوب شرقي محافظة تعز شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية من اتجاه مديرية دمنة خدير بالمحافظة. وذكر مصدر عسكري أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات اللواء 35 مدرع، وبين الميليشيا الحوثية عقب الهجوم، تمكنت خلاله قوات اللواء 35 من صد الهجوم، بعد تكبيد الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت قد استقدمت تعزيزات كبيرة لها خلال اليومين السابقين إلى مديرية دمنة خدير من مناطق الحوبان ومحافظة إب اليمنية.